[align=center]واقع مخجل و مبكي بكل أسف ، مجتمعاتنا تلوثت بقيم مسمومة هدفها النيل من شبابنا للوصول بهم لما حقاً وصلنا إليه من عقول مفرغة من محتواها ، لنملك فقط ذكوراً بلا رجولة ليس بإمكانهم النهوض بأمتهم ، و غير قادرون على تبني قضايا الأمة .==================================
صدقت أخيتي وصدق كاتب المقال ولم يجانب الحقيقة(المرة)
من حال شباب هذا اليوم
كما أن للنساء دور في مايدور
فعندما نسأل أين ذهب جيل الصديق والفاروق وعصر الصحابة والتابعين
ومحاولة إيجاد أشباهاً لهم في هذا الزمن
أقول وكذا النساء أمثال خديجة وعائشة وجيل الصحبيات والتابعيات
أمثال زبيدة وغيرها
ففي هذا الجيل كما هو الحال بوجود أنصاف الرجال هناك أيضاً
أنصاف النساء اللاتي ظهرن في الأسواق متبرجات رافعات
لبرقع الحياء ضاربات بتعاليم الإسلام والقدوات من الصالحات عرض الحائط
مطالبات بالمساواة الغير مشروعة من الإختلاط وخلافه
فنحن أمة مستهدفة من أعدائها عندما عجزوا من النيل من ثوابتها في معتقدها
ويئسوا من الطعن في القيدة يحاولون الآن الدخول من بوابة تفريغ العقول
والمطالبة بالقشور ونشر الرذيلة والفسوق وذلك عن الطريق الشباب والشابات
بدفعهم للمطالبة بما يعتقدون أن الدين قد حرمهم منه
وهذا تهجم على الدين فما دين كفل الحريات أفضل من الدين الأسلامي
وإنما هي عبارات قدتكون صادقة و حقة ولكن أريد بها باطل
والله المستعان
آسف للإطالة
تحياتي
محمد محمود[/align]