الملك سلمان - حفظه الله - يقدم نظرة المملكة العادلة والقائمة على معايير أخلاقية وقانونية لشرح حالة العالم العربي؛ حيث الكثير من أهالي اليمن أمام البيت الأبيض يشكرون خادم الحرمين على موقفه التاريخي..
السياسة الدولية تخضع لتغيرات كثيرة حسب المعطيات الأمنية والاقتصادية، ولكن المملكة دائماً تساعد مسيرة الاستقرار في المنطقة.. وهذا ما يجعل الدول الكبرى تحترم الإرادة السعودية التي تراعي هذه المعايير الأخلاقية..
منذ القمة العربية الأخيرة في مصر، حملت كلمة خادم الحرمين الشريفين رغبة التنمية والاستقرار بين الدول العربية دون تحيّز أو تكتّل.. وأيضاً في اللقاء الأخير مع الإدارة الأميركية يطرح سلمان الملك المثقف نفس المبادئ والنقاط من أجل سلامة المنطقة، حيث نوقش الوضع في لبنان وسوريا واليمن من أجل الخروج من هذه الحالة السلبية التي ضايقت الشعوب العربية.. يكفي ما ذكره معالي وزير الخارجية الأستاذ عادل الجبير عن تشرد ثلاث مئة ألف مواطن سوري..
الإدارة الأميركية تقدر هذا الموقف السعودي بقيادة خادم الحرمين الشريفين لما فيه من أهداف لا تخدم المصالح المشتركة بقدر ما تخدم الشعوب العربية التي تشرد منها للأسف آلاف السوريين واليمنيين.. وهم بحاجة لمواقف مثل موقف سلمان الإنسان كي يقف العالم وقفة إنسانية وأخلاقية لنصرة المظلوم والمسكين..
تركي السديري
جريدة الرياض