الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



القرآن الكريم منتدى القرآن يهتم بعلوم القرآن و التفسير و التأويل و أسباب النزول

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-03-18, 12:26 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية دمعة يتيمة

 

البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 527
العمر: 78
المشاركات: 1,185 [+]
بمعدل : 0.18 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 345
نقاط التقييم: 10
دمعة يتيمة is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دمعة يتيمة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : القرآن الكريم
افتراضي تفسير الآيتان 130 - 131، تأتي المصائب تأديباً من الله عز وجل

[gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl]
[gdwl]

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمدٍ الصادق الوعد الأمين


، اللهم أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم ،

ومن وحول الشهوات إلى جنات القربات .

أيها الأخوة الأكارم ...

مع الدرس السابع والثلاثين من دروس سورة الأعراف .

للدكتور الشيخ محمد راتب النابلسي


نسبة المصائب إلى النعم قليلة لذلك يؤرخ بها :





مع الآية الثلاثين بعد المئة ، وهي قوله تعالى :


وَلَقَدْ أَخَذْنَا آَلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ








أيها الأخوة ، السنة هي العام ، والسنوات جمع سنة ، والسنين والسنون جمع آخر ،


عندنا جمع مذكر سالم ، وجمع مؤنث سالم ، وجمع تكسير ، لكن هنا السنين المصائب لماذا ؟

السنوات الاعتيادية تتابع ، لكن في يوم خطير يؤرخ به .

التاريخ المعاصر يقول لك : الحادي عشر من أيلول هذا يوم قبله في سياسة ،

وبعده في سياسة ، الأصل أن النعم تترا على الإنسان ، لكن المصائب نسبتها

إلى النعم قليلة جداً ، إذاً يؤرخ بها ، هذا معنى

وَلَقَدْ أَخَذْنَا آَلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ

لأن الله عز وجل ثبت وحرّك ، ثبت ملايين ملايين القوانين ، قانون الدوران ،

قانون السقوط ، قانون الجاذبية ، قانون التميع ، قانون الانصهار ، ثبت

ملايين القوانين ، ثبت حركة الأفلاك ، ثبت خصائص المواد ، ثبت خصائص النفس الإنسانية .


الله عز وجل ثبت بعض القوانين و حرك بعضها لحكمة منه

طبيب درس بأمريكا ، يعمل بعقد عمل في الخليج ، عنده مريض

من الهند ، الدواء صنع الصين ، لولا أن

البنية التشريحية للإنسان واحدة ، مكان الشريان ، مكان الوريد مكان العصب





لولا أن البنية التشريحية للإنسان موحدة ، ولولا أن الوظائف الفيزيولوجية موحدة


ما كان في طب أساساً .

لو تتبعنا هذا الأمر ، القلب من أجل أن يجري عملية قلب مفتوح نحتاج إلى أن

نوقفه ، نوقفه بالتبريد ، يقف ، نجري هذه العملية ، نرقع شرياناً ، نزرع شرياناً ،

نرقع دساماَ ، نزرع دساماً ، وننتهي بعد سبع ساعات ، نعطيه صعقة كهربائية

يتحرك ، لو لم يتحرك ، لو أن القلب مصمم أنك إذا بردته لا يتحرك ألغيت

عمليات القلب كلها ، لو أن العظم لا يلتئم ألغيت عمليات جبر العظام .


فالإنسان في أصل خلقه يعني :


فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ


( سورة التين )



عنده صيانة ذاتية ، سمعت بحياتك أن إنساناً كُسر معه عمود في سيارته ،

فذهب إلى من يصلحه له قال له : تلتئم وحدها ؟ مستحيل !.


الله عز وجل حرك الصحة والرزق ليكون التأديب عن طريقهما :



إذاً الله ثبت القوانين ، والخصائص ، البذور هي هي

تزرع جوزاً تحمل جوزاً تزرع فستقاً تحمل فستقاً ، لو أن الحديد يغير خصائصه ،

ننشئ بناء ثلاثين طابقاً ، غيّر خصائصه الحديد ، من حالة إلى حالة وقع البناء ،

ما الذي يمنحك الأمن ؟ بناء لن يتزعزع ، إلا إذا شاء الله طبعاً ، يوجد قوانين ثابتة ،

خصائص المعادن ، خصائص المواد ، خصائص أشباه المعادن ، قوانين الدوران ،

قوانين الأفلاك ، قوانين الفيزياء ، قوانين الكيمياء ، قوانين الضوء قوانين الحركة ،

كل هذه القوانين ثابتة ، ثبات سرمدي أبدي ، لذلك المحصلة استقرار ، عدننا قوانين

، عندنا مقدمات ، عندنا نتائج .

لكن الله عز وجل لأنه رب العالمين حرك أشياء بحياة الإنسان ، حرك له صحته ،

وحرك له رزقه ، فالصحة غير ثابتة ، يكون في أعلى درجات

نشاطه تنمو بعض الخلايا نمواً









عشوائياً ، انتهت حياته ، فالله عز وجل حرك الصحة

وحرك الرزق ، ليكون التأديب عن طريقهما


التهطال والجفاف يوزع من الله عز وجل على البلاد تربية وتأديباً :


وَلَقَدْ أَخَذْنَا آَلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ


أمطار غزيرة جداً ، محاصيل وفيرة ، نحن بلدنا الطيب في عنا

تقريباً ستة ملايين طن كل سنة ، وحاجتنا إلى


مليون طن ، عنا ستة أضعاف حاجتنا ، مع أن المطر الذي يهطل من السماء

لا تختلف من عام إلى عام على مستوى الأرض وهذه حقيقة من أدق الحقائق ،

بعد وضع مقاييس للمطر في أنحاء العالم لو جمعنا الأمطار التي هطلت

في كل البلاد نفاجأ بأنه ما من عام أمطر من عام ، كما قال سيد الأنام :




(( ما من عام أمطر من عام ))


[أخرجه الحاكم عن عبد الله بن عباس ]

لكن الله يوزع التهطال والجفاف على البلاد تربية وتأديباً ، ودائماً وأبداً تقنين الله

عز وجل تقنين تأديب ، لا تقنين عجز ، الدليل :





وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ


لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ

( سورة المائدة الآية : 66 )




القرآن الكريم منهج من الله تعالى علينا تطبيق أوامره لا أن نقدسه ظاهرياً فقط :



نحن كمسلمين ولو أننا أقمنا القرآن الكريم ، طبعاً ممكن نقرأه ، ممكن نتبارك به ،

ممكن أن نضعه في مقدمة مركبتنا ، أو ممكن أن نضع آيات في صدر محلاتنا :


إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناًï´¾


( سورة الفتح )






لكن هذا العرض ، وهذا التقديس الظاهري ، وهذه الطبعات الرائعة الملونة

هذه لا تقدم ولا تؤخر ، لأن القرآن منهج .

شخص مريض وزار طبيباً وصف له أدوية ، جاء بهذه الورقة التي عليها خط الطبيب

اعتنى بها ، جعل لها برواز ، وعلقها في غرفته ، قال : يا له من طبيب ! أدويته

ناجحة جداً لكن ما اشترى الدواء ، ولا استعمله ، العناية بهذه الورقة ، وتغليفها ،

ووضع إطار لها ، هل يشفي صاحبها ؟ هذا حال المسلمين اليوم .

القرآن نقرأه ، نضعه في مكان مقدس في بيتنا ، في الصدر ، في مكان مرتفع ،

لكن القرآن يجب أن يُعمل به :




(( رب تالٍ للقرآن ، والقرآن يلعنه ))


[ ورد في الأثر]










[/gdwl]















عرض البوم صور دمعة يتيمة   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL