نجاحات متسارعة للمرأة في مسيرة وطن

نقلتها مخصوص للاخوات وهو مااعتبره ردا على التعليقات التي جائت بموضوع قيادة المرأة (( تراكم اشغلتونا يالحريم))

جريدة الوطن 11 رمضان
الدمام: شريفة الموسى
حققت المرأة السعودية نجاحات متسارعة وإنجازات غير مسبوقة في مسيرة البناء والوحدة الوطنية بعد صدور عدد من القرارات والأنظمة لتعزيز دورها في خدمة المجتمع، ومشاركتها في العديد من المناشط والفعاليات التي كانت حكرا على الرجل فقط.
ومن المنجزات التي تمت، والقرارات الحكومية التي كان لها الأثر الأبرز في دعم نجاحات المرأة التي تحققت هو السماح لها باستخراج البطاقة الشخصية دون إذن ولي الأمر، وإلغاء ما كان يسمى بالوكيل الشرعي، والسماح لها باستخراج السجل التجاري، ومباشرة أنشطتها التجارية بنفسها، ومشاركتها في أنشطة أدبية واجتماعية ومشاركتها الفاعلة في برامج الحوار الوطني التي شهدت مشاركة نخبة بارزة من نساء الوطن من أكاديميات ومثقفات أسهمن في طرح الكثير من المشكلات التي تواجهها المرأة السعودية والتعريف بها للرأي العام.
ثم جاءت مشاركتهن الفاعلة في جمعية حقوق الإنسان من خلال التصدي للعديد من المشاكل الاجتماعية وقضايا العنف والاستشارات القانونية وتعززت النجاحات الوظيفية والتعليمية للمرأة السعودية من خلال تعيين عدد من السعوديات في مناصب حكومية لأول مرة حيث تم تعيين سيدة سعودية كمساعدة لمدير الشؤون الصحية بجدة لشؤون الرعاية الأولية هي الدكتورة منى دشاش، وتعيين أكثر من خمس سيدات في مناصب مساعدات لمديري التعليم في عدد من إدارات التعليم وكذلك تعيين مديرة لإحدى فروع الضمان الاجتماعي وتعيين الدكتورة الجوهرة آل سعود مديرة لجامعة البنات وأيضا اختيار الدكتورة ناهد طاهر كأول سعودية لإدارة أول بنك مصرفي.
وشكلت انتخابات الغرف التجارية حدثا تاريخيا بعد إتاحة الفرصة للنساء للمشاركة في التصويت والانتخابات وفوز سيدات سعوديات بالعضوية والمشاركة كما استطاعت سيدة أعمال سعودية من مدينة الخبر وهي ناريمان أبا الخيل تنظيم أول مهرجان سياحي خليجي بدولة البحرين خلال الصيف الماضي، ولقي إقبالا كبيرا وتنظيما متميزاً جعل عدداً من الدول تستعين بخبراتها لتنظيم مهرجانات مشابهة.
ولم تكن النجاحات الوظيفية والاقتصادية للمرأة السعودية بمعزل عن نجاحات أخرى في المجال العلمي وهو المجال الذي برعت فيه المرأة السعودية سابقا، فقد ساهمت المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني ولأول مرة بإفساح المجال للمرأة عبر تبنيها افتتاح كليتين تقنيتين للبنات و81 معهدا فنيا للبنات، وإدخال عدد من التخصصات الفنية التي تدرسها المرأة السعودية لأول مرة.
كما قدمت بعض الكليات والجامعات السعودية تخصصات جديدة كالقانون والهندسة والصحافة والسياحة، وهي تخصصات كانت مقصورة سابقا على الرجال كما واصلت وزارة التعليم العالي فتح باب الابتعاث للخارج لعدد كبير من الخريجات في تخصصات مختلفة وبشروط أكثر مرونة من السابق.
وعلى الصعيد العالمي كان التألق أيضا حاضرا بتكريم العالمتين السعوديتين الدكتورة ريم الطويرقي في مجال الفيزياء والدكتورة حياة سندي في مجال الأبحاث الوراثية وترشيح أخريات لجوائز عالمية قيمة. نجاحات متسارعة للمرأة في مسيرة وطن " name="Subject" />