..الأرواح جنود مجندة
معلومات تبين سبب ارتياحك لأي شخص حتى لو كانت مشاهدتك له لأول مرة يعني
"لله " ;كمايقال و العكس..
أثبت بعض العلماء مؤخراً أن هناك خارطة للحب موجودة في دماغ الإنسان.
هذه الخريطة هي التي تساعد الإنسان على معرفة ما إذا كان الشخص المقابل له مناسب للارتباط به أم لا.
يفيد العلماء أن خريطة الحب الموجودة في دماغ الإنسان هي عبارة عن مجموعة من الصفات التي يرغب الإنسان بوجودها عند الشخص المثالي الذي يطمح للارتباط به.
بحيث أنه حالما تقابل شخصاً تتوفر فيه الصفات الموجودة في دماغك فإنك تشعر بالانجذاب نحوه و العكس صحيح.
هذه الصفات تخزن في الدماغ خلال جميع مراحل الحياة مثل ابتسامة أمك و روح الدعابة عند أبيك، أي أنها صفات تتجمع على مدى مشوار الحياة على شكل خريطة موجودة في عقلك الباطن.
عندما تقابل إنسانا تنطبق عليه معظم الشروط فإن الدماغ يفرز مادة كيماوية تبعث على الشعور بالفرح.
كذلك يفرز الجسم هرمونات أخرى.
إضافة إلى ذلك فان الجسم يفرز كميات إضافية من الأدرينالين والنورادرينالين مما يسبب احمرار الوجه ، تعرق
اليدين ، سرعة التنفس ، وتسارع في ضربات القلب.
بعد ذهاب الشخص فإن مفعول هذه المواد الكيماوية ينخفض من الدم و يصاب الإنسان بالإرهاق و الاكتئاب.
هذا الأمر يفسر لماذا يصاب الإنسان بالحزن عندما يكون بعيدا عن الشخص الذي يحبه سبحــــان الله
قال الله تعالى
( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا)
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
{ إن الله إذا أحب عبداً نادي جبريل : ياجبريل ! إني أحب فلاناً فأحبه فيحبه جبريل، فينادي جبريل في أهل السماء : إن
الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السما ء ، ثم يوضع له القبول في الأرض }
الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف و ما تنافر منها اختلف هناك إشارات وذبذبات ....
موضوع التجاذب و التنافر بين البشر موضوع جد محير و يستهوي الكثيرين ..............
ما الذي يجعل شخص ما يبتسم في وجهك وآخر يعبس في وجهك وكلاهما لا يعرفك ؟؟؟!!!!
ما السبب في شعورك بالتهلل عند رؤية شخص ما أو الضيق عند رؤية شخص آخر وأيضا لا تعرفين كليهما ؟؟؟!!!!
يقولون أن هناك ذبذبات
معينة تصدر من الشخص تكون بمثابة إشارات ترسل و تستقبل من شخص إلى آخر أو إلى مجموعة حسب قوة هذه
الإشارات ....
ويمكن أن تكون هذه الطاقة المرسلة ايجابية أو سلبية ....
وهذا ما يفسر الشعور بالفرح أو الضيق و غيرهما من المشاعر المختلفة ....
وحسب قوة المرسل وشفافية وصفاء المستقبل !
هناك تجربة أجريت في هذا المجال على شخصين لا يعرفان بعضهما دخلا في نفس المكان للتقدم لوظيفة أو
ماشابه ....
وطلب من احدهما أن يفكر في الشخص الآخر - الذي لا يعرفه - بطريقة سلبية ( غيرة أو حقد ... سيفوز هو
بالوظيفة ....سيأخذ فرصته ...الخ ) ووجدوا الشخص الآخر في غرفة بعيدة إلى حد ما قد بدأت تظهرعليه علامات الضيق
والاضطراب وكأن هناك حمل ثقيل على قلبه !!
ثم طلب من الشخص الأول أن يفكر في الشخص الآخر ( المستقبل ) بطريقة ايجابية ( يبدو طيبا .... الأرزاق بيد
الله ....كل إنسان لا يأخذ إلا ما كتبالله له ولن يعطى رزقه المكتوب لغيره ....الخ ) فوجدوا الشخص الآخر قد بدأت
تبدوعليه علامات الراحة والسلام !!!!
ألم تمري بهذه التجربةمن قبل تابعي معي ........
كنت إذا رأيت إنسانة معينة أعلم أن هناك ما يعكر صفو علاقتنا يقشعر بدني و ينتابني شعور غريب بالهلع
أو بالصدمة و كأنني رأيت شبحا علما بأنها إنسانة ليست بالسيئة - نحسبها على خير ولا نزكي على الله أحدا _
ولكن هناك شيء ما بداخلها ضدي وفعلا يتضح أن الأمركذلك بعدها !!!!
لقد انتبهت لهذا الأمر مع أخريات وأصبح استقبالي للإشارات أقوى !!!
ويبقى حسن الظن سيد الموقف ما لم يكن هناك ما يبرر عكسه في الآخرين