ورقة في مهب الرّيح ..

ورقة في مهب الرّيح ..






أحاله الفراااااق بقايا عاااااشق ... وكورقة شجر أيلول ..ذابلة ..
بعثرته رياح الحنين في غابات الضّياااااع ..
دموووووعه تنسااااااب في أعماقه صمتاً .. لأنّه يدرك أنّ ماتبقّى منه هو كبريااااااء رجل ..
ليس يريد طعن ذاك الكبرياء الذّي كااااان هو ما علّق قلبها به ....!!





لكن ورقة الشّجر.. مهما طارت .. تدرك جيداً أنّها ستستقرّ يوماً فوق كومة أورااااق ,,
ستحضنها الأرض بدفئها ...
أمّا هو فيدرك جيّداً أنّ لا أرض ستحتضنه .. ولا سمااااا ءستقلّه بعد عينيها ...
. سيبقى ورقة طائرة بلا مرسى ..





كان دائماً ما يردّد : .. تحتاج الأمنيات لقلب شجاع ... يقتحم الأيّااااااااام لأجل من يحب ,,,
كان يقول : ... تحتاااااج الحياة إرادة حبيبين لا يعرفان معنى الاستسلام ...,,,
ويحتااااااج المسير لعناق أكفِّ داااافئةلا تحلم بغير البقاااااء معاُ إلى الأبد .....!!





خذلته الأماني ... صدمته الأيام ...,, تلفّت فلم يجد من يحب بجانبه ,,,
ضعفت إرادته ,,, فاستسلم لحزن عميق لا ينتهي
وتعثّرت قدماه فلم يستطع مواصلة السّير وحيداً ....





صرخ من الأعمااااااااااق : . أين أنتِ ؟؟؟ أين أنتِ ..؟؟؟؟
عودي .. فلقد وعدتِ بالبقااااااء ,, ولقااااااء أبدي الخُطى ..
لذلك بدأت معك الحيااااااة .. ,, لذلك عانقتك معاهداً بأن أموت
دون عينيك.. ,, ولذلك صدّقت عيناي حديث عينيك يا غالية ....!!!





مددت كفّي إليك .. وكطفل صغير استسلمت لحنانك ...
فسرتُ معك طائعاً , نبحث سويّاً عن جداول العشق الخالد لنرتوي
منها ... ,, نفتّش عن غدِ لا يعرف الرّحيل أبداً ... ,,
ونسأل عن عناوين الأحلام الورديّة .......!!!





فلماذا انسلّت أناملك من يدي دون أن أشعر بها ,, لتركضي بعيداً عنّي ,,
وتضيعي في ضباب المسااااااافات التّي أحرقتني انتظاراً .. وأنت لا تعودين ....؟؟؟؟
لماذا تراجعت خُطاك عنّي حين شارفنا على الوصول إلى ربى السّعادة ...
وتركتني شبه عاجز عن مواصلة المسير ... وحيداً إلاّ من صوت الوعد....!!؟؟؟؟





ما الذي سرقك في ثواني غفوتي بين ذراعيك ... ؟؟؟
ألم تكوني عاهدت القلب أنّك له ,, وتركته يغفو آمناً على صدر الفرح ؟؟؟؟
كنت معك .. وبك ,, ولك .. طائراً يهيم في سماااااااااء ... نهارها قلبك ...
وليلها عينيك .... وحنانك أمطارها التي تهطل في كلّ المواسم .....!!!





واليوم غدا بعد رحيلك .. ورقة في مهب الرّيح .......!!!!






زهرة المدائن ـ بقلمي ـ

خذلته الأماني ... صدمته الأيام ...,, تلفّت فلم يجد من يحب بجانبه ,,,
ضعفت إرادته ,,, فاستسلم لحزن عميق لا ينتهي
وتعثّرت قدماه فلم يستطع مواصلة السّير وحيداً ....





صرخ من الأعمااااااااااق : . أين أنت ؟؟؟ أين أنت ..؟؟؟؟
عودي .. فلقد وعدتِ بالبقااااااء ,, ولقااااااء أبدي الخُطى ..
لذلك بدأت معك الحيااااااة .. ,, لذلك عانقتك معاهداً بأن أموت
دون عينيك.. ,, ولذلك صدّقت عيناي حديث عينيك يا غالية ....!!!





مددت كفّي إليك .. وكطفل صغير استسلمت لحنانك ...
فسرتُ معك طائعاً , نبحث سويّاً عن جداول العشق الخالد لنرتوي
منها ... ,, نفتّش عن غدِ لا يعرف الرّحيل أبداً ... ,,
ونسأل عن عناوين الأحلام الورديّة .......!!!
كنت معك .. وبك ,, ولك .. طائراً يهيم في سماااااااااء ... نهارها قلبك ...
وليلها عينيك .... وحنانك أمطارها التي تهطل في كلّ المواسم .....!!!





واليوم غدا بعد رحيلك .. ورقة في مهب الرّيح .......!!!!




