الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتــدى نبـــــــض الــوطــن الغالــي خاص بكل ما يخص المقالات الخاصة بالوطن و يلامس رفعته و يناقش همومه

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-07-14, 09:16 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مؤسس الشبكة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 1
المشاركات: 6,189 [+]
بمعدل : 0.90 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 100
الفارس will become famous soon enough الفارس will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الفارس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتــدى نبـــــــض الــوطــن الغالــي
افتراضي القروبات و الشباب و الشابات

في ظل ضعف الوازع الديني عند كثير من الشباب والشابات، وترهل التربية على الأخلاق عامة، مع ما تشهده من انفتاح كبير على الغرب. في وجود كل هذا، غزت الإباحية المتمثلة في الجروبـات «GROUPS» على شبكة اتصال قد غزت كل قوام وأركان البيت المسلم. أقول أبناؤنا في أخطر مراحل حياتهم وهي مراحل المراهقة. طبعا كلنا نعرف هذا الطارق الذي يطرق علينا ليل نهار بلا استئذان، فقد انتشر انتشار النار في الهشيم، فأصبحت الأغلبية تستخدمه، بل حتى بعض مشايخنا يستخدمونه {ولكل وِجهة هو موليها} الآية. ولكن رغم أن التكنولوجيا تسمح لنا بالانفتاح على العالم والتواصل معه بما يفيد، ولكن الإفراط في استعمالها قد يؤدي إلى الانعزال ومشكلات لا تعد. لا نختلف جميعا على أهميته والمدى الواسع الذي من الممكن أن يستغل المستخدم له وجود مثل هذه التقنية. ولكن أتمنى أن ننظر إلى هذا الموضوع بصورة أكبر كوننا تربويين، ونربي أجيالا، ونحتك بجميع فئات المجتمع، ولدينا من العلم والمعرفة ولله الحمد ما يساعدنا على الشعور باحتياجات تلك الفئات من في مجتمعنا، وما هي الأشياء التي قد تدمر الإنسان فمشهد الأطفال والمراهقين الذين يتعاملون مع هذه التكنولوجيا أصبح مألوفا ويتكرر في المنزل والمدرسة والسيارة. وهم فئة تأثرت كثيرا بتطورات العصر، وهم أكثر فئة محتاجة للتوجيه والإرشاد واستخدامهم خدمات التواصل الاجتماعي بطريقتهم المفضلة سوف يؤدي إلى ضياع الوقت وضياع الدين، وضياع العلم والثقافة، وضياع حضارتنا، وضياع العمر ودمار شعب. وفي مقابل هذا النهم التكنولوجي، يفقد الأهل صبرهم ويعلو صياحهم من مطالب أبنائهم التكنولوجية التي لا تنتهي، فضلا عن التصاقهم بالشاشة مهما كان حجمها، وقديما قالوا: من كثر هذره قل قدره. وهذا الحاصل في زماننا: صمتت الشفاه والألسن، وتحركت الأنامل فأصابعنا أحالت ألسننا إلى التقاعد المبكر، وألبست شفاهنا تجاعيد، وأخذت هي بزمام الأمور، فباتت تقذف بالكلمات يمنة ويسرة، بلا حسيب ولا رقيب. فالكلمات التي كان يرفض التلفظ بها اللسان وتغلق حدود خروجها الشفتان أطلقت لها الأنامل العنان فأحلت لهم أناملهم تبديد جميع الكلمات الجميلات منها والقبيحات ولن يكون المتلقّي بأوسع حلما من المرسل فقد أعمينا أعيننا عما تربينا عليه، فالأمر في بادئه يتمثل بالمزاح، وينتهي إلى انتهاك الحرمات. وأهل النوم باكرا أنفتنوا به، وبات السهر واضحا على محياهم، وأهل العلم والطلاب تولعوا به، وأصبحت الدرجات تتدنى من سيئ إلى أسوأ. وحتى اللقاءات الاجتماعية الأسرية تأثرت بموجته، ولازمها الصمت في مجالسها. فالوالدان قل التخاطب والتودد إليهما، والأبناء أهملوا وضاعت مصالحهم، والزوجة ساد الصمت المهيب بينها وبين زوجها، بدل المؤانسة والملاطفة ومشاركتها ولو حتى بالدعم النفسي بتربية أبنائها، والزوج تعطلت متطلباته بحجة أنها مشغولة بالجروبات (Groups) هي وصديقاتها الذين لم ترهم من أيام الدراسة. فالواحد منا بات يأكل ويشرب ويتكلم ويقضي حاجته وهذه الآفة في يده لا يتركها أبدا، حتى وقت النوم يضعها تحت الوسادة. أتساءل وأقول: هل هذا الفعل يتناسب مع حضارتنا وقبل ذلك كله شريعتنا؟ فهل يستطيع الشاب أن يملك نفسه إن كان التحدث متاح له بالصوت والصورة.

عبد العزيز معتوق حسنين
عكاظ















عرض البوم صور الفارس   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL