لا اعلم ..لماذا الخنجر الذي طعنتني به لا يزال عالقا بظهري ..
رغم كمية الألم التي اغرقت جسدي منه حدّ التّلف !!!
الا انني لا استطيع ..الحراك به ..ولا تحريكه ..واخراجه ...
بكلا الحالين ...هو موت ..
((لكنه موت ..للمشاعر ..))
..........................................
تلتف الثقة بمن تحب كرباط على عينيك يقيك من شمس الحقيقة ..
حتى اذا ما .. وصل مبلغه .. من مصالح الحياة ..!!!!
..
..
نتفاجأ ..
ان الحقيقة التي أُلبِسْنَا غشاوةً عنها ..
..لا تمثل الا صورة ..(( شيطان ... مريد ..))
لا تستعيذ منه الا متاخرا
.......................
تعلمت حينها ان لا اثق الا بقلبي ..!!
قلبي الذي ..نزف منك كثيرا ..حتى .. اوشك على الهلاك ..
المشكلة انني لا استطيع ان لا اكترث !!
ولااستطيع ان اكره .. !!
ولو كنت املك ذلك ...
لما ..امسكت بكلتا يدي .. بقلبي ..ووضعته بقبضة يدك
لكنني ...
سأمتهن تجرّع الألم بصمت ..
بذلك الصمت ...الذي يُربكك كثيراً ..ويجعل مخيلتك يدور بها ألف سؤالٍ وسؤال ..
دون ان تجد مني اجابةً ...تُشْفِي ..غَليان صَدرِك ..
................
لم يكن خنجرا اصبتني به فحسب .. (كان مسموماً )
................
أجمل مافي الامر ان طعنتي جاءت من الخلف ..
كي لا أرى الجرح ..وهو ينزف فأشفق على نفسي .. وأنحني نحو المي
انا فقط اسير للامام ..واتألم ..لوخزات ذلك الجرح ..الذي ...
اثق تماما ..بأن الأيام ..ستمارس دور ..الحكيم الذي ..يُطبِّبُ موضع خنجرك ..بعد نزعه ..
واثق تماما ..بأن اثر الجرح سيبقى ..لكنه لن يبقى حفاظا على ذكرياتك المخزية ..
ولكن ....
ليُذكّرَني دوماً أن هُناك بالقلب ..مساحات واسعة من الحب تكفي ...(لاستيعاب من يستحق )..
ولِيتَرفّعَ ..قلبي عن إهدار مشاعره اياً كان نوعها .....تجاهـ .. (أجسادٍ خاوية) ..