وخليتني ما بين لوعات الهموم الأربعة !!

هملتني : للحزن والعبره ، وليلي - والطيوف
وخليتني ما بين لوعات .. ( الهمـوم الاربعه )

حزنَ : غدا طابع حياتي كل ما اغمض واشوف
مدري هو اللي كن يتبعنَي أو اني اتبعه !

والعبره .. اللي هلها رجالُ ، والسبه هنوف
ليلة مساء ذاك الوداع .. وهَل صافي مدمعَه

وليلَ - بدونك .. ظلمته ( غربهِ ) ولحظاته -سيوَف
تقطع جدار الصمت ، في صدري وتمسي بضلعـه

وطيفُ " يداعب خاطري " حتى وانا بين الضيوف
ومن قال وش بك يا ولدَ ! سرحان ، ازريت اقنعه

وش باتعذر به ؟ و أنا مابين هَم .. وبين خُوف
وشوق : يغايض قلبي المجروح - حتى ينزعه

لو انها بالزين ! كان الزين من غيرك الوٌف
المشكله " حب العمى " يا جعل ربي يقلعَه

ان ابتعدت أموت هم .. وكل ما جي لك شغوف
كنك تعمد ( ضيقة الخاطر ) ولو فيها سعهَ ؟

اللههُ يا قلبَ : تركته لـك - على بيض الكفَوف
واللي مهو يصدق !! على كفِك يلاقيُ مصرعِه

تشوفني وتصدُ مني! لا : ولا كنك تشوَف ؟
تقدر على وصلَي واحسِك قدك ناوي تقطعَه

تقول صبرك - والصبر ليتهَ يبدِ حر جوف ُ
اسهر ليالي البعد لين الفجر : يبلج مطلعهِ

غيابك القاسُي ! وباقي لهفتَي واقسى الظروفِ
ما غيرت قلب ، ما هو يبغي تكون إلا معهَ !

إن كان ربي كاتبك ليُ فأنت ليَ رغم الانـوف
واذا القدر ما عاد ردك .. يسُتحيل أن امنعههُ

أنتُ ومشتِ وما أعرف وشهَي نهاية ذا : الصروفِ ؟
وصوتكَ ! مانيُ بداريَ .. هو ربي كاتبُ لي اسمعه

لا قدك ناوي ترحل ؟ و تقفي مع بيض القنوفُ
قلبُ : خذيته من صدر راعيَه .. تكفِى رجعُه
................................. تكفىُ رجعهَ
................................. تكفىَ رجعهَ
................................. تكفىَ رجعهَ