الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان خاص بالمواضيع الاسلامية و الفتاوى الشرعية و الاحاديث النبوية الشريفة و كل ما يخص المسلم في امور دينه

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-10-07, 03:16 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
رئيس مجلس ادارة الشبكة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 9
المشاركات: 13,072 [+]
بمعدل : 1.90 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 500
الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الآتي الأخير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
افتراضي خطباء المساجد .... عيد فرح

د. عبد العزيز جار الله الجار الله



لغة خطباء المساجد في خطبة يوم العيد كانت هذا العام مختلفة حيث ركز معظمهم على أهمية وضرورة الفرحة يوم العيد وحث خطيب المسجد الحرام الشيخ د.صالح بن عبدالله بن حميد المسلمين على الابتهاج بالعيد والفرح بالفطر وقال: الفرح بالعيد من سنن الأنبياء والمرسلين وأن حل المشكلات ليس بالحزن والتباكي ولكن بالرأي السديد والابتهاج بالعيد وشجاعة أمام الأخطار وليس بقتل الفرحة والالتفاف بالهموم والأحزان.
وانتقد الشيخ صالح بن حميد بعض الصلحاء والوعاظ الذين يجعلون الأعياد مواسم تفتح الجراحات والتباكي على مآسي المسلمين (جريدة "الرياض" يوم السبت الماضي).

هذه اللغة من خطباء العيد تكشف أن هناك تصحيحاً للثقافة العامة في حياتنا اليومية عندما يحاول البعض أن يجعل من يوم الفرح والزينة والابتهاج يوماً للحزن وتذكّر مآسي وأحزان المسلمين، فقد دأبت إسرائيل على اختياريوم العيد للقيام باعتداءاتها على الفلسطينيين واللبنانيين فكانت تقوم بعمليات قتل بدم بارد صبيحة يوم العيد بهدف الإيذاء النفسي وهذه عقيدة عسكرية واستعمارية يقصد منها إيصال الخصوم إلى حالة اليأس حتى يستسلموا فكان المستعمر الانجليزي والفرنسي والايطالي يمارس بشكل منتظم هذا الأسلوب بهدف زرع اليأس والإحباط في قلوب ونفوس الشعوب ولقتل روح المقاومة. وللأسف الشديد فإن الفلسطينيين واللبنانيين استجابوا للاستفزازات الإسرائيلية في تحويل العيد إلى مآتم وحزن.. لكن سرعان ما استوعب الفلسطينيون هذا الفخ، وهذه المكيدة وحولوهما إلى مناسبة للابتهاج وشرف الاستشهاد يوم العيد واستقبلوا الشهداء بالتهليل والتكبير والزغاريد ليكون يوم فرح بل إنهم جعلوا من يوم العيد مناسبة للعمليات الاستشهادية وفرصة لمهاجمة الإسرائيليين.

ثقافتنا المحلية التي تقوم على الحزن العام يوم العيد كان البعض يرى ما يبررها وهو تذكّر الموتى وتذكّرمعاناة اخواننا المسلمين في جميع بقاع الأرض ممن هم واقعون تحت اضطهاد مستعمر أو مغتصب لكن هذا التواصل الإسلامي والإنساني يجب ألا ينسينا حقوق أجيالنا من أبناء وأطفال وجيل يتطلع إلى صياغة حياة جديدة لا يكون فيها مغتصب ومستعمر وإلى دين يشع نوره في سماء الأرض ويصل إلى شعوب العالم. هذا الجيل ونحن جزء منه عليه أن يقاوم بالفرح والتخطيط والتعليم والجهد لا بالحزن والكآبة والإحباط والاستسلام خطط الآخر الذي يريد تدميرنا من الداخل.

يجب أن نقف أمام مسؤولياتنا ولا (نركن) إلى إملاءات الآخر وخططه، ونكون حبيسي الإحباط واليأس ونظلم أجيالنا عبر فرض الحالة السوداوية عليهم. فالقادة والفاتحون الإسلاميون والتجار المسلمون الذين نشروا الإسلام كانت قلوبهم مفعمة بالأمل والحلم والفرح الواعد لتحقيق الأهداف لذا دافعوا عن الإسلام ونشروه وحققوا أحلامهم وطموحاتهم.















عرض البوم صور الآتي الأخير   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL