شهدت المناطق الساحليه القريبة من مدينة تبوك كشاطئ حقل ومقناء ورأس الشيخ حميد وقيال وشرما وضباء توافد المتنزهين من داخل المنطقة وخارجها خلال اليومين الماضية مستغلين ما تبقى من اجازة عيد الأضحى المبارك وقبل برودة الاجواء التي بدأت تظهر هذه الايام وخاصة في الليل وقد رصدت كاميرا صدى تبوك اليوم ازدحام ساحل مقناء بالمتنزهين والتقت صدى تبوك بالعديد من المتنزهين وتحدث عدنان حسين القادم من محافظة حقل مع مجموعة من زملائه وقال بأن المناطق الواقعة على طول خليج العقبة امتدادا من حقل وحتى رأس الشيخ حميد ومرورا بمقناء رائعه جدا وتختلف عن مناطق ساحلية أخرى في منطقة تبوك وهذه تشجع اغلب المتنزهين للذهاب إليها بالرغم من نقص الخدمات فيها بشكل عام فنجد اغلب العوائل تلجأ الى بعض المظلات وبعض النخيل الموجوده على طول الشاطئ كما التقت صدى تبوك بالمواطن عطا لله عمر القادم من تبوك وقال بأن المناطق الساحلية لمنطقة تبوك الممتدة بطول حوالي 600 كلم من محافظة حقل وحتى محافظة أملج مقصد للمتنزهين من جميع انحاء المملكة لنظافة الشواطئ وتعتبر من المناطق الساحلية الاجمل في العالم من حيث التنزه أو ممارسة الغوص والسباحة أو الصيد موضحا بأن غلاء اسعار الشاليهات من جهة ونقصها من جهة اخرى في ظل الازدحام التي تشهده الشواطئ هذه الايام هو الشيء السلبي الذي يعانون منه كل سنة متمنيا بأن توضع تسعيرة موحدة من قبل هيئة السياحة لهذه الاماكن . وقال عبدالله العنزي بأن هذه السنة الأولى التي يقضي فيها العيد مع عائلته على شاطئ البحر وقال بأنه لاحظ اعداد قليله من المتنزهين في أول ايام العيد لكن بعد مرور يومين زاد العدد حتى اصبحت شاليهات قيال واستراحاتها القريبه من البحر مشغولة بالكامل موضحا بأن العيد على البحر لا يختلف عنه في المدينة لكن من باب التغيير .
من جهتها شاركت صدى تبوك مجموعة من الشباب في تناول الصيادية موضحين بأن الاكلات البحرية هي السائدة الان بعد ايام العيد الثلاثة التي تسيدها اللحم موضحين بأن التنوع في الاكلات البحرية صحي وقالوا بأن الشعب المرجانية في خليج العقبة والبحر الاحمر غني بالأسماك بجميع أنواعها .
كما رصدت صدى تبوك تمركز العديد من دوريات حرس الحدود ومراقبتها للشواطئ متمثله في البحث والإنقاذ خاصة بالقرب من المناطق المسموح فيها السباحة .