مرثية الشاعر/ محمد بن سليمان بن رخيه الوابصي في بنته (منال) رحمها الله والتي وافتها المنيه في العشرين من العمر وردي عليه.
عشريــن عـام وفـارقـنـنا الحبيبه
_________بـنـتـي ولـني شفـتها ارتـاح بـالـي
صلت صلاة العصرقبل المغيـبـه
_________جـتها المـنيه واخضر الـعود مالـي
واقـفى نـعشها فـي جـنازه مهـيــبه
_________الـمشهـد الـليّ ما يـفـارق خــيـالـي
وادعـتها فـالقـبـر ساعه عـصــيـبه
_________سائـل لـهـا الـتـثـبـيت عند السؤالـي
صبـرت قـلبـي فـيه مـثـل الـلهـيـبه
_________والـحـمــد لـلمـعبـود فـي كل حالـي
يــالله اجـرني وامـهـا فـالـمـصيـبه
_________واخـلف علـيـنا يــا عظيم الجـلالي
منـال بـالاوصاف بـنـت ٍ غـريـبـه
_________عـفـه وحشمه لــونـهــا فـي دلالـي
الله رزقـها اخــلاق بـسمـه وطـيـبه
_________ولا تــذم مخـلوق ٍ ولا فـلان قـالـي
عاشت على التقوى ولاهي غضيبه
_________تآصل رحمها مـن عـمام و خـوالي
تـبـكي علـيـها الـناس شب ٍ وشـيـبه
_________لونه من اقصى الناس مثل الـموالي
وامـي بـكتها في دمــوع ٍ عـجـيـبه
_________مااغلا دموع ٍ جت من عيون غالي
يــالله لـعـل القــبـر روضه رحـيـبه
_________بــرد وسلام ونــور لــك يـا مـنـالي
ويـالله عـبدك راجـي انــك تـجــيـبه
_________تـجـعــل لـها يــالله مـنــزال عـالـي
رد الشاعر/ محمد البياضي.
اهـتـــز قلـبـي والمشاعر كـئـيـبـه
_________الصـدرضاق وضقـت وانـا شمالي
تـحــركت عـنـدي جروح ٍ عطيبه
_________مـن بـــعد مــانـي مسفـهل ٍ وسالي
الاولات تـــلايـــمــن والـقــريــبـه
_________اقصى البعيد اصبح بجنب الموالي
ذيب الضلوع اطنب براس الجذيبه
_________جـمع عــواه ســباع والجــو خـالـي
سبـاع مـاهي بـيـن ضلع وشعــيـبه
_________لاقون تعاوى والعشاء من الحلالي
داخـــل ضلوعــي يـقـنـبن من قنيبه
_________ذيــابـة الـهـاجـوس وآبــري حـالـي
قــامـن عـليـه وارسلـن لـي كـتـيـبه
_________مـن الهواجس تـصفـق بــكل جـالي
بسباب نــص ٍ ما دخــل بـالحـقـيـبه
_________لاهــو بــغـــرام ولا مجـرد مـقـالي
مـا ارسله ابـوسلمان لي مع نـديـبـه
_________جاني على الوتس آب عبر اتصالي
نـص ٍ رثــائي كل مـوجع يصـيـبـه
_________سلـط عـلـى قــلـبـي رمـاح وسلالي
قــصيـــدة محـمـد بـبـنـته مـريــبــه
_________مــرثـية ٍ مـنـها ازرق الدمــع سالـي
نــــهار يـــوم فــيه رز الـنـصـيـبـه
_________مـن فوق قـبــر ٍ فـيه جـثـة( منالي)
يــذكر ويــتـذكر وش الـليّ يجـيــبه
_________عقب التراب الليّ على القبر هـالـي
الــديــنـه والــمخـلـصه والـلـبـيـبـه
_________ربي عطاها من عـفـيـف الخصالي
لــوالـديــهـا دايــــــم ٍ مسـتـجــيــبـه
_________تحرص على لم الشمل والـوصالي
في عــقـدها الـثاني فـتـاة ٍ رهــيـبـه
_________الـمـوت ماامهـلـهـا سنـيـن ٍ طـوالـي
يا كـم عـلـيـها شق مخـلـوق جـيــبه
_________ودمـوع هـلـت مـن حريـم ورجالـي
هـلت علـيـها هلـت الـمـزن صـيـبـه
_________حزنـت علـيـها اطـفال من كل جالـي
لـو وقـت يا محمد بـراس الرقـيـبـه
_________ورفعت صوتـك في طـوال الجـبالي
وبـصوتـك ان صوت والا بـنحـيـبه
_________وبـأسمـهـا نـاديــت بــنــتـي تـعـالـي
والله ماالـومك وانـت نـفسك تـعـيــبه
_________الـمـر لـو تــرشـفـه تـحسـبـه حـالــي
فــلـذة ٍ مـن كــبــدك الـمسـتـصـيـبـه
_________بـنـت وغـلاها عـن كثـيـر الـغـوالـي
جـرح الضنا ما غـيـر ربي طـبـيـبه
_________دايـم يقـض ناره عـلى الكــبد صالي
اصبــر وراع الصبـر ربـي يـثـيـبـه
_________اصـبــر وصـبــر امـهـا والـعــيـالي
وام الـجمـيـع الـليّ بـكاهـا غلــيــبـه
_________الــوالــده لـحــفــادهــا كـالــظـلالـي
ظل وذرى وبوجـودها البيت هـــيـبه
_________يـاالله تـعـيش سنـيـن ماهـي لـيـالـي
والليّ حصل مـا فــيه شك ٍ وريــبه
_________بـمـر الــذي والـي عـلى كــل والـي
يا من من اجلك زرت مكه وطـيبه
_________اغـفر لـها يـا مـن عــلـيــك اتـكالـي
مرثية الشاعر/ محمد بن رخيه في بنته. وردي عليه.
العرض الشجري