ما أكثر هذه المشاهد عند أبواب البنوك.. وأن كانت هذه القصه من خيال وأبداع الكاتب المحترم. فأنها كثير ماتحصل في البنوك والدوائر الحكوميه.. أن الذي لايتعامل مع كبير السن بأحترام وتقدير لايستحق أن يكون رجل..نعم لايستحق أن يكون رجل..ويجب عليه الألتحاف بين أخواته حتى ان يصبح رجل ومن ثم يجلس على كراسي الأدارات.. حقاً أن كبار السن لهم علينا الكثير من الأشياء التي هي من واجباتنا.. ومن تعالم ديننا الحنيف.. لاأعلم أين تعلم هذا الموضف أمور دينه وأي مدرسه خرجته وأي بيت رباه. وأي مجتمع ضمه. وأي قلباً قلبه.. حقاً كان من الواجب عليه أن يقف على رجليه الرديئتان عند دخول هذا الأب أحتراماً وأتقديراً له وأن يهتم به قبل الجميع ويقوم بمتابعة طلبه لحين الأنتها.. فدعوه من هذا الأب الذي خذلتهُ الأيام ودهورهُ الزمن خير من عشرين الف راتب يستلمه هذا المتغطرس الحقير.هذا من ابسط الأمور وأسهلها عليه.. ولاكن لانقل الا حسبنا الله ونعم الوكيل على كل من تكبر على المسلمين.. نسيى هاؤلاء انهم غداً سوف يهرفون ويشيخون ويتعاملون بهذا الأسلوب بأذن الله تعالى..حتى يشعرو بماكانوا يعملون. ونسى هاؤلاء أن هذه الدنيا ديون وكما تدين تدان.. لن أخوض وأستدل بدلائل شرعيه على كيفية التعامل مع المسنين..بل أكتفي بهذا القدر من الكلام
والنظر الى الموضوع من منظور أنساني فقط..مع تحفظي على الكثير من الأمور..حسبنا الله ونعم الوكيل...
تحيتي لك اخي الغالي على هذا المقال المحزن..