قصيدة جديدة لعبد المحسن الشراري

البارحة، يوم الشفق بالمسا ذاب..وبدا يسود الصمت، واظلم سماها..

طرى على قلبي، من أحبابي أحباب..من بعدهم عفت الحياة، وحلاها..

ناديت وينك، يا بعد كل الأقراب..لا كلمتي جتني، ولا جا صداها


..شفت القمر، قلت القمر لأهل الألباب!ماهو قمر لولا بقايا، سناها..

وشفت النجوم وقلت: يا كثر الأصحاب..لوهي هنا ما كان ... ( والا بلاها )

..!مجنون حب، وفيني الشوق غلاب..والله يستر، غيبتك وش وراها.

.تغيب لكن الغلا، حي ما غاب..في قلبي الي لو نسى، ما نساها.

.حبي أنا وياك، بيت وله أطناب..والوصل طنب الحب، هدمه، جفاها.

.جيتك وأنا، في داخلي، كلمة عتاب..كتبتها والشوق، فيني محاها..

إنتي رسالة، مبهمة! داخل كتاب..ما احد(ن) سمع فيها، ولا احد(ن) قراها.

.بالعين تبقى صورتك، بين الأهداب..بالعين صورة، من ذبحني غلاها.

.يا خاطري أدري.. متى عفت الأصحاب!وأدري وش الي، ذكرك في قساها.

.البارحة، يوم الشفق بالمسا ذاب..وبدا يسود الصمت، واظلم سماها..

أخوكم/ عبدالمحسن الشراري.

نقلتها لعيونكم