الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى القصص والروايات ساحة القصص الشعبية والروايات الأدبية

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-05-08, 05:50 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الديرة

 

البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 1268
المشاركات: 205 [+]
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 240
نقاط التقييم: 10
الديرة is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الديرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى القصص والروايات
افتراضي الرجل التنوخي مع الجارية العامرية

الرجل التنوخي مع الجارية العامرية - والسفاح...

هذه القصة الظريفة هي مقولة قائل لا حكم قاضي عادل ، قال المسعودي في مروج الذهب عن الهيثم بن عدي الطائي ، عن يزيد الرقاشي ، قال كان السفاح يعجبه مسامرةالرجال ، وإني سمرت ذات ليلة ، فقال يا يزيد أخبرني بأظرف ما سمعته من الاحاديث ، فقلت يا أمير المؤمنين وإن كان في بني هاشم قال ذلك أعجب إلي ، فقلت : يا أمير المؤمنين نزل رجل من تنوخ بحي من بني عامر بن صعصعة فجعل لا يحط شيئا من متاعه الا تمثل بهذ البيت :


لعمرك ما تبلى سرائر عامر = من اللؤم ما دامت عليها جلودها

فخرجت إليه جارية من الحي فحادثته وآنسته وسألته حتى أنس بها ثم قالت:
ممن أنت متعت بك، قال رجل من عنزة قالت: أتعرف الذي يقول:

ما كنت أخشى وان كان الزمان لنا=زمان سوء بأن تغتالني (عنزة)
فلست من (وائل) وان كنت ذا حذر=ممن يظل كما قد ضلت الخرزة

قال لا والله لست منهم ، قالت ممن أنت ، قال: من تميم، فقالت أتعرف الذي يقول:

تميم بطرق اللؤم أهدى من القطا=ولو سوء سلكت سبل المكارم ضلت
ولو أن برغوثا على ظهر قملة=رأته (تميم) يوم زحـــــــــف لولــــت
ذبحنا فسميــــــــــنا فتم ذبيحــنا=وما ذبحت يوما (تميــــم) وسمــــــت
أرى الليل يجلوه النهار ولا أرى=عظام المخازي عن (تميم) تجـــــلت

فقال:لا والله ما أنا منهم، قالت فمن أنت، قال: رجل من عجل قالت أتعرف الذي يقول:

أرى الناس يعطون الجزيل وإنما=عطاء بني (عجل) ثلاث وأربع
إذا مات (عجلي) بأرض فإنمــــــــا=يشق لـــه منها ذراع وإصبع

قال: لا والله ما أنا من (عجل) بل رجل من بني (يشكر)، قالت أتعرف الذي يقول:

إذا (يشكري) مس ثوبك ثوبه=فلا تذكرن الله حتى تطهرا

قال لا والله ما أنا من (يشكر) بل من (بني عبد القيس)، قالت أتعرف الذي يقول:

رأيت (عبد القيس) لاقت ذلا=إذا أصابوا بصلا وخـــــلا
باتوا يسلون النســـــــــاء سلا=سل النبيط القصب المبتلا

قال لا والله ما أنا من (عبدالقيس بل من باهلة ) ، قالت أتعرف الذي يقول:

إذا ازدحم الرجال على المعالي=تنحى (الباهلي ) عن الزحام
فلو كان الخليفـــــــة (باهليـــــــا)=لقصر عن مساواة الكـــرام
وعرض (الباهلي) وان تـــــــوفى=عليه مثل منديل الطعــــــام

قال لا والله ما أنا من (باهلة بل رجل من فزارة) ، قالت أتعرف الذي يقول:

لا تأمنن (فزاريا) خلوت به=على قلوصك واكتبها بأسيار

قال لا والله ما أنا من (فزارة بل رجل من ثقيف) قالت : أتعرف الذي يقول :

أضل الناسبون أبا (ثقيف)= فمالهم أب الا الضلال
خنازير الوحوش فقتلوها=فإن دمائهم لكم حلال

قال لا والله ما أنا من ( ثقيف بل رجل من بني قيس)، قالت أتعرف الذي يقول :

و(ثعلبة بن قيس) شر قوم ٍ = والامهم وأغدرهم بجار

قال لا والله ما أنا من (ثعلبة بل رجل من غني) قالت أتعرف الذي يقول :

إذا (غنوية) ولدت غلاما ً = فبشرها بخياط ٍ مجيد

قال لا والله ما أنا من (غني) بل رجل من (بني مرة) ، قالت : أتعرف الذي يقول :

إذا (مرية) خضبت يداها = فزوجها ولا تأمن زناها

قال لاوالله ما أنا من (بني مرة) بل رجل من (بني ضبة) ، قالت : أتعرف الذي يقول :

