الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان خاص بالمواضيع الاسلامية و الفتاوى الشرعية و الاحاديث النبوية الشريفة و كل ما يخص المسلم في امور دينه

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-10-12, 04:40 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
رجل أسطوري كالحلم
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أبويزن الموسي

 

البيانات
التسجيل: Sep 2012
العضوية: 14629
العمر: 45
المشاركات: 1,946 [+]
بمعدل : 0.41 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 402
نقاط التقييم: 491
أبويزن الموسي is a glorious beacon of light أبويزن الموسي is a glorious beacon of light أبويزن الموسي is a glorious beacon of light أبويزن الموسي is a glorious beacon of light أبويزن الموسي is a glorious beacon of light

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
أبويزن الموسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
Lightbulb حديث النفس



بسم الله الرحمن الرحيم



تَسعَى النفس لشَهواتها، وتركُض وَراء ملذَّاتها، ولكن صوت الفِطرة الداخلي يُحاوِل أنْ يُوقِفها ويمنَعَها ويصدَّها في زمنٍ كثُرت فيه الفِتَن، وزادَتْ به المِحَن.

نسعى لرُقِيٍّ أخلاقي ودِيني، ونُواجه أمواجًا عاتية من تناقُضاتٍ فكريَّة في هذا العالم المُتناقِض.

• قد يُزيِّن الشيطان لنا صُورة امرأةٍ كاسية عارية مُتبرِّجة، فتَمِيل النفس لنظْرةٍ من عينٍ خائنة وتأمُل وتُفكِّر بقلبٍ غافل، فيَصرُخ الصوت الفطري مُردِّدًا قولَه - تعالى -: ( أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى )[العلق: 14].

• الفقر مُزعِجٌ، والحاجة مؤلمةٌ، والمال قليلٌ، والنفس تطمح للمزيد، فيُخاطِبها الشيطان بلسان الناصح الأمين: سرقة لمال، أو سطو على دارٍ لمرَّة واحدة فقط تزيدُ المال وتصلحُ الحال، فيصرخ الصوت الفطري مُردِّدًا قولَه - تعالى -: ( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) [المائدة: 38]. فترتعد النفس، وتترك الفعل.

• موظف عادي في ملبسه، منتظمٌ في وظيفته، قَنُوع براتبه، يَرَى حوله كم من الاختلاسات، ومَن كان في نفس مرتبته أصبح من ذوي المال والجاه، والسبب بسيط؛ رِشوات واختلاسات بشكلٍ مُرتَّب ومُنظَّم، والنفس تطمع لزيادة الدخل، ويرغب في بناء المنزل، ولكنَّ الصوت الفطري يَصرُخ ويُذكِّره بقول الله - تعالى -: ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ) [الطلاق: 2 - 3].

• ما زال في أوَّل الطريق، لم يَتَخَرَّج من جامعته والنفس تَتُوق للزواج، ولكن ضِيق ذات اليد، وعليه بالصبر، ولكنَّه أخرق؛ أغرَقَ نفسَه في خُطوات هي خُطوات شيطانية تقودُه للرذيلة بين مُعاكسات هاتفيَّة وأفلام إباحيَّة؛ فمرَّة كان يُقلِّد، ومرَّة كان يُجرِّب، فأحرق نفسَه بنار الشهوات، فدعاه الناصح الشيطاني للزنا بعد أنْ أتَمَّ الخطوات بنجاح، لكنَّ الصوت الداخلي الفطري ناداه؛ ( وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا ) [الإسراء: 32].

• المرض
• كان صديقًا له، نمى ماله وزاد، وذلك عن طريق الربا الذي يمحَقُ البركات، فدعَتْه النفس الأمَّارة بالسوء أنْ يُحاكِي صديقَه، فلدَيْه مبلغٌ مالي كبير، والفرصة مواتية أنْ يجعله ينمو بالربا، والنفس ترغب في زيادة المال، فناداه الصوت الداخلي: ( يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ ) [البقرة: 276].


• يُقوِّي الصلة مع الجميع، تميَّز بحبِّه للناس ودَماثة خلقه مع جميع الأطياف، ولكنَّ صلته بربه ضعيفة، كيف تكون قويَّة وهو مبتعدٌ عن الصلاة التي هي صلةٌ مع الكريم - جلَّ في علاه - ضاقَتْ نفسه ببُعدِه عن ربِّه، فردَّدها صوته الفطري: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاةُ، فمَن ترَكَها فقد كفر)).

• يتأخَّر دومًا عن مدرسته، ويُعاقَب في كلِّ مرَّة بسبب تأخُّره، فدعَتْه نفسه يومًا للكذب على مُدرِّسه؛ مرضُ الوالد سبب، وتعطُّل السيارة سبب، وحُصولُ حادث سبب، ولكنَّ الصوت الفطري ردَّدها في داخله: ((إنَّ الصِّدق يهدي إلى البر، وإنَّ البرَّ يهدي إلى الجنَّة، وإنَّ الرجل ليَصدُق حتى يكون صديقًا، وإنَّ الكذب يهدي إلى الفجور، وإنَّ الفجور يهدي إلى النار، وإنَّ الرجل ليَكذِب، حتى يُكتَب عند الله كذَّابًا))؛ رواه البخاري.

الصوت الفطري صدًى لما غَرَسْناه نحن بداخِلنا، فالقُرآن والسنَّة النبويَّة الشريفة مصدرَا التشريعِ الذي لا بُدَّ أنْ نتشرَّب من مَنهَلهما الصافي صِغارًا وكِبارًا، ولا بُدَّ أنْ تكون لنا وقفاتٌ صادقةٌ لنَغرِس الرقابة الذاتية والضمير الحي داخل أنفُسنا.

هي دعوةٌ صادقةٌ لي ولكم من محبٍّ يحبُّ لنفسه ولكم الخيرَ - لأنْ نُقوِّي الصوت الداخلي، وندعو الله أنْ يجعلنا هُداةً مُهتَدِين، غير ضالِّين ولا مُضلِّين.

هدى:

قال تعالى ( لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ * وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ) [القيامة: 1 - 2].

نور من السنة

عن أنس بن مالك عن رسول الله قال: { الكيّس من دان نفسه، وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني } [رواه الإمام أحمد والترمذي]

وقفة:

قال الحس ن البصري: "إنَّ المؤمن والله ما تَراه إلا يلومُ نفسه: ما أردت بكلمتي؟ ما أردت بأكلتي؟ ما أردت بحديث نفسي؟ وإنَّ الفاجر يَمضِي قدمًا ما يُعاتِب نفسه".


والله يحفظنااا وياكم من شرور انفسنااا

اللهم امين















عرض البوم صور أبويزن الموسي   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL