الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتــدى نبـــــــض الــوطــن الغالــي خاص بكل ما يخص المقالات الخاصة بالوطن و يلامس رفعته و يناقش همومه

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-05-13, 11:07 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
رئيس مجلس ادارة الشبكة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 9
المشاركات: 13,072 [+]
بمعدل : 1.90 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 500
الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الآتي الأخير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتــدى نبـــــــض الــوطــن الغالــي
افتراضي و جاء زمن العقاب يا دكتور حمزة

أخذ أستاذنا الدكتور حمزة المزيني عهدا على نفسه بملاحقة المزورين والمنتحلين والنصابين في سوق الشهادات والأبحاث والتأليف الأكاديمي، وأصر بدأب الباحث الجاد على تقصي بعض هذه الحالات وكشف عوارها ونزع الأقنعة التي تتخفى وراءها، وكتب في ذلك عدة مقالات شفت غليلنا من هؤلاء الأفاقين الذين تسلق بعضهم على التزوير ليصلوا إلى مراتب عليا ومناصب مهمة أو يصبحوا أساتذة في الجامعات وهم يحتاجون إلى من يعلمهم الأخلاق قبل العلم.

وقبل فترة غرد الدكتور حمزة في تويتر بخبر نشرته الصحف عن حكم بالسجن عامين لفتاة قامت بتزوير شهادة ماجستير، وعلق بأن هذه سابقة قضائية مهمة في الحكم على الذين اشتروا شهادات مزورة، وبدوري حاولت مداعبته قائلا إنه يفترض أن تكون مدة السجن بحسب درجة الشهادة بحيث تصبح عقوبة الدكتوراه المزورة السجن المؤبد، وإذا كان صاحبها قد تمكن من مواصلة الاحتيال وحصل على لقب (أ.د) فيجب أن يعاقب بالأشغال الشاقة المؤبدة. والمفارقة أن بعض المغردين شاركوا بآراء ترى أن عقوبة السجن تمثل قسوة على مزوري الشهادات ويمكن استبدالها بعقوبة أخرى، ويبدو لي أن أصحاب هذا الرأي المتسامح قد يكونون من كتلة المزورين الذين يغشاهم كابوس مزعج بعد أن تم فتح هذا الملف المخزي.

لقد تذكرت ما سبق عند مطالعتي خبرا منشورا في هذه الصحيفة يوم الثلاثاء الماضي يفيد بأن المحكمة الإدارية بجدة أصدرت حكما بتعزير مواطن ادعى حصوله على دكتوراه وشهادات علمية مزيفة، وسجنه عاما وتغريمه 10 آلاف ريال، وإدانته بتزوير شهادات للحصول على وظيفة مرموقة لدى شركة خاصة، واستعمالها بالتعريف عن نفسه بأنه مستشار لدى الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة. وخلال الجلسة قدم ممثل الادعاء صورا لعقود ومحاضر اجتماع الشركة التي يعمل بها المتهم تتضمن تواقيع حية باسمه ومشار فيها أنه يحمل شهادة دكتوراه، وأنه حصل على المنصب في الشركة والوظيفة بناء على الشهادات المزورة التي قدمها، فأجاب المتهم بإقراره أمام الدائرة بأنه يتقاضى راتبا مقداره 50 ألف ريال من الشركة.

أكاد أجزم بأن أستاذا جامعيا مرموقا كالدكتور حمزة وأمثاله لن يحصل على هذا الراتب لو «كرف» طوال عمره في الجامعة التي يعمل بها، وبعد التقاعد الإجباري سيعيش بقية عمره على فتات الراتب الضئيل، بينما المزورون مثل هذا النموذج يبدؤون حياتهم الوظيفية من نقطة الخمسين ألفا وما بعدها.

وفي رأيي المتواضع أنه طالما لم يتم إنصاف وتقدير أصحاب الشهادات الحقيقية المرموقة فعلى الأقل نجعلهم يشعرون بشيء من الرضا عندما يشاهدون المزورين خلف قضبان السجن.. لقد جاء زمن العقاب يا دكتور حمزة..

حمود ابو طالب















عرض البوم صور الآتي الأخير   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL