إن كل من يقرأ للشاعر ناصر الفراعنة يقف مذهولا بين سطوره والمعاني العميقة التي يعجز عنها الكثير ولايكتبها الا أصحاب الاقلام الباذخة من صدق وتميز
مرثية حملت في طياتها لوعة الحزن وغصة الالم التي التهمت الجزء الاكبر من الامل والسعادة وشرعت في ابادة كل فرح لفراق الابن الذي لم يرى النور وبكل صدق لم اتمكن من تكملة قراءة القصيدة
جعله الله شفيع لوالديه وعوضهم عنه وكتب لهم الاجر والثواب لصبرهم على فراقه
وفقك الله اخي الذيباني لنقل القصيدة الموجعة في القلب ولا اراك الله حزن بعزيز وغالي