[frame="9 98"] ,’
. . ربيـع الـرّوح . .
العمـر في كفّـه والبَـرّ في كَفّـه
بدّدت في جـانبيه الشّـوق واللهفه
لاجـآل فيه الرّبيـع وهبّ بأنسامه
حسّيت بين الجوانـح روح مخْتلفه ..!!
والبـدر له طلعه وحنّـا لنـا طلعه
أخـوّه وبسمةْ ربيـع ويا صفا نبعَه
متصيّـدين المكـان اللي ينسّينـا
قسوةْ مدن صاغها الفولاذ من طبعَه ..!!
سحـر الطّبيعة رحيب ونظرتي رَحبه
مـدّ النظر ما تشوف الهـمّ والكربه
نوقد نجـوم السّما وتسمر مشاعرنـا
بين الونـاسه وبيت الشّعر والصّحبه ..!!
في عزلة النّـاس والأوهـام والدّنيـا
شفنا من الأرض شيّ وْمن السّما أشياء
زخّ المصـابيح تحت الليـل وِاسبـاله
ويّاه حنّـا وكنّـا وحْدنـا الأحْيَـاء
منظر يذكّـرْك بالرّحمـن وألطـافه
منظر يحنّـن قديم الوقت وأوصـافَه
ما مثل بَـادي الحياة وفطـرةٍ راحت
البـرّ كالبحر له مَرساه وضفـافَه ..!!
شعر /عجلان ثابت
مما طاب لي
[/frame]