نعم رحم الله اباعدي فقد كان على بعض الخطأ والحزم الشديد كان حافظا لأمن العراق .. وأتت مع المحتل الاجنبي شراذم معظمهم من العملاء والمشبوهين تولوا امورا ما كانوا يحلمون بها فمن الطبيعي ان ينعدم الأمن والأمان ويصبح العراق كما نراه اليوم !! فقُبحت تلك الوجوه التي لم تستحي من الله وساندت المحتل كما ساند بعض العرب المغول والتتار في غزواتهم وذهبوا أدراج الرياح كأن لم يكونوا !!
وكما يقول الصينيون النُظم السياسية كالسمكة أول ما يتعفن فيها الرأس !! فرؤوس هؤلا عفنة وبالتالي سيلاقون بأذن الله مصيرا اعفن !! والله المستعان مع تحياتي ..