الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتــدى نبـــــــض الــوطــن الغالــي خاص بكل ما يخص المقالات الخاصة بالوطن و يلامس رفعته و يناقش همومه

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-01-13, 08:52 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
رئيس مجلس ادارة الشبكة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 9
المشاركات: 13,072 [+]
بمعدل : 1.90 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 500
الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الآتي الأخير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتــدى نبـــــــض الــوطــن الغالــي
افتراضي دماء ابنائنا من يسفكها ؟

نتابع أخبار أبنائنا المعتقلين في السجون العراقية بحسرة لما آل إليه مصيرهم، والأخبار القادمة من هناك كلها أخبار سوداء، فهي تنبئ بتنفيذ القصاص في أحدهم أو صدور حكم بالسجن طويل المدى على آخر.
وهؤلاء الشباب العالقون في تلك السجون إنما نتج اعتقالهم بتحريض من قبل بعض المشايخ بحجة الجهاد أو نصرة الإسلام، بينما واقع الحال غياب المحرض عن فهم ما يحدث في عالم السياسة، وكذلك عدم معرفته لما يحدث على أرض الواقع، وكان الأولى بهذا المحرض أن يذهب بنفسه حتى إذا عرف تشابك المصالح السياسية هناك والأهداف الرئيسة لقيام ذلك الاقتتال عندها يكون أمينا فيما يقوله لدفع شباب غض لكي يكونوا حطبا لتلك الحروب.
ثم علينا مراجعة كل الميادين التي جرت فيها الحروب، والتي تم دفع شبابنا لخوضها بدلا عن الآخرين.
أول محطة اجتذبت الشباب (وبتشجيع الجميع) كانت أفغانستان، وكان الظن أن المجاهدين هم من أسقط الاتحاد السوفيتي، وهو الوهم الكبير الذي حفز الكثيرين لخوض حروب أخرى من أجل إسقاط نظام الدول التي يحاربون فيها، والمدقق لأي حرب تخاض ويحدث فيها الانتصار يكون التالي لها احترابا بين فئات المنتصرين، وما حدث في أفغانستان أكبر دليل على أن ما قيل عنه جهاد إنما هو تحقيق مصالح، أولا مصالح دولية، ثم مصالح فئوية لتقسيم غنائم النصر بين رفقاء الأمس، والنتيجة أن ظلت أفغانستان في حرب مستمرة إلى الآن.
ثم تحول التشجيع لانتقال «المجاهدين» إلى ملعب الشيشان؛ من أجل امتصاص اندفاع خريجي حروب أفغانستان وتحويل طاقتهم واندفاعهم إلى جهة أخرى، ثم تعددت الملاعب، فكانت السودان والصومال والعراق، ولو أن هناك دقة ملاحظة فسوف نشهد أن تلك الدول لم يستقر أمنها، ولم يتعاف اقتصادها، ولم تتوقف نزعة الحروب فيها، ولم يمسك بالحكم من جاهد بدمه وماله من أجل تحقيق أمانيه بنصرة الإسلام.
ويبدو أن الملعب الراهن المهيأ لدفع الشباب إليه هو ملعب الثورة السورية، إذ يتنادى البعض لتحريض الشباب للذهاب إلى هناك نصرة للشعب السوري، ومع أن قلوبنا معلقة بهذا الشعب وندعو الله أن ينصرهم، إلا أن وجود شبابنا على الأرض السورية ليس له معنى، فوجودهم إحراج للدولة أولا، وثانيا فإن الثوار السورين ليسوا في حاجة إلى مقاتلين بل في حاجة إلى الإمداد الغذائي والدوائي، وهي مسألة تكفلت بها أنظمة دولية، فليت شبابنا يفهم أن أي احتراب في أي بلد هو حراك داخلي يقوم على المصالح السياسية للأطراف المتنازعة.
وليت الشباب يأخذون موقف الحارث بن عباد حين رفض المشاركة في حرب البسوس، قائلا: لن أشارك في حرب لا ناقة لي فيها ولا جمل.
فكيف لشاب أن يقذف بنفسه في أتون ليس له فيها ناقة ولا جمل.
ولو علم الشباب أن الجهاد الآن في أن يصلح من نفسه؛ لكي يغدو عالما فلكيا أو مهندسا أو طبيبا أو محاميا أو طيارا أو مدرسا أو فلاحا أو سباكا.. فهذا جهاد تسد به حاجة أمتك الإسلامية، فالإسلام دين حياة، وخلقنا الله لعمارة الأرض، فكيف ينقاد شاب في مقتبل العمر للموت في معركة لن يغير مسارها؟.

بقلم عبده خال















عرض البوم صور الآتي الأخير   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL