"الجوازات تشرع في تطبيق نظام البصمة عبر المنافذ الحدودية" خبر طالعتنا به وسائل الإعلام ، ولطالما نادى به الجميع وانتظره الجميع.
كانت تجاوزات الدخول غير الشرعي للكثير من الممنوعين من دخول البلاد - كثرة - للحد الذي لم نعرف له رقماً.
كان المجرمون يعبثون ثم يلقى القبض عليهم، ثم يحاكمون، ثم يعاقبون ثم يبعدون، ثم يعودون باسم آخر وجواز سفر آخر، ليقوموا بالمزيد من الإجرام والمخالفات ثم يتكرر السيناريو وتتكرر المخالفات، وتصبح الجريمة لا ككرة الثلج، بل ككرة النار التي تكبر وتكبر كلما "تدحرجت".
التعرف على الهوية من خلال البصمة حجر مبارك لن يصيد عصفوراً واحداً فحسب، بل ستحصل البلاد وأهلها على العديد من العصافير من خلاله، الأمر الذي سيساهم في حفظ أموالهم وأخلاقهم.
المهم العزم في التطبيق، والبعد عن الاستثناء، ذلك الداء الذي ينخر في جسد الإصلاح كلما استبشرنا به واقعاً معاشاً.