مدرّس التعبير .. ذاك المستحمر الأشدق!

كتبه/يوسف الزهراني


وانا أقضي شيئا من إجازتي في ربوع الجنوب حيث تنحني بوصلة القلب بحثت كثيرا عن حمار يقـلني من واد لآخر ومن جبل لجبل كون لايحسن " التسلق " سواه ..
فتـّشت عن حمار " كشخه , إبن أصول " ..
نقــّبت ..
سألت ..
فلم أجد إلا حمارا أعرجا ( أسحم ) اللون ..!
قلت في نفسي : " ياولد إرض بحمارك لايجيك أحمر منه "..!
بالفعل .. فلدينا من " الحمير " ماالله به عليم ..!
كنت وأنا أعتلي ظهره ممسكا بعصا أهشّ بها عليه بين الخطوة والأخرى .. بينا هو كمن يريد تبيان أهميته من خلال نهيقه الذي يحاول على أنغامه المزعجة نسيان " عرجه "..!
كان كمن يريد الوصول بسرعة وهو يتسلق وعورة المكان رغم عثراته المتعددة التي كان يجبركلا منها بعثرة أخرى وكأني به سيأتي بما لم يأت به الأوائل ..!
نسي ذاك الغبي أنه يولد " جحشا " وإن طال به الأمد مات " حمارا "..!
مشكلة الحمير أنها حمير وإن تلوّن جلدها وحاول البعض منها لبس الفاخر من " البرادع "..!
على طاري الحمار والبردعه : رأيت بالأمس القريب حمارا يبيّت النية على أن يكون أحد مشاهيرالحمير في القرن الحادي والعشرين ..!
قلت في نفسي : من حقه ذلك .. فكم من حمارذاع صيته بعد أن نقش التاريخ إسمه .. لكن بمداد من غباء ..!
نعم غباء ..
فالحمير لاتحسن إلا إياه .. ولولاه ماضرب بها المثل فيه ..!
ولأنه رضع الغباء حمارا عن حمارلم يجد ذاك ( الأشدق ) من طريق للظفر بالبردعة سوى
( التشدّق ) ..!
والأشدق ياساده ياكرام وصف لكل من إتـّسع شدقه وهو نهاية الفم من الجانبين‏ .‏
ومنه ( المتشدّق ) وهو المتطاول على ( الدين ) وغير الدين بملئ شدقيه تفاصحا و تعظيما لنفسه ..!
وأسوأ مافي الأمر أن يتشدّق من هو أشدق " خلقه " ..!
رأيت ذاك ( الأشدق ) شكلا ( المتشدق ) مضمونا .. متقعرا متفيهقا مثرثرا حامدا الظروف التي أوصلته إلى ماوصل إليه من ( حميرة ) والعياذ بالله ..
كان مع كل نهقة يطلقها يبتسم لذاك ( الثور ) الذي كان يقتسم وإياه تلك الحظيرة المنتنة ..
هذا ( ينهق ) وذاك ( يخور) .. وبينهما ( جعـّة ) ــ عفوا ــ جعجعة لم أر من ورائها طحينا .. بل زقوم طلعه كأنه رؤوس الشياطين ..!
حمدت الله على العافية ( تاركا ) تلك القناة ( الدخيلة ) ومدرّس التعبير الأشدق ,,

قصة جميلة

شكرااااا

أخي عبدالله الموسي

كل الشكر على نقل هذا المقال

موفق أخي

حاضر فتاة

اختِ

وهج الخيال

اختِ

حاضر فتاة

شكراً لمروركم


تحياتي

الزهراني استوقفه حمار وثور في احدى الحضائر
والتي صدف وان اطل عليها
وماذا عن مئات الاقنيه والوف القنوات
تسكنها الافاعي الرقطاء وتعتلي اسقفها الغربان
والحمار اخف وطأه على المرتادين من باقي السكان

شكرا لك عبدالله
نقلك الهادف

اسعدني مروركــ اخوي

المنسي



ولك تحياتي

أخي عبد الله الموسى

بما أنك نقلت هذا المقال، فمعنى ذلك أنك تتبنى ما طرح فيه!
وحقيقة قرأت المقال ولم أُعد قراءته مرة ثانية؛ لأنه لا يستحق القراءة أبدا!

السؤال ماذا يمكن أن نستفيد من هذا المقال؟؟

حقيقة لا شيء؛ ذلك لأن المقال شخصي جدا يفرغ فيه الكاتب أحقاده على ذلك الإنسان الذي تحدث في تلك القناة!!

لا نعرف المتحدث عنه!
لا نعرف ما الذي لم يعجب الكاتب فيه؟
ما القضية؟
ماذا هناك؟؟؟؟؟؟

لم أخرج بشيء مفيد!

ما لنا ولهذه المهاترات التي لا ترقى بفكر الإنسان ولاتضيف له شيئا!

شكرا لك أخي عبدالله

يعطيك العااافيه خيووو

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوريار

أخي عبد الله الموسى

بما أنك نقلت هذا المقال، فمعنى ذلك أنك تتبنى ما طرح فيه!
وحقيقة قرأت المقال ولم أُعد قراءته مرة ثانية؛ لأنه لا يستحق القراءة أبدا!

السؤال ماذا يمكن أن نستفيد من هذا المقال؟؟

حقيقة لا شيء؛ ذلك لأن المقال شخصي جدا يفرغ فيه الكاتب أحقاده على ذلك الإنسان الذي تحدث في تلك القناة!!

لا نعرف المتحدث عنه!
لا نعرف ما الذي لم يعجب الكاتب فيه؟
ما القضية؟
ماذا هناك؟؟؟؟؟؟

لم أخرج بشيء مفيد!

ما لنا ولهذه المهاترات التي لا ترقى بفكر الإنسان ولاتضيف له شيئا!

شكرا لك أخي عبدالله

نوريا
أذا لم تسعفك قرأتك وتقلك الى صلب الموضوع ومغزى الكاتب،
فهذه مشكلتك.وليس لي ذنب سوى اني اتيت بهذا المقال الذي يختلف
عن ما يكتب بالجغرافيا والتاريخ،
ولماذا .. ولماذا؟
انا ياسيدتي لستُ مستعد لفهرست مقالات الآخرين ولست مكلف بهذا الأمر.
ولاكني وجدت بهذا المقال مالم تجديه انتِ وقليتهُ هنا ليستفيد منهُ غيري.

عيدي القرأة مرة وأثنان
لعل المقال يكون اكثر وضوحاً
ولاكن ليس بأسلوب الأبتدائية ..كما يقولون طرد حروف.

شكر لك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الفحيماني

يعطيك العااافيه خيووو

الله يعافيك يابنت الفحيماني

تحيتي

يعطيك العافيه اخ عبد الله ،،،، كل انسان يرى الموضوع من زاويه فلا تعجب بماتقرا وتسمع


تحياتي ابو عابد

شكراً للجميع

وبالفعل اخوي ابن شاهين لكل أنسان قرأته الخاصة

تحياتي

يعطيك العافيه يارب