الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى المواضيع الاجتماعية و الأسرية كل مايخص المواضيع الاجتماعية و المجتمعية

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-03-08, 03:00 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النخبة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية صفاء

 

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 1161
المشاركات: 1,404 [+]
بمعدل : 0.21 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 361
نقاط التقييم: 10
صفاء is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
صفاء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى المواضيع الاجتماعية و الأسرية
افتراضي المنظمة الحقيقية للدفاع عن المرأة

المنظمة الحقيقية للدفاع عن المرأة ضد العنف أسماء بهاء الدين عقيل السبت 02 صفر 1429 الموافق 09 فبراير 2008 عدد القراء : 34


الحمد لله الرحمن الرحيم.. اصطفى نبينا محمد rصلى الله عليه وسلم وخص أمته بدين الإسلام.. دين الرحمة والسماحة والأمان.. دين شرعه خالق الكون بما يصلح أمر الأسر والمجتمعات.. أناط بكل فرد من أفرادها من المسؤوليات ما يناسب فطرته ويلبي حاجته.. ويخدم أمته..

أمـــــــا بعــــــــد..
فقد أدرك الأعداء مكانة الأسرة في الإسلام، كما أدركوا أهمية موقع المرأة فيها - إذ هي نصف المجتمع وتلد النصف الآخر.. وعليه فهي المجتمع كله- لذا كان الهجوم موجها إليها بكل القوى ومختلف الوسائل، ومن ضمن وسائلهم الخبيثة: تشكيك المرأة في الدين الذي كرمها.. واتهامه بإهانتها وعنفه مع أنوثتها..

ومما يُؤسَف له أن هذه الحملات المسعورة ضد المرأة وافقت جهل كثير من النساء - في الوقت الحالي- بالمكانة السامية.. والمنزلة العظيمة التي خصها بها دينها الإسلامي.. كما وافقت جهلا منها بمظاهر رحمة الإسلام بها وعنايته لها وكرم أخلاقه في التعامل معها.

لأجل ذلك رأيت من المناسب أن نستعرض سويا جملة من الأحاديث الشريفة لنستجلي حقيقة تعامل الإسلام مع المرأة، ثم نحكم بإنصاف على مدى (عنفه) معها!.
فأرعِني قلبك وعقلك رعاك الله واقرأ النصوص بتأمل:

· عن معاوية بن الحكم السلمي t قال: " كان لي جارية ترعى غنما لي في قِبَل أحد والجوانية، فأطلعتها ذات يوم، فإذا الذئب قد ذهب بشاة من غنمها، وأنا رجل من بني آدم آسف كما يأسفون، لكني صككتها صكَّة فأتيت النبي صلى الله عليه وسلمr فعظم ذلك علي، قلت يا رسول الله أفلا أعتقها؟ قال: « آتني بها» فأتيته بها فقال لها: « أين الله ؟» فقالت: « في السماء» قال: « من أنا؟» قالت: « أنت رسول الله » قال: « أعتقها فإنها مؤمنة"(1).

· وعن هلال بن يساف قال: " كنا نبيع البُرَّ في دار سويد بن مُقَرِّن أخي النعمان بن مقرن، فخرجت جارية، فقالت لرجل منا كلمة فلطمها، فغضب سويد - وفي رواية: فما رأيت سويداً أشد غضبا من ذلك اليوم- وقال له: عجز عليك إلا حُرُّ وجهها؟ لقد رأيتني سابع سبعة من بني مقرن، مالنا خادم إلا واحدة، فلطمها أصغرنا، فأمرنا رسول الله rصلى الله عليه وسلم أن نعتقها "(2).

· روى سعد بن أبي وقاص t قال: " استأذن عمر على النبي صلى الله عليه وسلم وعنده نسوة من قريش يكلمنه - وفي رواية: يسألنه ويستكثرنه- عالية أصواتهن على صوته، فلما استأذن عمر قُمنَ يَبْتَدِرْن الحجاب، فأذن له النبي صلى الله عليه وسلم فدخل عمر والنبي صلى الله عليه وسلم يضحك، فقال عمر: « أضحك الله سنك»، بأبي وأمي، قال: « عجبت من هؤلاء اللاتي كُنَّ عندي فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب»، قال عمر: « فأنت يا رسول الله لأحق أن يهبن» ثم قال عمر: « أي عدوَّات أنفسهن، أتهبنني ولا تهبن النبي صلى الله عليه وسلم»، قلن: « نعم، أنت أفظ وأغلظ من النبي صلى الله عليه وسلم» فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إنه يا ابن الخطَّاب والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجّاً إلا سلك فجّاً غير فجِّك"(3).

هذه النصوص الثلاثة تبرهن بوضوح على رحمة الرسول صلى الله عليه وسلم في التعامل مع النساء، ولو تأملت قليلا في النص الأول والثاني لرأيت أن هذه الرحمة والشفقة كانت مع جَوارٍ مملوكات!! بينما كان الثالث في نسوة قد ارتفعت أصواتهن على صوته صلى الله عليه وسلم، فما أعظمه من خُلُق وما أرقاه من تعامل!!.

كما قد حرم الشَّرع الشريف قتل النساء والأطفال والشيوخ في الجهاد، وفي ذلك نصوص كثيرة منها:

· عن أنس t أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا بعث جيشا قال: " انطلقوا باسم الله، لا تقتلوا شيخا فانياً، ولا طفلاً صغيراً، ولا امرأة، ولا تغلوا وضحُّوا غنائمكم، وأصلحوا، وأحسنوا، إن الله يحب المحسنين"(1).

· وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: " وُجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل النساء والصبيان"(2).

· وعن الرباح بن الربيع t قال: " كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة، فرأى الناس مجتمعين على شيء فبعث رجلا، فقال: « انظر علام اجتمع هؤلاء؟» قال: على امرأة قتيل، فقال: « ما كانت لتقاتل» قال: وعلى المقدمة خالد بن الوليد، قال: فبعث رجلا فقال: « قل لخالد: لا تقتلن امرأة ولا عسيفا(3)ً"(4).

فلينظر أعداء الإسلام المتَّهمين له بالعنف والعدوان إلى حقيقة ديننا.. وسماحة شريعتنا كيف تتعامل مع المرأة حتى في حال الحرب والجهاد؟؟ كيف تراعي ضعفها وقلة حيلتها؟! ولنقارن بين سلوك الإسلام وسلوك أعدائه وخصومه الذين عاثوا في الأرض فساداً فأراقوا دماء الأطفال، وبقروا بطون النساء، ومثَّلوا فذبحوا الرقاب ومزَّقوا الأشلاء، وهذا دينهم في سالف الأزمان وتالي العصور، ثم يتهموننا بسخف بالتعامل مع المرأة بعــــــنف!

وإذا كان هذا هو موقف الإسلام في التعامل مع المرأة العدو فكيف به مع المرأة المسلمة التي تمتثل أمر الله ورسوله، تطيعه فيما أمر، وتنتهي عمَّا نهى عنه وزجر؟!

إن المرأة المسلمة تتمتع بما لم تتمتع به أي امرأة على الإطلاق في سائر الأديان، إنها جوهرة مصونة، ولؤلؤة مكنونة، تُحاط بالرعاية والاهتمام، تُصان عفتها وكرامتها، يُحترم رأيها وإرادتها، يُؤَمَّن أجيرها، وفيما سوى ذلك تماما كالرجل إلا فيما خصَّها الدليل ليس حطّاً من شأنها، أو امتهاناً لقدرها، أو عنفا يوجَّهُ ضدَّها، إنما هو مراعاة لفطرتها وتكوينها، ولهذا كله أدلة تدل عليه نستعرضها فيما يلي:

· صيانة عفتها وكرامتها:
- قال تعالى} :وَاَلَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ{ ( النور/ 4)
فقد توعد الله عز وجل قاذفي النساء في أعراضهن بأشد مما توعد القتلة وقُطَّاع الطرق حيث جعل عقوبته ثمانين جلدة، والأخزى من ذلك أن القاذف يُتَّهم أبد الدهر في ذمته، وتطرح شهادته، ويوصف بالفسق والفجور.

- وقال تعالى أيضا: } إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِلُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ يَوْمَ تَشْهَدُعَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَيَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَهُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ { ( النور/ 23- 25)

وهذه العقوبة بلغت في الهلاك والخسران مبلغها حيث طُردوا من رحمة الله تعالى في الدنيا والآخرة.

· احترام رأيها وإرادتها :
- جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أخذ برأي أم سلمة يوم الحديبية، فكان في ذلك سلامة للمسلمين من الإثم، ومن عقوبة المخالفة، وذلك حين امتنع الصحابة y عن نحر هديهم، فأشارت رضي الله عنها على النبي صلى الله عليه وسلم أن يخرج ولا يكلم أحدا منهم كلمة حتى ينحر بُدْنَهُ، ويحلق، ففعل صلى الله عليه وسلم، فلما رأى الصحابة ذلك قاموا فنحروا.

- خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم أم هانئ بنت أبي طالب فقالت: " يا رسول الله لأنت أحب إلي من سمعي ومن بصري، وإني امرأة مؤْتِمة، وبنيّ صغار، وحق الزوج عظيم، فأخشى إن أقبلت على زوجي أن أضيع بعض شأن ولدي، وإن أقبلت على ولدي أن أضيع حق زوجي» فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن خير نساء ركبن الإبل نساء قريش، أحناه على ولده في صغره، وأرعاه على بعل في في ذات يده "(1).

فقد أكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيها، واحترم إرادتها، ونصَّ على تلك المسألة حين سُئل فيها من أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها حيث قالت:" سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجارية ينكحها أهلها، أتسأمر أم لا؟ فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم تستأمر فقالت: فقلت له: إنها تستحي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذلك إذنها إذا هي سكتت"(2).

· تأمين أجيرها:
- ما جاء عن أم هانيء بنت أبي طالب أمَّنت رجلين من أحمائها كُتب عليهما القتل فذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح، فوجدته يغتسل وفاطمة ابنته تستره بثوبه فسلمت عليه، فقال: " من هذه؟" فقلت: أنا أم هانئ بنت أبي طالب، فقال: "مرحباً بأم هانئ" فلما فرغ من غسله، قام فصلى ثماني ركعات ملتحفاً في ثوب واحد، فلما انصرف قالت: يا رسول الله زعم ابن أمي علي أنه قاتل رجلاً قد أجرته(3) - فلان بن هبيرة- فقال رسول الله r: قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ"(4).

- وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: « إن كانت المرأة لتجير على المسلمين فيجوز»(5).

إن الحديث عن جوانب تكريم الإسلام للمرأة جِدُّ محيِّر، إذ إن جوانبه كثيرة أكثر من أن تُحصى، ومتشعبة أكثر من أن تُجمع، فقد عظَّم حقوقها أمّاً، وبالغ في رعايتها ابنةً، وكرَّمها وأوصى بها زوجة، وفيما يلي بيان ذلك بالأدلة:















عرض البوم صور صفاء   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL