المباني التعليمية المستأجرة تعد من أهم أسباب عدم توفر قبول الطلبة والطالبات في المدارس باعتبارها غير مناسبة للبيئة التعليمية، لأن المبنى التعليمي يعد هو البيئة التي تنمو بين أرجائها المعرفة والثقافة، ولذلك نجد أن حكومتنا حفظها الله لم تبخل بتوفير المباني الواسعة لاستيعاب الطلبة والطالبات وتهيئة الجو المناسب للتحصيل الدراسي وتلقي المعلومات وممارسة الأنشطة المختلفة، والمباني المستأجرة لا تتوفر فيها صفات الجو التعليمي وقد لا تتوفر فيها أقل وسائل التربية والتعليم.
كذلك نلاحظ ان بعض اولياء الامور للاسف يبحث عن بعض المدارس التي يظن ان النجاح بها سهل عن غيرها لتساهل معلميها ومعلماتها مثلا فيحدث الضغط
وهنالك العكس لتميز هذه المدرسة عن غيرها نجد ان اولياء الامور يصرون على مدرسة دون اخرى كما انهم يفضلون معلم او معلمة على الاخر مما يسبب التكدس .
هناك لجان تشكل من ادارة الاختبارات وشؤون الطلاب و الطالبات لدراسة حالة المدرسة ومدى استيعابها ولا يستطيع مدير او مديرة الرفض من رأسه بدون سبب ومن تضرر يستطيع الرجوع للادارة وهي من يقرر قبول الطالب من عدمه .........
شكرا عمنا ابو سليم