لم يجد احد الابناء من وسيلة للبر بوالده المطلوب مليون ومائه وخمسون الف ريال لاحد الغرماء نظير شهامته حينما كفل طرف اخر بهذا المبلغ وعندما انتهت المهله ولم يفى بسداد المبلغ حينها لم ي
جدالدالطرف الاساسى بدا من ان يتقدم للجهات ذات العلاقه للسداد او السجن ولان الوالد الذى تجاوز عمر
الستين عاما بات معرض لهذا النفق المظلم راح يلوذ بنفسه هنا وهناك من الغرماء
هذا المشهد حرك كوامن البر والرحمة والا حسان با لوالد ليعلن احد الابناء استعداده ببيع احدى كليتيه على الثمن يكفى لتحرير الاب حتى وان كان الثمن جزء من جسده او قد يدفع حياته نظير مرؤته وشهامته وضرب مثالا ومضمونا من اروع الامثله رد الجميل للاب والبر والاحسان به
( هذا الخبر منقول من احدى الصحف)