السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فليخسأ الروافض ( شر من وطئ الحصا ) عليهم من الله ما يستحقون ،،
يريدون إقامة الشرك على أرض الحرمين بعد أن طهرها الله ،،
وكما استعانوا بالتتار على تدمير دولة الإسلام وعاصمتها بغداد ، فهاهم اليوم يستعينون بما يسمى مبادئ
حقوق الإنسان ،، لإقامة مظاهر الشرك في أرض حماها الله من رجس الشرك وأوثانه ،،
ونحن من ذلك في مأمن والحمد لله ،،، ولا نخاف من دعاواهم الباطلة ،
( وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ
بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا ۚ فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ ۖ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ )
أيريد أحفاد ابن سبأ وأتباع المجوس ،، أن نرى في بلادنا :
من يتمسح بالقبر
777
77
7

أو يركع أمام الضريح
777
77
7

أو يسجد على عتبة القبر تعظيما له ،،
777
77
7

لا ،، والله ذلك لن يكون ،،
( قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا ۚ
وَمَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَعُودَ فِيهَا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا ۚ وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا ۚ
عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا ۚ رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ )
نعم لن نخشى ذلك ،، ما دمنا موحدين مخلصين في عبادتنا لله وحده لا شريك الله ،، هو مولانا وحامينا ،،
ومن كان وليه الله ، فلن يخرج من النور إلى الظلمات ، بخلاف من كان أولياؤهم الطاغوت :
( اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۖ
وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ ۗ
أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )
والطاغوت ،، إسم جامع لكل ما يعبد من دون الله ،، بشرا كان أم حجرا ،، أو قبرا أو شجرا أو غير ذلك ،،
والحمد لله رب العالمين
تحياتي
أخوكم أبو ياسر