ورقه في مهب الريح

الله الله يا زهرة المنتدى
بوح من قلب صادق
وكلمات شاعريه نسجت من حرير
يقف قلمي وانا قبله احتراما لكِ ولنزف قلمكِ الذي لطالما يبحربنا في بحور ذوقكِ

تقبلي حضوري وتقييمي وختم التميز

فلماذا انسلّت أناملك من يدي دون أن أشعر بها ,, لتركضي بعيداً عنّي ,,
وتضيعي في ضباب المسااااااافات التّي أحرقتني انتظاراً .. وأنت لا تعودين ....؟؟؟؟
لماذا تراجعت خُطاك عنّي حين شارفنا على الوصول إلى ربى السّعادة ...
وتركتني شبه عاجز عن مواصلة المسير ... وحيداً إلاّ من صوت الوعد....!!؟؟؟؟

يازهرة المدائن
والله لقد أبكيتني بهذه
الكلمات اللتي قرئتها
. أسعدك الله أيتها الأديبه
وأبقاك شمعهة هذا المنتدى
لاأدري ماذا أقول سوى وفقك
الله يازهرة المدائن

[QUOTE=عاشق نجد;518624]خذلته الأماني ... صدمته الأيام ...,, تلفّت فلم يجد من يحب بجانبه ,,,
ضعفت إرادته ,,, فاستسلم لحزن عميق لا ينتهي
وتعثّرت قدماه فلم يستطع مواصلة السّير وحيداً ....





صرخ من الأعمااااااااااق : . أين أنت ؟؟؟ أين أنت ..؟؟؟؟
عودي .. فلقد وعدتِ بالبقااااااء ,, ولقااااااء أبدي الخُطى ..
لذلك بدأت معك الحيااااااة .. ,, لذلك عانقتك معاهداً بأن أموت
دون عينيك.. ,, ولذلك صدّقت عيناي حديث عينيك يا غالية ....!!!





مددت كفّي إليك .. وكطفل صغير استسلمت لحنانك ...
فسرتُ معك طائعاً , نبحث سويّاً عن جداول العشق الخالد لنرتوي
منها ... ,, نفتّش عن غدِ لا يعرف الرّحيل أبداً ... ,,
ونسأل عن عناوين الأحلام الورديّة .......!!!
كنت معك .. وبك ,, ولك .. طائراً يهيم في سماااااااااء ... نهارها قلبك ...
وليلها عينيك .... وحنانك أمطارها التي تهطل في كلّ المواسم .....!!!





واليوم غدا بعد رحيلك .. ورقة في مهب الرّيح .......!!!!




ورقه في مهب الريح

الله الله يا زهرة المنتدى
بوح من قلب صادق
وكلمات شاعريه نسجت من حرير
يقف قلمي وانا قبله احتراما لكِ ولنزف قلمكِ الذي لطالما يبحربنا في بحور ذوقكِ

تقبلي حضوري وتقييمي وختم التميز


عاشق نجد... شكراًلك على ختم التميّز والتّقييم ..
مرورك يُضيئ متصفّحي دائماً .

[align=justify]
ما أجمل عباراتك ..
وما أجمل تناسقها ..
وما أسرع دخول هذه الأسطر لقلوبنا ..
قلم مميز وإنسانه مميزه ..
أسعدني مروري هنا ..
دمت ِ بأسعد حال ..








الذيب
[/align]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذيب الشوامين

[align=justify]
ما أجمل عباراتك ..
وما أجمل تناسقها ..
وما أسرع دخول هذه الأسطر لقلوبنا ..
قلم مميز وإنسانه مميزه ..
أسعدني مروري هنا ..
دمت ِ بأسعد حال ..








الذيب
[/align]

شكراً على الكلمات العطرة ..
أطيب قلب ..
مرورك يسعدني دائماً ..

حينما تكون في هذه الحياة بلا هدف محدد ، تعمل جاهدًا لتحقيقه
وإنما تسير كيفما تُسيِّرك ظروف حياتك تمامًا كالورقة
التي تتقاذفها الرياح يمنةً ويسرة دون حيلة من تلك الورقة ..!
وأنت تتنازل عن أهدافك وتجعل الظروف هي من تُسيّرك في هذه الحياة
دون كفاح ٍ أو نضال منك ، فلِمَ لا تقاتل من أجلِ تحقيق أهدافك ، وإن حصل
واعترض مسيرك عقبات حاول أن تتفاداها وتتغلب عليها بشتى الطرق ..
إن كنت كذلك :

فاعلم بأنك كــورقة في مهبِ الريح ..!

[ .. ورقة في مهبِ الريح .. ]

حينما لا يكون لك رأي خاص ، منفرد ، وجهة نظر خاصة تميزك
عن غيرك ، شخصية مستقلة وإنما تسمح للآخرين بأن يسيرونك
كيفما شاءوا ، تنصاع لأوامرهم وتؤيد وجهات نظرهم دون قناعةٍ
بل التأييد لمجرد التأييد وكي تكسب رضاهم كالإمعة ..!
إن كنت كذلك :

فاعلم بأنك كــورقة في مهبِ الريح ..!

ماطاب لي وأعجبني