
)(
)()(
الورقـــة الأولـــى من ( وماذا بعد ... ؟ )
)()(
)(
ضالــة المؤمن الحكمــة
وعندما تغيب سطورها يلجم الفكر الحكيم بحالــة من الذهول
فيكون الصمت رماد الكلام
حالة من استجمام الفكر تمر بلحظــةٍ من سكون الكلام
هو التأمل .. الذي يحتاج إليه العقل عندما يلازم الصمت الشفاه
فيتحرر الفكر من عبء الثرثرة عندما تركن العقول إلى الحماقات
عجبا لأفكار تتزاحم على أرصفة العقل
وعندما تتحرر من قيود محاكاة الببغاوات يكون صوتها نعيق غراب
ندعي الحكمــة برفع شعارات مزيفــة
مضمونها
( اختلاف الرأي لـا يفسد للود قضيـــة )
ومتى ما كان الاختلاف كان النفور والابتعاد
عجبا لجماجم تحوى فراغ هُلامي وأفكارا شوهاء لا تأخذ ولا تعطى شيئا
من خيوط العاطفة تنسج خطوات تقاس بالأشبار في ممالك العقول
حتى إذا وجدت فراغا يعادل حجم وعاء الفراغ بجماجمها ركنت وارتاحت
فتعتل موازين الفهم بمعادلــة أقرع الطبل فأن كبر تجويف حجمه يزيد صوته
ومع ذلك فأن ما يقابل هذه المعادلــة الحمقاء
وجود معادلة أخرى بأن لا حياة مع اليأس ولـا يأس مع الحياة
سأفتش عن قنديل يضئ الأمسيات
أنقب عن جماليات الطرح وأناقــة الكلمات
اغترف من روح الحرف صبابة تروي عطش الذائقـــة
حتى لو قال لي يوما أحدهم
لا عزا بوجود الجلافـــة
سأؤمن بوجهــة نظرهِ واحترمها
مع تغريد أمل بأن رحم الليل سيلد في الغد شمسا
اكتفى هنا بتأمل وصمت
.
.
وماذا بــ ع ـــد ...؟
؟
؟
؟
؟