لقد زرقت عيناك يابن (مكعبر)= كما كل (ضبي) من اللوم أزرق

قال لاوالله ما أنا من (بني ضبة) بل رجل من (بجيلة) ، قالت أتعرف الذي يقول :

فما تدري (بجيلة) حين تدعى = (أقحطان) أبوها أم (نزار)

قال لاوالله ما أنا من بجيلة بل من (الازد) ، قالت أتعرف الذي يقول :

إذا (أزدية ٍ) ولدت غلاما ً = فبشرها بملاح ٍ مجيد

قال لاوالله ما أنا من (الازد) بل من ( خزاعة) ، قالت أتعرف الذي يقول:

إذا افتخرت (خزاعة) في قديم ٍ = وجدنا فخرها شرب الخمور
وباعت كعبة الرحمن جهرا ً = بزق بئس مفتخر الفخور

قال لاوالله ما أنا من (خزاعة) بل رجل من (بني سليم) ، قالت أتعرف الذي يقول:

فمال ( سليم) شتت الله أمرها = تنيك بأيديها وتعبي أيورها

قال : لاوالله ما أنا من ( سليم) بل رجل من (لقيط)، قالت أتعرف الذي يقول :

لعمرك مالبحار ولا الفيافي= بأوسع من فقاح بني (لقيط)
(لقيط) شر من ركب المطايا=وأنذل من يدب على البسيط

قال لاوالله ما أنا من (لقيط) بل رجل من (كندة) ، قالت أتعرف الذي يقول:

إذا افتخر (الكندي)=ذو اللجسة والطرة
فالسبخ وبالخف= وبالسدل ، وبالحفرة
فدع (كندة) للنسج=فأعلى فخرها عرة

قال لاوالله ما أنا من (كندة) بل رجل من (خثعم) ، قالت أتعرف الذي يقول:

و(خثعم) لو صفرت بها صفيراً=لطارت في البلاد مع الجراد

قال لاوالله ما أنا من (خثعم) ، بل رجل من (طيء) ، قالت أتعرف الذي يقول :

وما (طيء) الا نبيط ٍ تجمعت=فقالت طيانا مرة فاستمرت
لو أن حرقوصا يمد جناحه=على جبلي (طيء) اذا لاستظلت

قال لاوالله ما أنا منهم، أنما أنا رجل من (النخع) ، قالت : أتعرف الذي يقول:

إذا (النخع) اللثام عدوا جميعا = تأذى الناس من وفر الزحام
وما نسبوا الى مجد كريم=وماهم في الصميم من الكرام

قال لاوالله لست منهم ، بل رجل من (أود) ، قالت اتعرف الذي يقول:

إذا نزلت (بأود) في ديار هموا=فاعلم بأنك لست بالناجي
لا تركنن إلى كهل ولا حدث= فليس في القوم الا كل عفاج

قال : لاوالله ما أنا من (أود) ،بل رجل من (لخم) ،قالت أتعرف القائل:

إذا ما إنتمى قوم لفخر قديمهم= تباعد فخر القوم من (لخم) أجمعا

قال لاوالله ما أنا من (لخم) بل رجل من (جذام) ، قالت أماسمعت القائل:

إذا كأس المدام أدير يوما ً = لمكرمة تنحى عن (جذام)

قال لاوالله ما أنا من (جذام) ، قالت ممن أنت ، ويلك أما تستحي أكثرت من الكذب، قال أنا رجل من (تنوخ) ، وهو الحق ، قالت : أتعرف القائل:

إذا (تنوخ) قطعت منهلا = في طلب الغارات والثأر
أبت بخزي من إله العلى= وشهرة في الاهل والجار

قال لاوالله ما أنا من (تنوخ) ، قالت ممن أنت ثكلتك أمك
قال رجل من (حمير) ، قالت أتعرف الذي يقول :

نبئت (حمير) تهجوني فقلت لهم= ماكنت أحسبهم كانوا ولا خلقوا
لان (حمير) قوم لا نصاب لهم=كالعود في القاع لا ماء ولا ورقُ

قال لاوالله ما أنا من (حمير) بل أنا من (يحابر) ، قالت أتعرف الذي يقول:

ولو صر صرار بأرض (يحابر)=لماتوا وأضحوا في التراب رميما

قال لاوالله ما أنا من (يحابر) بل رجل من (قشير) ، قالت أتعرف القائل :

(بني قشير) قتلت سيدكم = فاليوم لا فدية لكم ولا قود

قال لاوالله لست من (قشير) ، بل من (بني أمية) ، قالت أتعرف القائل :

وهي من (أمية) بنيانها = فهان على الله فقدانها
وكانت (أمية) فيما مضى=جريء على الله سلطانها
فلا آل حرب أطاعوا الرسول=ولم يتق الله مروانها

