)(
)()(
الأخت الكريمــة ( الحلى كله )
..
.
إكليل من عقد فريد كما النور أنسكب بشفاه ليلي
لمروركِ العاطر
.
..
من مداخلتكِ أقطف هذه الثمرة من جنائن حرفكِ الباهي
الرجل يجب ان يكون هو المسيطر وهو القائد فهو قبطان المركب الذى يواجه الامواج
العاليه......فكم نساء من الغرب يتمنوا ان يكون في مجتمعهم الرجل هو المسيطر........
اما (الاستبداد) فهنا يجب على المرأه ان تقول قف فأنا هنا..
.
المجتمع قدم للمرأة
إرث كبير من العادات والتقاليد والتي جعلتها ترضخ بخنوع قذر
فهي محط شك من ولادتها حتى تموت
شك خوف عليها
شك خوف منها
شك كاذب
شك غير مبرر
لا يحل لها أن تدلي بدلوها في عائلتها وكذلك منزلها ومجتمعها أصبحت تنتظر فقط من يحمل الريموت كنترول ويقوم بالتوجيه والتحديد فقط .
الملبس .. فرض / المأكل .. فرض
المظهر .. فرض حتى الزواج.. فرض
أيضا يعتبرها المجتمع
الجزء الكامل في الأرض لا يحتمل الخطأ
وإن أخطأ فلا حياة له
فمن الممكن أن يعفو عنها مجتمعها إذا رسبت في الدراسة
فتعيد الكرة مرة أخرى علها تنجح ...... أما غير ذلك ..... فلا
..
.
سيدتي
لا مقارنــة مع مجتمع الغرب فلكل مجتمع سلبياته وإيجابياته
ومن سلبيات مجتمعنا
أن فهم وإدراك الرجل استفر على فهم خاطئ عنها
أنها ناقصة عقل ودين !!!
دون أن يفهم العلة من وصف عقلها بالنقص !!
فكيف للرجل إذا سيطر وهو نتاج ثقافة اقصائيه وتطرفيه في أغلب الآراء
و إذا تعلق الأمر بالمرأة زاد التطرف و الإقصاء و مصادرة الرأي
ودخلنا في دوامه من المزايدات الكاذبة
أعطي الدين الإسلامي المرأة كامل الحقوق
لكن أين التطبيق
أن الواقع من حولنا يضج بأنواع من القهر الاجتماعي الذي مُورس بمهارة
فائقة ضد المرأة و بمباركة و تشجيع من بعض علماء الأمة الذين كان يفترض فيهم
توجيه الناس إلي الفهم الصحيح النصوص الشرعية فهما صحيحا و تنقية الدين من العادات والتقاليد المجحفة بحق المرأة
.
.
الحلى كله
أن ما نحتاج إليه لتصحيح النظرة المرأة
و تصحيح نظرا الأخر أي كان هو الاعتراف بها
وبوجودها وبكيانها المستقل
ولا سبيل إلا ذلك إلا الوسطية و الفهم الصحيح الدين الإسلامي
ونبذ كل الآراء و الأحكام و العادات و التقاليد
ألا توافقيني الرأي
.
.
.
كل التحايا لمروركِ وإضافتكِ الأجمل
دمتِ بسعادة