20-03-13, 11:08 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
| المعلومات |
| الكاتب: |
|
| اللقب: |
رجل أسطوري كالحلم |
| الرتبة: |
|
| الصورة الرمزية |
|
|
| البيانات |
| التسجيل: |
Sep 2012 |
| العضوية: |
14629 |
| العمر: |
45 |
| المشاركات: |
1,946 [+] |
| بمعدل : |
0.41 يوميا |
| اخر زياره : |
[+] |
| معدل التقييم: |
401 |
| نقاط التقييم: |
491 |
| الإتصالات |
| الحالة: |
|
| وسائل الإتصال: |
 اخر
مواضيعي |
|
|
|
|
المنتدى :
الكاتب / محمد عيد الموسي
ياحياتي كم انتي خالية الاحساس
كأنك لا تسمعيني أناديك
ياآآآآآه كم هي أنتي
خالية الاحساس
آآآ لستِ ؟
من بنات الناس..
كأنك شيطانه مارديه
لا تأتي إلا بوسواس
وسوست قلبي
قسوتك هدت الأنفاس
أسرتني في صحراء
خاليه من الناس
لا حيات فيها
من كل الاجناس
هواها سام يحرق الاحساس
اسمع بليلِ
قرع طبول عذابي
صوته يخنق انفاسي
يقتل احساسي
تسقط مشاعري
تموت قبل الاصطدام
في مقابر خوفي
من صوت صفير سموم العذاب
اضطجع عذابك على قلبي
تكسرت نبضاتي
كأوراق عجاف
ترتجف أطرافي
من خوف روحي
اركض اركض اركض
لأدري الى أين اركض
وفي أي اتجاه
لكن اشعر
أني أدور حول نفسي
في مكاني أقف لا حراك
لأي إحساس فيني
مكبله عيوني بسواد
لابصيص لنور مشرق
بظلام احتواني
هجر سكاني
جسدي كصحراء
خاوية من الحياة
موحشة
يتوسطها
قلبي كـ بيت مهجور
متأكل الاساس
لانوافذ ولا ابواب
من عجاج اعوامي
معدوم الاهتمام
تارجحه الرياح
كما تشاء
بأي اتجاه
عربد الجن بأرجائه
سكنه الدود
يأكل من بقايا حطامي
ذابت عظامي
بصحراء حارة
تلحفتني
حبات رمالها
كحمم بركان
تحرقني
دمعاتي
تبخرني
في الفراغ
في لا شيء
انا ساكن
بلا شيء
بلا حب بلا قلب
بلا نبض بلا عقل
بلا ماضي بلا حاضر
بلا مستقبل
بلا عمر يحسب
بلا اسم ولا لقب
ارتقب
نهاية حكايتي
لا تنتهي
بل تزيد في وحدتي
بلا ناس بلا جيران
لا مجيب لصدى تساؤلاتي
ماعندي اهل
اناااااا
لا ميت ولا حي
خالي من أي شيء
لاني لا شيء
لا اجد شيء
أتعايش معه
لو بأمل
كاذب
هذي رواية
من
حكاياتي
فما اكثر رواياتي
ياحياتي... ياحياتي
احبك انا و انا احبك
وسابقى
اروي حكاياتي
سمع القاصي والداني
صوت الحاني
اعزف نغم غيابك
بأوتار من ألاهي
ابكيك دمع من اهن
واهي من اهاتي يا ويلاتي
تلحفت نبرات
صرخاتي
اختلطت بدمي
اهات اوجاعي
انا ضايع بغربتي
0في كثر سفراتي
تشهدني شوارع
نزفت عليها دمائي
الباكيه من تشقق اقدامي
صاحبني الصخر
حبني الرمل
تحتضني الاشجار
التي كتبت احرف
قصتي على أوراق
اغصانها
تقف الطيور فوقها
تغني لي تساندني
في خطواتي
من كثر زياراتي
لها في سفراتي
التي بدت برحيلك
ولا تنتهي
إلا بنهاية حياتي
قلبي بعدك رحلت
منه نبضاتي
يا حياتي
حلمي اشوف نورك
بوسط سواد عيوني
يشرق صباح لقاك
بصحبة تغريد
عصفوراتي وصوت
غصون اشجاري
تهزها نسمة
هوا انفاسك
ترقصني
تعود لي
حياتي
معك يا حياتي
هو غيابك
زلزال زلزل
زلزال حياتي
فجر غضب بركان تساؤلاتي
انشد عنك ياحياتي
وعن مضينا الجميل
الغير اتي
بقلم / محمد عيد الحويطي
أبويزن
إهداء الى من لا ادري
والى الى اللقاء حتى لا ادري متى
|
|
|
العرض الشجري