الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان خاص بالمواضيع الاسلامية و الفتاوى الشرعية و الاحاديث النبوية الشريفة و كل ما يخص المسلم في امور دينه

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-03-08, 09:55 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سيدة المنتديات العربية
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية مسلمة

 

البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 653
المشاركات: 8,007 [+]
بمعدل : 1.19 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 1031
نقاط التقييم: 76
مسلمة will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
مسلمة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
افتراضي ملاقيكم ( الجزء الاخير )

أحبائي في الله

السلام عليكم ورحمة وبركاته :

وكفى بالموت واعظاً


أين الاستعداد للموت.
يامن شاب رأسه فما استحى من الله.
يامن شاب رأسه فانتهك حدود الله وأعرض ممن منهج الله
تب إلى الله قبل أن تكون ممن لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم..
يا من ضيع الصلاة واتبع الشهوات.
إلى المنافقين والزناة
إلي من طغى واثر الحياة الدنيا.
إلي المغتابين والنمامين والحاسدين وأكلة الربا.
إلى من ألهاهم التكاثر فنسوا بعثرة المقابر وتحصيل ما في الصدور.
إلي من أضنى عينيه بمشاهدة المسلسلات واستقبال القاذورات.
إلي من طربت أذانه باستماع الأغنيات
إلي من شغلته أمواله المحرمة والشركات.
إلي من أعمى الهوى بصره واصم سمعه فكان حياً وهو في عداد الأموات.
إلي الراشين والمرتشين وأهل السكر والمخدرات.
إلي المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب.
إلي الكاسيات العاريات إلى العصاة جميعاً{كَلَّا لَا وَزَرَ} (11) سورة القيامة .
من الموت والقبر والحساب أين المفر
افرأيت إن متعناهم شين تم جاءه ما كانوا يوعدون وما أغنى عنهم .
لقد أن الأوان أن نعلنها توبة آلي الله باللسان والجنان.

إن كنت تفهم ما أقول وتعقل فارحل بنفسك قبل أن بك يُرحل
وذرِ التشاغل بالذنوب وخلها حتى متى وإلى متـى تتعلــل
إن الذين يعصون الله ويتهاونون بأوامره بمنزلة من ينكر أنه سيموت ويبعث ويحاسب من أكبر الأدلة على حمق الإنسان وجهله أن يكد ويشقى من أجل مستقبل مهما طال فلن يجاوز مائة عام قل أو كثر ويهمل اهمالاً كلياً أو جزئياً العمل من أجل مستقبل الأبد مستقبل الخلود. قال بعض السلف : أعمل لكل حياة بقدر ما تعيش فيها
إن الكثير لم يدخل الإيمان باليوم الآخر قلوبهم ويدل على ذلك شدة تشميرهم واستعدادهم لحر الصيف وبرد الشتاء وتهاونهم بحر جهنم وزمهريرها البارد.
فما من حق أشبه بالباطل كالموت فمن ينظر في حال الناس وتكالبهم على الدنيا كأن لا حقيقة للموت ولا وجود له فأفعالهم أفعال المخلدين في الدنيا بل تؤثرون.
كم من حسرات لمن تحت التراب حسرات أورثها طول الأمل الذي ركن للدنيا ولم يتفكر بالرحيل (فورب السماء والأرض لتموتن كما تنامون ولتبعثن كما تستيقظون ولتجزون بما كنتم تعملون كل الناس عند ربهم موقوفون وكلهم عنده مسؤولون الأمم مسؤولة والرسل مسؤولون ولنسئلن الذين أرسل)
أهل الصدق مسؤولون ليسئل الصادقين عن صدقهم أهل النعيم مسؤولون ثم لتسئلن عن هذا النعيم فحين يسأل الصادقين فويل يومئذ للكاذبين.
البعض ربما يتضايق إذا ذكر الموت فيقول لا تنغص علينا عيشنا وذكر الموت ليس لتكدير حياة الناس وتنغيص مجالسهم وإنما لإصلاح الأحوال وتنوير القلوب والإستعداد للموت .
تذكر الموت يدعو إلى العمل ويردع عن المعاصي ويلين القلب القاسي .
الموت ليس عدماً محضاً ولا فناءً صرفاً ولكنه تبدل حال وإنتقال من دار إلى دار فلم نخلق لنفنى وإنما للأبد فننتقل إلى دار ثانيه وثالثه للخلود غداً نلقى الأحبه محمداً وصحبه.

وما الموت إلا رحلة غيرأنها من المنزل الفانى إلى المنزل الباقي

رحلة ثابتة الخطوات فلا قلق ولا اضطراب فالطريق واضح بالنصوص من الكتاب والسنة.
الهكم التكاثر
سمعها إعرابي فقال بعثوا ورب الكعبة قيل وكيف ذاك قال ما من زائر لمكان إلا وسيرحل ويعود إلى داره وأهله
فحي علي جنات عدن فأنها منازلك الأولى وفيها المخيم
ولكننا سبي العدو فهل ترى نعود إلي أهلنا ونسام
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : تحفة المؤمن الموت وريحانته)
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : الدنيا جنة الكافر وسجن المؤمن فمثل المؤمن حين تخرج روحه كمثل رجل كان في سجن فخرج فجعل يتقلب في الأرض ويتفسح).
ومر النبي على جنازة فقال مستريح ومستراح منه قال ما المستريح وما المستراح منه قال : العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله أما الفاجر يستريح منه البلاد والعباد والشجر والدواب.
ماذا قال معاذ عند وفاته مرحباً بالموت زائر حبيب جاء على فاقه اللهم إني كنت أخافك وأنا اليوم أرجوك اللهم إنك تعلم أني لم أكن أحب الدنيا وطول البقاء فيها لجري الأنهار ولا لغرس الأشجار ولكن لطول ضمأ الهوا جر وقيام ليالي الشتاء ومكابدة الساعات ومزاحمة العلماء بالركب عند حلق الذكر.
(إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل) ألا تخافوا لما تساقون إليه ولا تحزنوا مما خلفتم من الأهل والأموال نحن أولياءكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة نونسكم من الوحشة في القبور وعند النفخة في الصور ونحيطكم يوم البعث والنشور فتبشرهم بذهاب الشر وحصول الخير.
والكافر إذا نزل به الموت كابد الإهانة والإذلال (ولو ترى الضالون في غمرات الموت والملائكة باسطو أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون عل الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون) ، (وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون) ( وحيل بينهم وبين مايشتهون)
تزداد الحسرة ويتمنون العودة إلى الدنيا حتى إذا جاء أحدهم فوالله ما تمنوا الرجعة ليجمعوا مالاً أو يحرزوا جاها وانما ليعملوا بطاعة الله .
رأى الحسن جنازة فقال : لصاحبه أرأيت لو رد يعمل صالحاً قال نعم قال فإذا لم يكن هو فكن أنت.
هل سألنا أنفسنا عن هذه الجنائز أين هم ذاهبون وعلى ماذا سيقدمون ثم ردوا إلى مولاهم الحق ألا له الحكم وهو اسرع الحاسبين .
كتب أحد الحكماء إلى رجل من أخوانه فقال : أحذر الموت في هذه الدنيا قبل أن تصير إلى دار تتمنى فيها الموت فلا تجده ونادوا يا مالك
في يوم يرى أن الحمار والهوام أفضل منه يوم يقال لها كوني ترابا فيتمني أن يكون ترابا .
رؤي بعض الموتى في المنام فقال ما عندنا أكثر من الندامة ولا عندكم أكثر من الغفلة وقال بعضهم ندمنا على أمر عظيم نعلم ولا نعمل وأنتم تعملون ولا تعلمون والله لتسبيحه أو تسبيحتان أو ركعة أو ركعتين في صحيفة أحدنا خير من الدنيا وما فيها فلأموت يتحسرون على فوات الحسنات الباقية والأحياء يتحسرون على فوات حطام الدنيا الفانية. أفرأيت أن متعناهم سنين

إلى الله نشكو قسوةً في قلوبنا
وفي كل يوم واعظ الموت يندب
متى يكون الاستعداد للموت يكون الاستعداد للموت بهجر المنكرات وترك المعاصي وبرد المظالم والحقوق إلى أهلها ، يكون الاستعداد للموت بإزالة الشحناء والبغضاء والعدوان من القلوب ببر الوالدين وصلة الرحم والأقارب .
معاذ الله أن يكون بين الأخوة والأقارب من القطيعة ما يستحقون به لعنة الله من فوق سماواته فهل عسيتم إن توليتم
فالقاطع مهما تعبد لله من عبادة
متى يستعد للموت من تضلله سحائب الهوى ويسير في أودية الغفلة لا يبالي بأوامر الله من حلال وحرام وأكل أموال الناس بالباطل والربا والرشوة.
متى يستعد للموت من هجر القرآن ولا يعرف الفجر في الجماعة لو صدقنا مع الله ومع أنفسنا لأجبنا نداء الله في بيوت الله ولتركنا الربا ولأطبنا كسبنا.
بحسب المرء من الشقاء والخيبة أن يسمع النداء بلاذان فلا يجيب حاله كحال بني إسرائيل سمعنا وعصينا
متى يستعد للموت من ارتكب الزنا بفرجه أو بصره أويده أو رجله فالعين تزني والإذن واليد والرجل تزني والفرج يصدق ذلك أو يكذبه.
متى يستعد للموت من لوث لسانه بالغيبة والنميمة وامتلأ قلبه بالحقد والحسد ومن ضيع أوقات عمره في تتبع عورات المسلمين قال عيه الصلاة والسلام:
( يا معشر من أسلم بلسانه ولم يدخل الأيمان في قلبه لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله).
فمن ينظر في حال الناس وتكالبهم على الدنيا كأن لا حقيقة للموت ولا وجود له فأفعالهم أفعال المخلدين في الدنيا.

فأنت أيها المسلم اذا احدثت توبة فرح الله عز وجل اكثر من فرحك بالحياة بعد استيقانك بالوفاة والممات.
إنها دعوة دعوة الى رحاب الله تفيض بالحب والحنان لكل مذنب خطاء يعلم أن له رباً يغفر الذنوب ولا يبالي
كريم إذا يممت بالصدق بابه
فإنك لا تلقى على الباب حاجبا
وإن كنت ذا ذنب فتب منه واعتذر
فإنـك لم تذنب إذا جئـت تائبا
يقول ابن القيم ولم يجئ هذا الفرح في شيء من الطاعات سوى التوبة
والله عز وجل يفرح بتوبتك أيها العبد فرحاً عظيماً تخيل نفسك وانت في مكان موحش صحراء قاحلة لا شجر ولا ماء ولا يوجد امل في الحياة بعد الله عز وجل الا ما تحمله راحلتك من طعام وشراب فضجرت هذه الناقة وانفلتت فاخذت تجري حتى اعجزتك واخذ منك الجوع والعطش كل مأخذ وايست من وجودها ولاح لك من على بعد شجرة لها ظل فذهبت إلى الشجرة وانطرحت تحتها لتنام النومة الاخيرة التي ليس بعدها استيقاظ إلا في القبر فإذا بالراحلة بين يديك قد ساقها الله عز وجل فقمت فاخذت بخطامها
التوبة سبب للفلاح قال الله تعالى: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (31) سورة النــور
قال ابو السعود تفوزون بذلك بسعادة الدارين
بالتوبة تبدل السيئات حسنات قال الله تعالى: {إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا} (60) سورة مريم
والتوبة سبب في الحياة السعيدة المطمئنه واناستغفروا يمتعكم
سبب في الرزق والقوة قال الله تعالى: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا} (10) سورة نوح
وسبب لمحبة الله قال الله تعالى: {إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} (222) سورة البقرة
أبواب الجنة تفتح للتائبين وربك يبسط يده بالنهار ليتوب
لماذا هذا الجفاء لمن يقابلنا بالإحسان
لماذا هذا الاعراض لمن يقابلنا بالغفران
{ألا تحبون أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}
لماذ هذا الاصرار على متاع الدنيا الزائل في ظل المعاصي
فاترك منك الاماني الكاذبة واخلص الى ربك بالتوبة فان الاجل قصير قصير مهما اغتررت بطول الامل
ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب من يعمل سوء يجز به ولا يجد من دون الله وليا ولا نصيرا
فاجعل من هذا اليوم نقطة البداية للحفاظ على الصلاة في بيوت الله اعزم من الآن على ان لا تترك صلاة واحدة تفوتك زكي قلبك بالقرآن اسكب الدموع والعبرات على ما جنت يداك في الأيام الماضية فعسى الله أن يبدل السيئات حسنات فاترك الذنوب ولا تخشى في تركها لومة لائم ولا تهديد مهدد
انها دعوة لكل غافل ولكل عاص لله ورسوله الى الانابه الى الرحمن والبعد عن طريق الشيطان قبل فوات الاوان وانقضاء الاجال
لا تعتذر بالاصدقاء ولا بالاهل والوظيفه فلن تحاسب الا وحدك وستقدم على ربك وحيدا فاقدم اليه قدوم الضيف المكرم لا قدوم العبد الآبق
ان الذي تعتذر بهم في ذلك اليوم يفرون عنك مشغولون بانفسهم (يوم يفر المرء من أخيه) ان الاصدقاء الذي تعتذر بهم والاصحاب من اشخاص وشاشات ومجلات وغيرها ستتمنى انك تخلصت منهم (يوم يعض الظالم على يديه
فلا تسوف في التوبة الى الله فانك لا تضمن البقاء الى الليل (وانيبو الى ربكم واسلموا له من قبل ان يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون
وفي الحديث فأوحى الله الى هذه ان تقربي واوحى الى هذه ان تباعدي وقال قيسوا ما بينهما فوجدو الى هذه اقرب بشبر فغفر له
انظروا الى الكلاءة الربانية بالراجعين والى العناية الرحمانية بالتائبين من اجله اوحى الى الارض وحدث الانقلاب الكوني بامتداد ارض وتقلص أخرى من اجل رجل تاب إلى الله وما فعل خير سوى أنه تاب.
قال زهير البابي لرجل كيف كنت نعدي قال: في عافية ، قال إن كنت سلمت من المعاصي فأنك كنت في عافية وإلا فلا داء ادوى من الذنوب
اللهم اجعل قلوبنا حية بذكر الموت ، ووفقنا للا ستعداد له ، ولا تجعلنا من الخاسرين الذين يؤثرون العاجل على العاجل

اللهم آآآآآآآآآآآمين .............. اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآمين .................... اللهم آآآآآآآآآآمين

اللهم ارزقنا الجنة من غير حساب واغفر لنا وارحمنا

اللهم املاء قلوبنا بحبك وحب نبيك وحب من أحبك انك سميع مجيب

أختكم في الله

مسلمة















عرض البوم صور مسلمة   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL