هلا بــــمن شرفــ عرينــ، حفـــ ،،آل حويط ،،ـــــــيد

[TABLE1="width:95%;background-color:black;border:3px solid darkred;"]
[CELL="filter:;"][ALIGN=center]



فى الماضي، اعتاد علماء الأحياء والطّبيعيّون على تقسيم الكائنات الحيّة إلى مملكتين: النّباتات والحيوانات. ولكن كل هذا تغيّر عبر القرون القليلة الماضية.






ففي القرن التّاسع عشر، الأدلّة المتراكمة ع
لى تنوّع الكائنات الحيّة أظهرت أنّ التّقسيم الأخير ليس كافيًا، ولا يُعبّر بدقّة عن جميع فصائل وأنواع الكائنات الحيّة. ولذلك تقدّمت مدارس علميّة مختلفة بتقسيم جديد يُوزّع الكائنات الحيّة إلى خمسة ممالك، ألا وهي:
(1) المونيرا (Monera)، وهذه المملكة تشمل كل الكائنات الدّقيقة (أحاديّة الخليّة).
(2) الطّلائعيّات (Protists)، وهذه المملكة تشمل كل الكائنات الحيّة التي تشتمل على نواة داخل الخليّة، ولكن لا يمكن تصنيفها ضمن أيّ من الممالك الخمسة الأخرى.
(3) الفطريّات (Fungi)، وهذه المملكة تشمل كل الفطريّات، والتي تتميّز عن النّباتات بتركيبة جدار الخليّة.
(4) النّباتات (Plants).
(5) الحيوانات (Animals).

هذا التّقسيم الخماسي كان معاصرا لتقسيم آخر والذي بدوره وزّع الكائنات الحيّة بين نطاقين:
(1) حقيقيّات النّوى (Eukaryotes)، وهي مجموعة من الكائنات الحيّة التي تتميّز بحصر مادّتها الوراثيّة في نواة مغلّفة بغشاء.
(2) بدائيّات النّوى (Prokaryotes)، وهي مجموعة من الكائنات الحيّة التي، على عكس الأولى، لا تحصر مادّتها الوراثيّة في نواة مُغلّفة بغشاء.

(هنالك فروق مركزيّة أخرى بين هذين النّطاقين، ولكنّا لسنا بحاجة إلى الخوض بها الآن).

ولكن، في السّبعينات من القرن الماضي، الباحث المختص بعلم الأحياء الدّقيقَة كارل ووس (Carl Woese) رأى، بناءً على تحليل ودراسة الـ Ribosomal DNA، أنّ الكائنات الحيّة التي جُمعت في نطاق "بدائيّات النّوى" تنقسم في حقيقة الأمر إلى مجموعتين مختلفتين، سُميّت لاحقًا بـ: (1) الباكتيريا (Bacteria) و (2) والعتائق (Archaea).

ومن هنا نشأ التّصنيف الحديث للكائنات الحيّة، والذي يُقسّمها إلى ثلاثة مجالات (أو نطق):

(1) حقيقيّات النّوى (Eukaryotes)
(2) الباكتيريا (Bacteria)
(3) العتائق (Archaea)


















وتعيشى ياضحكة مصر

ALIGN]

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1]