أخبار الإثنين 22 محرم---- محدث

الحصاد الجهادي للقسام: قتل 80 جنديًا صهيونيًا وإطلاق 980 صاروخًا وقذيفة هاون الاثنين23 من محرم1430هـ 19-1-2009م الساعة 12:19 م مكة المكرمة 09:19 ص جرينتش الصفحة الرئيسة-> حدث الساعه -> غزة في وجه الاحتلال الصهيوني


1/19/2009 1:00:11 PM

"أبو عبيدة" الناطق باسم كتائب القسام

مفكرة الإسلام: كشفت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن حصادها الجهادي خلال 23 يومًا من العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، مؤكدةً مقتل ما لا يقل عن 80 جنديًا صهيونيًا.
وقال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام في مؤتمر صحافي عقده قبل قليل: "من خلال المعارك التي عاد مجاهدونا منها وأكدوا قتل الجنود الصهاينة، فقد رصدنا وبكل دقة عمليات قتل 49 جندياً صهيونياً بشكل مباشر وجرح المئات، ناهيك عن العمليات التي لم يتم فيها مشاهدة القتلى بشكل مباشر مثل عمليات قصف أماكن تجمع الجنود الصهاينة وعمليات قصفهم بالقذائف، واستهداف الدبابات، وقنص الجنود، وغير ذلك... وبالتالي فإن تقديراتنا بأن عدد قتلى العدو لا يقل عن 80 جندياً في أرض المعركة".
وأشار إلى "وقوع عدد من القتلى ومئات الإصابات في المدن المحتلة والمغتصبات الصهيونية التي عاشت حالة من الطوارئ والاختباء والشلل التام".
وأعلنت القسام تحديها "الجيش الصهيوني أن يعلن عن خسائره الحقيقية في هذه المعركة، وكل العالم سمع وشاهد كيف يشدد العدو الرقابة العسكرية ولا يصدر أي شيء سوى ما يرغب أن يخرجه هو للتضليل وللحفاظ على المعنويات المنهارة لجيشه المهزوم والذي يخوض حرباً لا أخلاقية وبدون هدف أو عقيدة بل هو ألعوبة بأيدي السياسيين الفاسدين لأهداف حزبية وانتخابية وسياسية، نحن سنترك للعدو أن يبلغ أهالي القتلى من جنوده وعملائه لينعى إليهم قتلاه فهو يعرف جيداً كم هي خسائره".
وسخر "أبو عبيدة" من "مسرحيات الرقابة العسكرية المعتادة (بشأن) تسجيل الكثير من الجنود القتلى كحوادث سير، وكل من يراقب الإعلام الصهيوني يستطيع أن يكتشف ذلك بسهولة"، مشيرًا إلى أن الاحتلال "تكتم ولا يزال على المواقع الحساسة التي قصفناها كرد على هذه الحرب المجرمة والتي تقصف لأول مرة في تاريخ الكيان الصهيوني".
الحصاد الجهادي للقسام خلال 23 يومًا:
وحول الحصاد الجهادي لكتائب القسام، قال أبو عبيدة إنه "بالرغم من ضراوة القصف الصهيوني العشوائي والهمجي، واستهداف كل ما يتحرك على الأرض واستخدام القنابل الحارقة والفسفورية، والقصف المدفعي المتواصل للمناطق التي يحاول العدو الدخول إليها، وإلقاء مئات الصواريخ على الأرض قبل دخول الدبابات إليها فإننا نعلن أن كتائب القسام قد نفذت خلال 23 يوماً المهام الجهادية التالية:
- تمكنت كتائب القسام من إطلاق 980 صاروخاً وقذيفة، خلال الرد على الحرب، منها: 345 صاروخ قسام و 213 صاروخ جراد، و 422 قذيفة هاون.
- تم التصدي للدبابات والآليات الصهيونية التي توغلت بـ 98 قذيفة وصاروخاً مضاداً للآليات، وتم استخدم بعض الصواريخ المضادة للدروع لأول مرة في قطاع غزة.
- كما فجرت كتائب القسام 79 عبوة ناسفة في الجنود الصهاينة والآليات المتوغلة.
- تنفيذ 53 عملية قنص لجنود، وتم توثيق العديد من هذه العمليات وشوهد الجنود الصهاينة وهم يتساقطون أمام كل العالم.
- تنفيذ 12 كمين محكم في مناطق التوغل، تم فيها مهاجمة جنود الاحتلال وقواتهم الخاصة، إضافة إلى 19 اشتباك مسلح مباشر مع قوات العدو وجها لوجه.
