سرايا القدس تقصف نتساريم وموقعًا عسكريًا بـ 14 قذيفة هاون
الثلاثاء17 من محرم1430هـ 13-1-2009م الساعة 08:38 م مكة المكرمة 05:38 م جرينتش
الصفحة الرئيسة-> حدث الساعه -> غزة في وجه الاحتلال الصهيوني 1/13/2009 8:41:14 PM
سرايا القدس
مفكرة الإسلام: تبنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، المسئولية عن قصف مغتصبة نتساريم وموقع ميجن العسكري بـ 14 قذيفة هاون من عيار 100 ملم ومغتصبة كفار عزا بصاروخ من طراز "قدس".
وقال بيان صادر عن سرايا القدس: "منذ الساعة 4:30 وحتى الساعة 5:30 من مساء اليوم الثلاثاء 17 محرم 1430هـ, الموافق 13/1/ 2009م تمكنت وحدة المدفعية التابعة لسرايا القدس من قصف تجمع الآليات الصهيونية في نتساريم بـ 8 قذائف هاون من العيار الثقيل".
وأضاف بيان سرايا القدس: "كما تم قصف موقع "ميجن" العسكري شرق المغازي بست قذائف أخرى من نفس العيار, وتمكنت الوحدة الصاروخية التابعة لسرايا القدس من قصف مغتصبة كفار عزا بصاروخ من طراز قدس".
وشددت سرايا القدس على أن هذا القصف المتتابع لمواقع الاحتلال يأتي كرد على الجرائم الدموية التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيونية في قطاع غزة، واستمساكًا بخيار المقاومة والكفاح المسلح حتى نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة.
المقاومة في غزة تتمتع بالنفس الطويل
من ناحية أخرى قال رئيس الحملة الأهلية لنصرة فلسطين والعراق في لبنان معن بشور: "قيادات المقاومة الفلسطينية أكدت على أن رجال المقاومة في غزة مستعدون للقتال والصمود لفترة طويلة إذا واصلت إسرائيل حربها ضد غزة، وأن خسائر المقاومة البشرية والعسكرية تشكل نسبة ضئيلة من قدرات المقاومة".
وفي كلمة له خلال مهرجان "العزة لغزة" أقيم في دار الثقافة والفنون في مدينة حماة وشارك فيه على مدى يومين نخبة من المفكرين والسياسيين والأدباء والشعراء العرب والأتراك أضاف بشور: "إسرائيل تحاول التعويض عن فشلها المتفاقم عبر تكبيد أهل غزة اكبر عدد من الشهداء من الاطفال والنساء والمدنيين وذلك انتقامًا لفشلها من جهة، واستخداما لآلام الفلسطينيين للضغط على قيادتهم من أجل أن يعطوها وشركاءها والمتواطئين معها بالسياسة ما عجزوا أن يأخذوه بالحرب".
وأضاف وفقًا لشبكة "فلسطين اليوم" رئيس الحملة الأهلية لنصرة فلسطين والعراق: "في تاريخ العرب عمومًا، وفلسطين خصوصًا، توجد شواهد على أن انتصارات عسكرية عديدة قد جرى الالتفاف عليها وتم اجهاضها، كما أن الدماء التي أريقت بعد دخول المنطقة سياسات التسوية مع العدو هي أضعاف أضعاف تلك التي خسرتها قبل هذا النهج".