أهالي تيماء يستبشرون بزيارة الامير فهد

مستبشرين بزيارة أمير منطقة تبوك .. أهالي تيماء:
نحلم بتوفير التخصصات الطبية وتدشين الطريق الدائري

أحمد الخمعلي (تيماء)، عبدالعزيز الرويلي، بديعة حسن (تبوك)


تعيش محافظة تيماء هذه الأيام فرحا وسرورا بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك، ولا يخفى أن المحافظة من أكبر المحافظات في منطقة تبوك وتتميز بالموقع الاستراتيجي، كما تتميز بمكانتها التاريخية وتميزها بالطبيعة الجغرافية المتنوعة وبالموارد الطبيعية مثل رمال السيلكا. «عكاظ» التقت بعدد من أهالي المحافظة واستمعت لمطالبهم، حيث رحب الأهالي بهذه الزيارة.

وأبدى أهالي تيماء مطالبهم بتوفير استشاري عيون، واستشاري عناية مركزة واستشاري أطفال، واستشاري كلى، كما طالب الأهالي بإعادة تأهيل السفلتة والإنارة والأرصفة في المحافظة. وفي هذا السياق دعا كل من علي العنزي وركاد الفقيري بتدشين شعبة للجوازات في المحافظة تخدم المواطنين في إنجاز معاملاتهم.
وفي نفس السياق دعا كل من سلامة العنزي وماضي العنزي وسليمان الشمري من جامعة تبوك، اعتماد تخصصات جديدة و اعتماد تدريس السنة التربوية، لما في ذلك تسهيل أعباء السفر على أولياء أمور الطالبات.
كما دعا الأهالي إلى تنفيذ الطريق الدائري المقترح حول محافظة تيماء وتنفيذ مشروع طريق جديد يربط تيماء بمحافظة العلا لاختصار المسافة بين المدينتين، وكذلك الطريق الجديد الذي سيربط تيماء بالوجه.
كما طالب كل من أهالي العسافية وابيط وعردة شركات الاتصالات بوضع برج جوال بالهجرة، حيث يعانون من صعوبة التواصل مع أهلهم وذويهم، وفي عزلة تامة عن العالم الخارجي، حيث لا يوجد بهذه القرى لا هاتف ثابت ولا شبكة جوال، وأضافوا أن الأهالي يضطرون لقطع مسافات طويلة باتجاه أقرب برج حتى يتسنى لهم الاتصال.
كما طالب الأهالي بسرعة انجاز مشروع الصرف الصحي بالمحافظة وتشغيله. واستحداث مراكز صحية ومدارس جديدة في باقي الأحياء مثل الشفا والرحمانية، لازدياد الكثافة السكانية فيها. كما دعا أهالي تيماء إلى وضع حد لشركات المقاولات التي تقوم بأخذ البطحاء المستخدمة في البناء، مما جعل من المنطقة حفراً عميقة منتشرة في الفضاء الممتد خارج تيماء، مشيرين إلى أنها تركت حفريات دون ردمها، مما يهدد سلامة الأهالي القاصدين تلك الأماكن من أجل النزهة.
من جهة أخرى دعا أهالي الجهراء في تيماء باستحداث مركز للدفاع المدني وتشغيل خزان المياه في قرى تيماء، لأنهم بأمس الحاجة لها.
ودعا كل من محمد الرشيدي ومحمد الحويطي بضرورة إيقاف نشاط الشركات التي تقوم باستخراج مادة السلكا الخاصة بصناعة الزجاج، وأوضحوا أن هذا الهدر العشوائي يلوث البيئة ويغير طبوغرافية المنطقة، وأكد سكان القرى القريبة تضررهم من أعمال الشركات وأنهم يعانون من الأتربة المتصاعدة التي تملأ المنطقة بالغبار وتؤدي هذه الأتربة وفقا لقولهم إلى تلوث المياه الجوفية وحدوث أضرار بيئية، إضافة إلى تلوث النباتات الطبيعية المصدر الوحيد للماشية وتضرر الأراضي الرعوية الأمر الذي حتماً سيؤدي إلى نفوق الماشية، مطالبين بوضع اشتراطات على الشركات من ضمنها تركيب فلاتر وإيقاف الشركات المخالفة. من جهة أخرى يتطلع أهالي تيماء إلى تدشين المستشفى الذي يقع على تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الملك فهد ويعتبر موقع المستشفى استراتيجيا ومتميزاً لكونه يتوسط أحياء المحافظة.
وقال الناطق الرسمي للشؤون الصحية بتبوك عوده العطوي إن مستشفى تيماء هو الحلم والأمل المنتظر لكل من يروم خدمة صحية أفضل استمراراً للتطوير الشامل.