من 70 الى 120 يوم وتندلع الحرب العالمية الثالثة وكوشنير: إسرائيل ستضرب طهران
واشنطن: دعا رجل الدين المسيحي المتطرف الأميركي بات روبرتسون أتباعهُ لأداء الصلاة، حيث انه «لم يتبق لاندلاع الحرب العالمية الثالثة سوى 70 إلى 120 يوماً سببها هجوم إسرائيلي على منشآت إيران النووية».
وحسب روبرتسون فان الهجوم الإسرائيلي على إيران سيؤدي إلى فقدان السيطرة على الشرق الأوسط ومن المحتمل أن تقوم روسيا بمهاجمة مدن أميركية بأسلحة نووية. وأضاف روبرتسون لموقع «يوأف يتسحاكي» فان الهجوم الإسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية سيقع في الفترة ما بين الانتخابات للرئاسة الأميركية أي ما بين 70 إلى 120 يوماً.
وأوضح روبرتسون أنه بعد أن تحدث مع مبعوثيه في القدس فالهجوم الإسرائيلي سيتم إما جواً وإما بإطلاق صواريخ من غواصات. وأضاف «الهجوم الإسرائيلي سيلقى رداً من قبل إيران وسوريا وحزب الله وحماس وأيضاً روسيا ستنضم للحرب».
ومن ناحية أخرى أكد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير في مقابلة نشرتها صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية امس ان اسرائيل ستتحرك قبل ان تمتلك ايران قنبلة نووية.ورأى ان انتاج ايران لقنبلة ذرية لن يردع اسرائيل عن التحرك.واضاف "لا اعتقد ان هذا سيمنح ايران اي حصانة لانكم انتم الاسرائيليين ستأكلونهم قبل ذلك". ولاحقا اعرب وزير الخارجية الفرنسي في بيان عن اسفه لخطأ لفظي وقعت فيه صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية فنقلت عنه قوله ان اسرائيل "ستأكل" ايران اذا تزودت بالقنبلة الذرية، بينما المقصود ان اسرائيل "ستضرب" ايران.
ونتج الخطأ عن لغط في فهم الكلمة التي قالها كوشنير بالانكليزية انما بلهجته الفرنسية.اذ استخدم كلمة «هيت» بالانكليزية اي ضرب، لا ايت بمعني أكل. من جهة اخرى رفض علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الامن القومي الايرانية فكرة اقامة مركز للعلاقات الايرانية- الامريكية بطهران. وقال بروجردي في تصريح لـ( عكاظ) بعد نشر تقارير مفادها ان هوشنك امير احمدي رئيس لجنة العلاقات الايرانية- الامريكية ينوي تأسيس مكتب لمجالس العلاقات الايرانية- الامريكية وهو مكتب غير حكومي ان هذه الفكرة غير ناضجة ولاتخدم المصالح الوطنية. بالمقابل قالت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس امس ان ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش لا تزال تدرس امكانية اقامة بعثة دبلوماسية في ايران لتحسين العلاقات بين الشعبين الايراني والاميركي.وصرحت رايس للصحافيين ردا على سؤال حول انباء عن تجميد خطط لاقامة مكتب للمصالح الاميركية في ايران نواصل النظر في هذه الفكرة.واضافت اثناء رحلتها من الهند الى كازاخستان اعتقد ان الفكرة مثيرة للاهتمام لكننا سندرسها في ضوء فائدتها لعلاقاتنا مع الشعب الايراني.
على صعيد آخر تحدث الرئيس الايراني الاصلاحي السابق محمد خاتمي للمرة الاولى عن احتمال ترشيح نفسه الى الانتخابات الرئاسية في 2009 لكنه وضع شروطا لخطوة كهذه..
وفي تصريحات نقلتها صحف ايرانية عدة أمس، طلب خاتمي ليرشح نفسه للانتخابات التي ستجرى في 12 يونيو، ان يكون هناك تفاهم مع الشعب حول تطلعاته وان يتمكن من تطبيق برامجه.
__________________