- تنفيذ عملية استشهادية تفجيرية ضد قوات العدو حيث قام الاستشهادي القسامي رزق سامي صبح بتفجير نفسه بحزام ناسف في الجنود عند فوهة دبابة صهيونية في منطقة العطاطرة شمال القطاع.
- تؤكد كتائب القسام أنها قد دمرت بشكل كلي أو جزئي 47 دبابة وجرّافة وناقلة جند متوغلة في القطاع.
- تمكنت كتائب القسام من إصابة أربع طائرات مروحية وطائرة استطلاع واحدة".
عمليات أسر جنود صهاينة:
وأكد الناطق باسم الكتائب أن القسام نجحت في "تنفيذ عمليتي أسر لجنود صهاينة أثناء هذه المعارك الضارية، العملية الأولى شرق حي التفاح في اليوم الثالث من الحرب البرية، حيث تم أسر عدة جنود صهاينة، وأثناء العملية تدخل الطيران المروحي و كانت نتيجة العملية أن تم قصف الجنود مع المجموعة الآسرة من قبل الطيران، واستشهد القسامي محمود الريفي في العملية وقتل الجنود الصهاينة وأصيب عدد من المجاهدين وتمكنوا من الانسحاب".
وأشار إلى أن العملية الثانية لأسر جنود صهاينة وقعت "شرق جباليا بتاريخ 5 يناير، حيث قام المجاهدون بأسر جندي صهيوني بواسطة كمين محكم، واحتفظوا به لمدة يومين في أحد المباني على أرض المعركة، وأرسلَ العدو إلى المكان أحد المواطنين الذين اختطفهم كدروع بشرية لمساومة المجاهدين لتسليم الجندي، إلا أنهم رفضوا تسليم أنفسهم أو تسليم الجندي، وهنا تدخل الطيران الحربي الصهيوني و أقدم على قصف المكان وقُتل الجندي واستشهد في العملية ثلاثة من مجاهدي القسام وهم: محمد فريد عبد الله، محمد عبد الله عبيد، وإياد حسن عبيد".
سياسة الأرض المحروقة:
وفي حديثه عن المناطق التي توغلت بها قوات الاحتلال، أكد الناطق الإعلامي باسم كتائب القسام أن "العدو الصهيوني قد استخدم في حربه البرية سياسة الأرض المحروقة، بحيث كان جيش العدو يحرق الأرض وما عليها بالقنابل والصواريخ والقذائف من الأرض والجو والبحر قبل عملية توغله البري، ولا يبالي أن يكون على هذه الأرض آلاف المدنيين والمساكن الآمنة".
وأضاف أن "هذا ما حدث في منطقة شمال غرب قطاع غزة في العطاطرة والتوام، وفي حي تل الإسلام جنوب مدينة غزة ، حيث حاول العدو الدخول في المناطق المفتوحة وعندما اضطر للاحتكاك بالمناطق السكانية قام بإبادة جماعية للسكان وقصف عشوائي للمنازل ونسف البيوت والمساجد والمباني المدنية".
وتابع أن العدو توغل كذلك "في مناطق مفتوحة ومحروقة مثل: (محررة نيتساريم) والمغراقة والمناطق الشرقية من جباليا والتفاح والزيتون وخزاعة ورفح. وهي ذات المناطق التي كانوا يتوغلون فيها دوماً قبل الحرب ولكن هذه المرة كان العدو قد خطط لارتكاب مجازر من نوع جديد لكي ينجز المهمة التي تنص على ما يبدو على قتل المئات من المدنيين".
وشدد أبو عبيدة على أنه "كان واضحاً أن العدو يحاول تجنب نيران المقاومة وبالرغم من ذلك فإننا استطعنا أن ننفذ عشرات عمليات الاستهداف والاشتباك والكمائن والعمل خلف خطوط العدو، ولو كان العدو قادراً على اجتياح القطاع لفعل ذلك دون تردد لكنه يعرف جيداً ما الذي سيحصل له لو فعل ذلك".
أهداف الاحتلال سقطت في وحل غزة:
وردًا على مزاعم رئيس الوزراء الصهيوني أيهود أولمرت وفريق حربه حول تحقيق إنجازات كبيرة وتوجيه ضربة قاسية لحماس في غزة، قال أبو عبيدة: "نحن نطمئن هذا الجزار وقادة الكيان بأن أهدافكم قد سقطت في وحل غزة ولم يعودوا سوى برصيد جديد من المجازر والمذابح وجرائم الحرب".
