لويس ابرايل واد فى منطقة تبعد عن باريس 600ميل وكان على درجة عاليه من الذكاء وعنده حب استطلاع كبير وكان يساعد والده فى صنع سرج الخيل واللجام وقد تعرض لحادثه فقد على اثرها بصره فى احدى عينيه بعد فترة التهبة العين الثانية وفقد البصر نهئائين وحين بلغ العشرينى بدى محاولات لطباعة الحروف على الجلد وفى عام 1829نجح فى تكوين حروف الكتابه با استخدام 6نقاط وبعد سنوات نشر يطريقته حتى يطلع العالم على اكتشافه وواجه مقاومة كبيرة من الجميع بما فيهم المعهد الذى يقو م فيه با التدريس والف كتاب يحتوى على ترجمة قصائد الشاعر الانجليزى جون ميلتون وفى احدى الايام كانت اندى تلميذاته تقوم با العزف على احد ى مسارح باريس ولما انتهت صفق لها الحاضرون باعجاب فا قتربت وقالت لست انا التى استحق كل هذا التقدير ولكن الذى يستحق هو الرجل علمنى عن طريقة اكتشافه الخارق وهو الان يرقد فى فراش المرض فبدئة الصحف المحلية والمجلات حمله تعاضد قوية مع لويس برايل تؤيد
وتدعم طريقته وقد اعترفت الدولة با اكتشافه نتيجة لذالك واخبروه اصدقائه وقا ل لهم والدموع تملى عينيه لقد بكيت ثلاث مرات اولها عند فقط بصرى والثانيه عند ما اكتشفت طريقة حروف الكتابه وهذا وهذه المره الثالثه وهذا يعنى ان حياتى لم تذهب هبا وفى عام 1852توفى ابرايل وعمره ثلاث واربعون سنة وبعد ذالك احتفلت فرنسا بذكراه فا اقاموا احتفال وضعو صورته فرفع المكفوفين ايديهم حتى يتمكنو من لمس صورته واليوم يوجد اكثر من عشرين مليون كفيف حول العالم يدينون با الشكر لهذا الرجل الذى ساعدهم على القرائة والكتابه وكل الانجاز بدى برجل كرس حياته لمساعدة نفسه والاخرين وفهم تماما قوة الصبر
الرجل الذى أنار الطريق للمكفوفين
العرض المتطور
