الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام
ليله بارده وفي المكان جلس وحيدا يتامل نارا تتأجج امامه تمده بدفىء تلهمه ذكريات يمدها بالحطب كانه يلقمها احزانه ليحرقها تزداد في لهيبها وتزداد احزانه استيقاضا يتذكر ببروده الشتاء قساوة وجفاء من احبها فهذه الليله تشبهها بكل ما احتوته تذكره البروده ..... لهيب النار ..... سواد الظلمه كلها تشابهت وترآءت في حبيبته ظلت اشواقه توقد نار حبه اليها حبيبته .... بروده الشتاء تشبهها يلتقيها بعذوبه ودفىء الربيع ...... وتقابله وكانها رياحا شماليه النار كالهيب مشاعره بغيابها .... يحترق يتألم ....وهي ..... تتمادى في برودة بعدها ظلام الغرفه .... لم ينسيه ظلمه مشاعرها ..... احبها .. عشقها .. تمنى وجودها دائما بين يديه يتأملها تركته .... غادرت ولم تودعه .. تركته حطبا .... توقده دائما تلك الذكريات معها اشواقه حبه حنينه وسهر ليله فقد منحها حياته و قدمته ..... لنار ذكراها يفيق من تلك الذكرى ..... ودفىء نار تلك الغرفه خبىء واصبح رمادا يتنفس بعمق يملا رئتيه من بروده ذلك الهواء يتأمل مابقلبه وما احتوى من حطام ويقرر ان حبيبته كانت نارا .... والان هي رماد وكا برودة ذلك الهواء .... ابرد نار شوقه لها داخل صدره وعندها اصبحت من كانت بقلبه نارا انطفئت .......... لكن ......... تحت كل رماد هناك نار تتأجج فهل ينسىء .......