ففي المسند عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأوى حتى يأتي أمر الله وهم كذلك، قالوا: يا رسول الله أين هم؟ قال: ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس). بل إنهم قلة في وسط الغثاء والزبد من الأعداء والخصوم والمخالفين والمخذّلين، جاء في حديث مرة البهزي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين، ظاهرين على من ناوأهم وهم كالإناء بين الأكلة حتى يأتي أمر الله وهم كذلك) أخرجه الطبراني في الكبير وهو صحيح بشواهده.
فسبحان الله سيماهم في وجوههم
اللهم تقبله في الشهداء عندك وارفعه في عليين وأبلغه منزلة الأنبياء والصديقين والشهداء
آآآآآميييين