قال لاوالله ما أنا منهم ، بل من (بني هاشم) ، قالت أتعرف الذي يقول :

(بني هاشم) عودوا إلى نخلاتكم = فقد صار هذا التمر صاعا بدرهم
فإن قلتموا رهط النبي محمد = فإن النصارى رهط عيسى بن مريم

قال لاوالله ما أنا منهم ، بل من (بني همدان) ، قالت أتعرف الذي يقول :

إذا (همدان) دارت يوم حرب = رحاها فوق هامات الرجال
رأيتموهم يحثون المطايا= سراعا هاربين من القتال

قال لاوالله ما أنا منهم ، بل رجل من (قضاعة) ، قالت أتعرف الذي يقول :

لايفخرن (قضاعي) بأسرته= فليس من يمن محضاً ولا مضر
مذبذبين فلا (قحطان) والدهم=ولا (عدنان) فخلوهم إلى سقر

قال لاوالله لست ما أنا منهم ، بل من بني (شيبان) ، قالت أتعرف الذي يقول :

(شيبان) قوم لهم عديد= فكلهم مقرف لئيم
ما فيهموا ماجد حسيب= ولا نجيب ولا كريم

قال لا والله ما أنا منهم بل رجل من (نمير) قالت أتعرف الذي يقول:

فغض الطرف انك من (نمير)=فلا كعبا بلغت ولا كلابا

قال لاوالله ما أنا منهم ، بل من (مجاشع) ، قالت أتعرف الذي يقول :

تبكي المغيبة من بنات (مجاشع) = ولها إذا غلمت نهيق ××××

قال والله لست منهم ، بل من (تيم) ، قالت أتعرف القائل :

(تيمية) مثل أنف الفيل مقبها = تهدي الرحى ببنان غير مخذوم

قال لاوالله لست منهم ، بل رجل من (جرم) ، قالت أتعرف القائل :

تمنيني سويق الكرم (جرم) = وما جرم وما ذاك السويق
فلما أنزل التحريم فيها = إذا (الجرمي) منها لايفيق

قال لاوالله لست من (جرم) بل رجل من (سَليم) ، قالت أتعرف القائل :

إذا ما (سَليم) جئتها لغدائها=رجعت كما قد جئت غرثان جائعا

قال لاوالله ما أنا من (سَليم) ، وإنما أنا من (الموالي) ، قالت أتعرف القائل :

ألا من أراد الفحش واللوم والخنا= فعند (الموالي) الجيد والطرفان

قال أخطأت نسبي ورب الكعبة ، أنا من الخوز ، قالت أتعرف القائل :

لابارك الله ربي فيكم أبدا ً = يا معشر (الخوز) أن (الخوز) في النار

قال لاوالله ما أنا من (الخوز) ، بل من أولاد حام ، قالت أتعرف القائل:

فلا تنكحن أولاد( حام) فإنها=مشاوية وخلق الله حاشا بن أكوع

قال لا والله لست منهم ، بل هو من (أولاد الشيطان الرجيم) ، قالت : فلعنك الله ولعن أباك الشيطان معك ، أتعرف الذي يقول :

ألا يا عباد الله هذا عدوكم = وهذا عدو الله (إبليس) فاقتلو

فقال لها : هذا مقام العائذ بك ، قالت : قم فارحل خاسئا مذموما ، وإذا نزلت بقوم ٍ فلا تنشد فيهم شعرا ً حتى تعرف من هم ولا تتعرض للمباحث عن مساويء الناس، فلكل قوم إحسان وإساءة ، الا رسول رب العالمين ، ومن إختار الله على عباده وعصمه من خلقه..

وأنت كما قال جرير للفرزدق :

وكنت إذا حللت بدار قوم ٍ = رحلت بخزية ٍ وتركت عارا

فقال لها : والله لا أنشدت شعرا ً أبدا ، فقال السفاح ، لئن كنت عملت هذا الخبر ونظمت فيمن ذكرت هذه الاشعار ـ فلقد أحسنت وأنت سيد الكاذبين ، وإن كان الخبر صدقا وكنت فيما ذكرته محقا ًفإن هذه الجارية العامرية لمن أحضر الناس جوابا ُ وأبصرهم بمثالب الناس..


فقال لها : هذا مقام العائذ بك ، قالت : قم فارحل خاسئا مذموما ، وإذا نزلت بقوم ٍ فلا تنشد فيهم شعرا ً حتى تعرف من هم ولا تتعرض للمباحث عن مساويء الناس، فلكل قوم إحسان وإساءة ، الا رسول رب العالمين ، ومن إختار الله على عباده وعصمه من خلقه..

فعلا أخرسته بالشعر ولم يجد قبيلة ألا ولها مثالب 0















عرض البوم صور الديرة   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL