بسم الله الرحمن الرحيم
دائما أتساءل لماذا الناس هكذا؟
لماذا هذه الأحقاد والضغائن ألتي طغت على قلوب الكثيرين؟
لماذا أتفه الأمور يجعلونها كبيرة؟! .. وكم من تصرف بسيط برئ يجعلونه جريمة شنعاء! وكأن ذلك الإنسان لم يفعل خيرا من قبل قبل ذالك..
لماذا ننسى المعروف بسبب خطاء بسيط؟
لما لا نظن بأخوتنا الظن الخير قبل السوء؟
لماذا لا نأخذ الأمور بظاهرها؟!.. ونفسر الأفعال بما يحلو لنا ..
لما نحن هكذا ؟
لماذا لا نحب لأخينا بما نحب لنفسنا..؟ ..
لماذا لا يفرح الناس بفرح أحبتهم ؟!.. وحتى إن كان بينهم سوء تفاهم بسيط..
لما نستعجل الأحكام ولا نسمع من الطرف الآخر قبل الحكم عليه ويصارحه بما يختلج في نفسه.. فيقوم الآخر بالتفسير.
لما لا نتقبل إعتذار بعضنا ونسيان الأخطاء الماضية..؟
لماذا لا تصفى القلوب وتسمى بالخلق والتسامح؟ لماذا؟
هل هذا خلق المسلم؟
أين القدوة في حياتنا؟
رسولنا صلى الله عليه وسلم وهو الذي وصفه الله تعالى بأنه على خلق عظيم..
ماذا تعلمنا إذا من قرآننا وسيرة نبينا صلى الله عليه وسلم..
تأمل قول الله تعالى
" ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم.."
هذا الذي بينك وبينه عداوة إجعله كأنه ولي حميم، فما بالك بصديقك أو قريبك الذي أساء التصرف معك مرة بقصد أو غير قصد.. فتقاطعه وتتجاهله وتنسى كل ما كان وكل ما فعل من خير من قبل.. وتحكم عليه بخطأ واحد..
.. لماذا هذه الأحقاد؟؟ لماذا نحن هكذا؟؟؟؟؟؟
.
.
.
هذه دعوه لكم اعزائي ... لنصفي نفوسنا من الاحقاد والعداوات ونحل محلها الخير والاثار وغيرها من الصفات التي تنقي نفوسنا وضمائرنا....
( الي بينه وبين اي احد عداوه او خصام .. من اليوم يمحي كل هذا ويصفي قلبه ..
ويكون شعارنا ( صفي النيه )
وجدت هذا الموضوع الجميل.. وأخترت بأن انقله لكم. مع بعض التصرف والأضافات البسيطه.
أتمنى أن نستفيد من محتواه..
كما أتمنى بأن يحوز على رضائكم
تحيتي
لماذا لانصفي النيه؟
العرض العادي
