رسالة الجمعة 21/7/1434ه

بسم الله الرحمن الرحيم

أحبائي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فهذه رسالتي المعتادة إليكم (رسالة الجمعة)

وفيها توجهت إلى قلبي أسأله

أتظن القلوب المتحابة تتخاصم ؟
قال : احرص على صون القلوب من الأذى
فهي نقطة سوداء إن دخلت القلب وكبرت
أفسدت الحب الذي فيه !

قلت:أو يقسو الحبيب على حبيبه ؟

قال:أو لسنا بشرا لنا قلوب تقسو وترق ؟
قلت:أو يهجر الحبيب حبيبه ؟
قال: وينسى إن كان الخصام شديدا
فالأسى يفسد الود !

قلت:وأي طريق أقرب للرجوع ؟

قال:ما أصعب رجوع الأحبة
إن ضاع الحب بينهم !
قلت : أو ما من سبيل ؟
قال : إلا رحمة من الله
بأن لا يكون القلب كقلوب البشر

قلت : وهل يحق للحبيب الخصام دون عتاب ؟

قال: فذاك ليس بحبيب !!

إن من يحبك يعاتبك ويجتهد كي لا يفقدك !

قلت : فإن أردت أن أفتش عن قلبي فأين أجده؟

قال:حيثما وضعته أول مرة

فإنك مهما ابتعدت ستجده مكانه !

قلت : فكيف أعرف الأحباب ؟
قال : القلب لا يتوه عن أحبابه

قلت : فبأي نصيحة تنصحني ؟

قال : إياك والفراق ...
ففيه جفاء .. أرأيت الورود في الجنائن؟
أتراك لو قطعت عنها الماء هل تعيش
الحب كالورد والقلب جنته
والحب من الآخرين هو الماء الذي يحيا به
كورد الجنائن إن بقي الناس يقطفونه
دون أن يسقوه فسيجف ويموت !

الحب عطاء متبادل وإلا فلم نسميه حبا ؟
ولم نسميهم أحبابا ؟
لا تظن أن الحب يموت فبالرغم من هشاشته
فهو يدوم طويلا
أزح الغبار عن قلبك ولا تيأس
هناك شخص أو أشخاص حولك يحتاجون لأن يعرفوا قيمتهم لديك

وختاماً ليدع كل منا بهذا الدعاء

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكُ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ فِي دِيِنِي، وَدُنْيَايَ، وَأَهْلِي، وَمَالِي،

اللَّهُمَّ استُرْ عَوْرَاتِي وَآمِنْ رَوْعَاتِي،

اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي وَعَنْ يَمِيِنِي وَعَنْ شِمَالِي وَمِنْ فَوْقِي وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُبَارِكَ لِي فِي نَفْسِي، وَفِي سَمْعِي،
وَفِي رُوحِي، وَفِي خَلْقِي، وَفِي خُلُقِي، وَفِي أَهْلِي،وَفِي مَحْيَايَ، وَفِي مَمَاتِي، وَفِي عَمَلِي،
وَتَقَبَّلْ حَسَنَاتِي،وتتجاوز عن سيئاتي
وَأَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ العُلَى مِنَ الجَنَّةِ،
آمِيِنَ.

تحياتي

أبو عبد الله محمد بن محمود الفته الحويطي

غفر الله له ولكم ولوالديه ووالديكم

القلب لا يتوه عن أحبابه
واستاذنا الفاضل ( ابو عبدالله )
من احب الناس للقلب
جزاك الله خيراً على رسالتك المحمله باجمل المعانى الادبيه والثقافيه والاسلاميه
دمت ودام لنا جديدك الطيب المفيد

جمعه مباركه علينا وعليكم جميعا ،،،،،،

وختاماً ليدع كل منا بهذا الدعاء


اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكُ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ فِي دِيِنِي، وَدُنْيَايَ، وَأَهْلِي، وَمَالِي،



اللَّهُمَّ استُرْ عَوْرَاتِي وَآمِنْ رَوْعَاتِي،



اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي وَعَنْ يَمِيِنِي وَعَنْ شِمَالِي وَمِنْ فَوْقِي وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي.


اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُبَارِكَ لِي فِي نَفْسِي، وَفِي سَمْعِي،
وَفِي رُوحِي، وَفِي خَلْقِي، وَفِي خُلُقِي، وَفِي أَهْلِي،وَفِي مَحْيَايَ، وَفِي مَمَاتِي، وَفِي عَمَلِي،
وَتَقَبَّلْ حَسَنَاتِي،وتتجاوز عن سيئاتي
وَأَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ العُلَى مِنَ الجَنَّةِ،
آمِيِنَ.



جزاك الله عنا خير
لا تنسانا وابناءنا من دعوة بظهر الغيب


وتقبل الله منا ومنك طاعتنا وعبادتنا ودعواتنا
بارك الله فيك

جزاك الله خيراً استاذنا الفاضل على رسالتك المحملة باجمل الدعوات و النفحات الايمانية
جعلها الله في ميزان حسناتك و اطال لنا في عمرك و متعك بالصحة و العافية
دمت ودام لنا عبيرك و عمق حضورك

بارك الله بك اخي الحبيب واستاذى الغالي محمد محمود

واعتذر عن التاخير اخي لظروف السفر الدائم

كل التقدير لك والاحترام واشكرك علي رسالتك الطيبة

لك منى كل الحب والامتنان

الشهاب

شكراَ لكل من تواصل مع الرسالة

ومر من هنا

تحياتي

محمد محمود