الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتــدى نبـــــــض الــوطــن الغالــي خاص بكل ما يخص المقالات الخاصة بالوطن و يلامس رفعته و يناقش همومه

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-12-12, 04:00 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
رئيس مجلس ادارة الشبكة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 9
المشاركات: 13,072 [+]
بمعدل : 1.90 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 500
الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الآتي الأخير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتــدى نبـــــــض الــوطــن الغالــي
افتراضي أنا ليبرالي ... اذاً أنت قاعدي !

هكذا أعادت مواقع التواصل الاجتماعي تشكيلنا لنصبح من خلالها أعضاء في أكبر منتدى تجتمع من خلاله أطيافنا الفكرية في مجلس واحد، التداول من خلاله مفتوح دون خطوط حمراء شائكة.. تكتم أنفاس الحوار وتحد من أفق التفكير وتعزز مستوى الوعي الفكري والثقافي تقريبا للمسافات بين الرؤى.
مواقع التواصل الإجتماعي فضحت حالة الخطاب الحاد لدى العديدين ممن ركبوا صهوة التخوين وكيل السباب وإرسال الإهانات بأشكالها المتعددة دون أدنى اعتبار لأدبيات الحوار وضرورات احترام الرأي والرأي الآخر «أنت قاعدي.. أنت ليبرالي.. أنت جامي»، مفردات يطفح بها سيل التهم من ألفاظ التعدي اللفظي، لتذبح من الوريد للوريد فرصة الحوار الإيجابي البناء.
في رأيي أن الظاهرة تشكل نتاجا طبيعيا بدأ من أساليب التربية الأسرية الصارمة التي لم تعد قادرة على مواكبة المستجدات حيث تشدد أرباب الأسر في تربية ابنائهم على فروض السمع والطاعة، مستبعدين في نهجهم أي فرصة للحوار أو الاختلاف في الرؤية.
وأذكر خلال دراستي المتوسطة.. أنني كنت شديد الاستغراق في الأفكار المتعلقة بالخلق والوجود وكنت أحاول إجلاء الغموض عن طريق طرح الأسئلة التي تقلقني عن الغيبيات، ورغم يفاعتي عمرا وفكرا وقتذاك، لم يرحم المدرس حالي، بل وجدها فرصة لعله كان ينتظرها.. ليوبخ بقسوة تلميذه الباحث عمّن يأخذ بيده لطريق النور، وليكون حصاد الحيرة والتجرؤ بالسؤال غضبة استمرت طويلا لتنشأ في النفس حالة من كراهية التفكير والنقاش وميل عميق لتكبيل الرغبة في الحوار والمعرفة داخل أسوار العقل الباطن!
مواقع التواصل الاجتماعي أضاءت كثيرا من الزوايا المعتمة وكشفت في ذات الوقت طفحا في أساليب الإقصاء والازدراء وخنق الحوار.
ببساطة.. كلنا يمكن أن نصبح أعداء للتنوير والحداثة، إذا لم نتخلص من قيود الأنا، وإذا لم نعط الحوار الهادئ العقلاني فرصة التنفس بعيدا عن سموم الإقصاء، والكتم، والإلغاء.

بقلم / ياسر بن علي المعارك
صحيفة الرياض















عرض البوم صور الآتي الأخير   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL