جوجل تعتزم اطلاق محرك بحث عن الكلمات في الأصوات

ثورة جديدة من غوغل:

محرك بحث عن الكلمات في الأصوات


المنافسة تأتي أكلها وتصبّ في مصلحة المستخدمين

(CNN)

ثورة جديدة تطلقها غوغل، عملاق محركات البحث على الانترنت، تتعلّق هذه المرة بالبحث عن أي كلمة في الأصوات المتوفرة في الأشرطة الصوتية والمصوّرة.
المحرك الجديد اسمه "غاودي" أو باللاتينية Gaudi في إشارة إلى الحرف الأول من Google إضافة إلى Audi أي أنه وفقا للشركة "مؤشر الأصوات" وهو قادر على تعقّب المواضيع التي تختارها من بين الأشرطة وحتى البحث عن الكلمات بينها.
هذه الخدمة ستكون مثلا، وبصيغة تطبيقية، مفيدة للعاملين في القنوات التلفزيونية والإذاعية، بحيث بإمكانهم البحث عن كلمة محددة والتعرف حتى على عدد مرات تكرارها أثناء خطاب سياسي طويل، مثل الذي تعود أن يلقيه الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز أو صديقه الكوبي فيدل كاسترو.

وحتى الآن، تتمحور غالبية عمليات البحث في الانترنت على الكلمات، وحتى البحث في الصور حول كلمة معينة يستدعي بالضرورة دقة كبيرة في تفريغ محتويات الفيديو وكتابتها على الموقع الإكتروني.
ووحده موقع YouTube حتى الآن يوفّر خدمة شبيهة بهذا المحرك ولكن على عدد قليل من الأشرطة المتوفرة فيه هي في غالبها ذات طابع سياسي.
وما يميّز الخدمة الجديدة أنّها فعّالة جدا وتسمح من دون أي مشقّة بالوصول إلى ما تريد.


ويذكر أنّ "غوغل" تشهد هذه الأيام حركية واضحة لاسيما مع إعلانها أنها ستطرح هاتفها الخلوي "الذكي" الجديد في الأسواق قريباً.
وتحددت بداية المنافسة بالسعر، إذ سيكون سعر هاتف غوغل الخلوي 199 دولاراً في محلات التجزئة، وفقاً لما ذكرته مجلة "وول ستريت جورنال"، وهو السعر نفسه الذي يباع به جهاز "آي فون" iPhone من أبل.

*****

تعليق :

إلى أين تتجة غوغل؟؟

حقيقة أنه لأمر مثير ويدعو للإعجاب أمر هذه الشركة، والقائمين عليها.
فما يكاد يمضي شهرُ واحد حتى وتفاجئ العالم بشيء جديد أكثر إثارة مما سبقة من إنجازات ومستجدات مبتكرة في عالم الأنترنت تصب جلها في صالح عشاق الشيكة العنكبوتية ومرتاديها..

الأشد إثاره في الأمر: هو هذا السباق المحموم والتحدي المعلن والمتنامي والمضطرد مع عملاق البرمجيات الحاسوبية ميكروسوفت على وجه التحديد بكل ماتمثلة الأخيرة من ثقل وخبرة وريادة وإمكانات مالية وتكنولوجية هائلة.
كل ذلك ناهيك عن الثقة بالذات المتناهية المثيرة للإعجاب الشديد التي تتمتع بها غوغل ومالكاها الشابين (لاري بايج وسيرغي برين) في معترك منافسة شركتهما (غوغل) لعشرات الشركات العملاقة والعتيقة في مجالات البرمجيات الحاسوبية..
ولاشك إن ذلك إضافة إلى اللعلم والمعرفة والإدارة والتخطيط على أسس علمية سليمه والنهج المدروس وإستقطاب الكفاءات المرموقة والعقول المميزة والطاقات البشرية البارعة والمتفوقة والإنفاق السخي فإنه يعد بالدرجة الأولى نتاج الطموح وروح تحدي الشباب وإلارادة الصلدة والسعي الدأؤب لدى (لاري بايج وسيرغي برين)...

فأين العقول والكفاءات البارعة العربية الشابة والعزيمة والتصميم منهما؟؟..
أطيب التحيات ..