الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان خاص بالمواضيع الاسلامية و الفتاوى الشرعية و الاحاديث النبوية الشريفة و كل ما يخص المسلم في امور دينه

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-05-08, 01:18 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النخبة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية صفاء

 

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 1161
المشاركات: 1,404 [+]
بمعدل : 0.21 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 361
نقاط التقييم: 10
صفاء is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
صفاء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
افتراضي في الفرق بين القدر والمكتوب، وتغيير المكتوب بالدعاء

بسم الله الرحمن الرحيم



في الفرق بين القدر والمكتوب، وتغييرالمكتوب بالدعاء



للشيخ الدكتور محمد عليفركوس-حفظهالله-




السؤال:ما الفرق بين القَدَر والمكتوب في اللوح المحفوظ؟ وهليتغير



القدر بالدعاء؟



الجواب:الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من أرسلهالله



رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين أمّابعد:



فمرتبةالكتابة: كتابة الله لجميع الأشياء باللوح المحفوظ الدقيقة



والجليلة، ما كان وماسيكون هي إحدى مراتب القَدَر الأربعِ المتمثلةِ



في: إثبات علم الله بكلِّ شيء،وكتابة الله لجميع الأشياء باللوح



المحفوظ، والمشيئة الشاملة النافذة التي لا يردهاشيء وقُدرته التي لا



يُعجزها شيء، والمرتبة الرابعة هي الإيمان بأنَّ الله خالقالأشياء كلِّها



وموجِدُها، وعليه فإذا أُطلق المكتوب فهو من باب إطلاق الجزء وإرادة



الكلّ، ودليل هذه المرتبة قولُه تعالى: (مَا أَصَابَ مِنمُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ



وَلاَ فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَننَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ)



[الحديد: 22]، وقولُه صلىالله عليه وآله وسلم:"إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللهُ



القَلَمَ فَقَالَ: اكْتُبْ،فَقَالَ: يَا رَبِّ وَمَاذَا أَكْتُبُ؟ قَالَ: اكْتُبْ مَقَادِيرَ كُلِّ شَيْءٍ


حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ" الحديث



}1- أخرجه أبو داود في السنة (4700)، والترمذي في التفسير (3319)، وأحمد (22199)، والبيهقي (21475)، من حديثعبادة بن الصامت رضي الله عنه. وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (2018) {.والدعاء من جملة الأسباب التي لها تأثير فيمسبباتها لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: " لاَ يَرُدُّ القَضَاءَ إلاَّالدُّعَاءُ، وَلاَ يَزِيدُ فِي العُمُرِ إلاَّ البِرُّ"






فالدعاء سبب فيردِّ الأمر المقدَّر، والبِرّ سبب في الزيادة في العمر


الذي كان يقصر لَولاَبِرُّهُ، فالدعاءُ والبر وغيرهما من الأسباب التي لها


تأثير في تغيير الأمرالمقدَّر، غير أنَّ ذلك التغيير هو أيضًا مكتوب


بسبب الدعاء فلا يخرج عمَّا قدَّرهالله سبحانه وتعالى كالدواء للمريض


فهو سبب في الشفاء، وله تأثير فيه لكن لا يخرجعمَّا قدَّره الله تعالى


لقوله سبحانه: (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍخَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ) [القمر: 49].


والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنالحمد لله ربِّ العالمين، وصلى


الله على نبينا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلىيوم الدين وسلّم


تسليمًا.



الجزائر في: 22رجب 1427ﻫ



الموافـق ﻟـ: 16 أوت 2006م1-أخرجه أبو داود في السنة (4700)، والترمذي في التفسير



(3319)، وأحمد (22199)،والبيهقي (21475)، من حديث عبادة



بن الصامت رضي الله عنه. وصححه الألباني في "صحيحالجامع"



(2018).



2-




أخرجه الترمذي في القدر (2139)، والبزار في مسنده (2540)،



والطبراني في المعجم الكبير (6128)، من حديث سلمان رضي الله



عنه. وحسنهالألباني في "السلسلة الصحيحة" (154)، وفي "صحيح










وأما ما جاء في الحديث من أن الدعاء يرد القدر، وأن الصلة تزيد



في العمر، فهذا ليسفيه معارضة؛ لأن الدعاء نفسه من القدر



الذي قدره الله وكتبه، وقد علم أن هذا الشخصيدعو فيكون هذا



الدعاء سبباً في صرف البلاء الذي لو لم يدع لأصابه، وكذلك



الصلة فإنالصلة مقدرة ومكتوبة في الأزل: أن هذا الشخص



يصل رحمه ويكون ذلك سبباً في زيادةالعمر وقد كتب ذلك، وأن



الآخر لا يصل ويكون ذلك سبباً في نقصان عمره، وليس كما



يقولبعضهم: إن الإنسان يكتب له أجلان: أجل طويل فيما إذا



وصل، وأجل قصير فيما إذا قطع،فيكون هذا فعل المتردد الذي لا



يدري هل يقع هذا، أو يقع هذا؟ تعالى الله عن ذلك،وإنما الصواب



أن هذا من باب ذكر الأسباب وخلقها، والأسباب مقدرة كلها، ثم



قال عمررضي الله عنه لما جيء إليه بسارق، وسأله: لم سرقت؟



فقال: هذا بقدر الله، فقال: وأناأقطع يدك بقدر الله! فكل شيء



مقدر، ولكن اللوم على الفاعل الذي يرتكب الجرم وهوالذي



يستحق العقاب. فالله تعالى: عالم بما الخلق عاملون بعلمه



الأزلي، ولا يقع شيءمن أعمال العباد -وإن دقت- إلا وقد علمه



الله وكتبه. قوله: (وعلم جميع أحوالهم) أي: علم الأعمال التي



سيعملونها، وهذا يشمل كل شيء: الشيء الذي يثابون عليه



ويعاقبونعليه، والشيء الذي لا يثابون عليه ولا يعاقبون عليه،



حتى اختلاج عروق الإنسانوحركتها بدون إرادته! فلا تقع حركة



في هذا الكون إلا وقد علمها الله جل وعلا، وكذلكيعلم حركات



الأشجار وسقوط أوراقها كما أخبر الله جل وعلا عن ذلك في كتابه



في الآيةرقم (59) من سورة الأنعام، وكل ذلك علمه قبل وجوده



بعلمه الأزلي القديم؛ لأن علمهكامل وتام لا يسبقه جهل تعالى



الله، ولا يلحقه نسيان. فالطاعات والمعاصي والأرزاقوالآجال



كلها معلومة له.



منقول















عرض البوم صور صفاء   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL