أخلاق أخوية مفقودة
عنوان يجعل القلب يعتصر ألما وحزنا لان نصل الى ماوصلنا اليه هذه الايام من قسوة القلوب ومن النكران ولو أردت ان اكتب ردا عن هذا الموضوع لما كفته صفحات وصفحااات
فكم من آيات تحثنا على المحبة في الله وكم من احاديث تحثنا على الاخوة والتعامل معا بما يرضي الله
أين نحن من هذه الاحاديث
الاخوة صفة ممزوجه بالإيمان،مقرونة بالتقوى والعمل الصالح
عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه
وهذه المحبة في الله ليست لاخ الشقيق فقط لان هذا امرٌ من الله وواجبنا اتجاه بعضنا البعض
ولكن هنا ان يحب المسلم اخاه المسلم المحبة الخالصة في الله ولله دون اي غاية الا رضى الرحمن
فمن واجب كل مسلم ان يحب لاخيه مايحبه لنفسه وان يفرح لفرحه في نجاحه وماله وسعادته
أخي الفاضل مسلم أشكرك من القلب لطرحك الطيب وانتقاءك لاأحاديث القيمة التي تثلج القلب والفؤاد وشكراا للموعظة الهادفة والاخلاق الكريمة وليست بغريبة عليك وشكرا للتذكرة لاننا افتقدنا هذه المعاملة كثيرا في وقتنا الحاضر وكل ذلك من ضعف الوازع الديني الذي يؤدي الى قسوة القلب وعندما يقسى القلب والعياذ بالله لايعد شيء له قيم ولاحدود
عندما يقسى القلب تصبح النفس ملىء بالكره والحقد والحسد والتكبر والانانية وعدم العطاء
أدعو الله ان تلين قلوبنا لمحبته وان يزاد الايمان والمحبة والرضا ونعود كما كان الصحابة في تعاملهم واخلاقهم وصفاتهم ونعود مثل زمان
وفقك الله واعطاك الصحة والعافية اخي مسلم وسلمت يداااك وقلبك لما قدمته من موضوع يستحق الوقوف والقراءة والتمعن مرات ومرات وشكرا للتذكرة ( فإن التذكرة تنفع المؤمنين )
ودمت بحفظ الرحمن ورعايته