وأكد أن "العدو الصهيوني البربري لم يحقق أياً من أهداف هذه الحرب، سوى قتل الأطفال بالمئات وقتل النساء والشيوخ والعجزة، والانتقام من المدنيين الأبرياء، ونسف البيوت فوق رؤوس ساكنيها وقصف المساجد والمدارس والمؤسسات الإغاثية والدولية والمنشآت المدنية والشرطية، إذن فليعلن هؤلاء المجرمون أن هذا هو هدفهم وأن هذه هي إنجازاتهم".
وخاطب أبو عبيدة "المجتمع الصهيوني والجمهور المصفق لهذه الحرب الهمجية" بقوله: "فلتسألوا قيادتكم عن ماهية هذه الأهداف التي حققوها في حربهم الغاشمة، ما هي هذه الأهداف الغامضة التي يتحدثون عنها، وأي حرب تلك التي تكون أهدافها ضبابية ورمادية وغير واضحة ؟؟؟ من الواضح أن أحد أهدافها الأساسية هو المزايدة الانتخابية والمناحرات السياسية".
ومضى يقول: "لقد تفاجئنا بضعف قدرة العدو على التخطيط والرؤية والاستخبارات، فقد أثبت الاحتلال أنه يتقن فقط القتل بالجملة".
وحول "أهداف هذه الحرب ومضمونها وما حققته من إنجازات وهمية"، فقد أجملها الناطق باسم القسام في عدة نقاط هامة كالتالي:
1-لقد أعلن أحد أركان الحرب الصهاينة أن الهدف الرئيس للحرب كان إسقاط حماس وتقويض حكمها وهذا الهدف قد بدا فشله للعيان وسقط سقوطاً مدوياً دون أدنى شك.
2-إذا سألتم عن الصواريخ فإننا في كتائب القسام نؤكد لكم أن قوتنا الصاروخية لم تتأثر بفضل الله تعالى، ونحن أطلقنا الصواريخ أثناء هذه الحرب بدون توقف، كما أننا لا نزال وبقوة الله قادرين على إطلاق الصواريخ، ونؤكد أن صواريخنا في تطور وازدياد وأن العدو سيلاقي المزيد وستطال صواريخنا أهدافاً أخرى بإذن الله، كما نؤكد بأن صواريخنا انطلقت بوتيرتها المخطط لها أثناء الحرب وبعد إعلان العدو عن وقف إطلاق النار، وإيقاف صواريخنا جاء بقرار مستقل منا وليس ضغطاً من العدو أو نجاحاً لحربه الخاسرة، وقد قلنا للعدو منذ بداية الحرب إنكم بدأتم هذه الحرب لكن لن تستطيعوا وقفها بطريقتكم وكما تشاءون بل نحن من يحدد ذلك.
3-سمعنا في بداية الحرب أنها ستكون حرباً صادمة ومفاجئة أي أنها ستكون قصيرة جداً، لكن ما لبث قادة الحرب تحت وطأة الفشل – أن أعلنوا عن مرحلة ثانية، وانتهت المرحلة الثانية بتوغلات في مناطق مفتوحة، وسمعنا عن مرحلة ثالثة ورابعة وعن تمديد للعملية وعن أهداف جديدة إلى غير ذلك، فأين أهداف الحرب وأين انجازاتها؟ وإذا كان العدو واثقاً من النصر كما ادّعى، فما هو المعنى للمراحل وهل شاهدتم حرباً قبل ذلك على هذه الشاكلة؟؟ إنها باختصار حرب من أجل القتل والتدمير والتخريب ليس إلاّ.
4-يكذب قادة العدو على أنفسهم ويقولون بأنّهم دمروا قوة حماس ووجهوا لها ضربات قاصمة، لكننا اليوم نؤكد لكل العالم وبكل دقة ومصداقية: إن ما خسرناه من إمكاناتنا العسكرية في هذه الحرب هو ضئيل وقليل جداً، وقد قمنا بترميم معظم ما فقدناه أثناء الحرب وقبل انتهائها.
"حفاضات" جنود الاحتلال:
5-أين هي شجاعة هذا الجيش الذي يحارب بالتكنولوجيا من الجو ومن فوق الضباب ومن البحر ومن داخل الدبابات المحصنة ضد شعب لا يملك سوى القليل من السلاح والعتاد ولكن الشعب بإرادته ينتصر وبعقيدته يحقق المعجزات، ولكم أن تتصوروا مدى جبن الجيش الصهيوني، فمن العجب العجاب الذي نكتشفه بعد المعركة دائماً أن جيش العدو ربما الوحيد في العالم الذي يستخدم "الحفاضات" يعني بكل وضوح (البامبرز) فهم لا يجرؤون على النزول إلى الميدان لمواجهة الرجال.
6-كما نقول للمجتمع الصهيوني الذي وقع تحت وطأة التضليل والكذب من قياداته، فلتهنئوا بهذا الجيش الذي يقتل عناصره بعد أسرهم في المعركة، والذي يقتل الأطفال ويعدم الشيوخ والنساء، والذي يدعي النصر لمجرد أنه أباد مئات المدنيين ويقصف آلاف المساكن الآمنة، ونقول لكم: إن الحرب لا تقاس بخسائرها والدماء لا تحسم الحرب، بل إن الحرب تقاس بتحقيق أهدافها.
7-إن ما حاول العدو ترويجه عن اعتقال عدد من المقاومين، هو محض كذب ودعاية سخيفة، ونؤكد قطعاً أن أياً من مجاهدينا لم يعتقل من قبل جيش العدو، ومن تم اعتقالهم هم مواطنون عزل ومدنيون أبرياء.
الاحتلال دمر 23 مسجدًا:
8-لقد أقدم الجيش الصهيوني وبدافع الحقد الديني المزور على تدمير 23 مسجداً بشكل كامل وعشرات المساجد بشكل جزئي مدّعياً استخدامها في تخزين السلاح، وهذا ادّعاء كاذب وهو بضاعة المفلسين، ونحن نؤكد وبشكل قاطع بأننا لم ولا ولن نستخدم المساجد يوماً في تخزين السلاح لكن الذي برر سفك دماء مئات الأطفال يمتلك الدناءة والنذالة الكافية لتبرير قصف المساجد كذلك.
"نعرف جيدًا كيف نحصل على السلاح":
9-بعد سيل الفشل الصهيوني في القطاع فإن أهداف الصهاينة انحسرت في وقف ما سماه تهريب السلاح عبر الحدود، ويحاول حشد تأييد دولي لذلك، ونحن هنا نقول، متى كان السلاح الشريف يدخل إلى غزة عبر الطرق الرسمية؟ ومتى كان يُسمح لنا أصلاً بإدخال رصاصة واحدة إلى القطاع، فلتفعلوا ما تشاءون فإدخال السلاح الطاهر وصناعة السلاح المقاوم هو مهمتنا نحن ونحن نعرف جيداً كيف نحصل على السلاح.
وشدد الناطق باسم كتائب القسام على أننا "بفضل الله انتصرنا بصمودنا وثباتنا، انتصرنا بالتفاف شعبنا واحتضانه لنا، وانتصرنا لأننا لم نركع ولم نستسلم ولم نرفع الرايات البيضاء".
48 شهيدًا فقط من كتائب القسام:
وحول شهداء كتائب القسام، قال أبو عبيدة: "إننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام نزف إلى أبناء شعبنا وأمتنا استشهاد 48 مجاهداً من أبطال كتائب الشهيد عز الدين القسام في المعارك البطولية الرائعة وغير المتكافئة التي خاضها أبطالنا ضد الجيش الهمجي الهزيل الذي حاول التغطية على فشله وهزيمته بارتكاب مجازر ضد المدنيين الأبرياء والعزل وبقصف من الجو بطائرات لا تستخدم إلا في الحروب بين الدول العظمى".
وأشار الناطق إلى أن "عدد الشهداء في هذه الحرب قد بلغ أكثر من 1300 شهيد، غالبيتهم من المدنيين وأكثرهم من الأطفال والنساء والشيوخ".
وبالنظر إلى شهداء كتائب القسام، يدرك كل العالم أن "هذه الحرب لم تكن سوى عمليات قتل جماعي وإرهاب عصابات تحمل عقيدة تلمودية إجرامية حاقدة".

فياض يطلب تحويل مال إعمار غزة للسلطة الفلسطينية!
الاثنين23 من محرم1430هـ 19-1-2009م الساعة 01:07 م مكة المكرمة 10:07 ص جرينتش
الصفحة الرئيسة-> حدث الساعه -> غزة في وجه الاحتلال الصهيوني 1/19/2009 1:48:31 PM



مفكرة الإسلام: طالب سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني في حكومة رام الله بتحويل مال إعمار قطاع غزة للسلطة الوطنية الفلسطينية.
وقال فياض في حديث صحفي: "إن المعونات المطلوبة لإعادة الإعمار ينبغي أن تمر من خلال السلطة الفلسطينية", على حد قوله.
وزعم أن المانحين الدوليين الحريصين على إعادة بناء قطاع غزة الذي تديره حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يخاطرون بتعميق الانقسام السياسي من خلال تجاهل دور السلطة الفلسطينية.
ويأتي ذلك ردا على تصريحات دبلوماسيين غربيين كبار بأن بلدانهم والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اقترحوا على السلطة الفلسطينية إنشاء لجنة دولية مؤقتة تتولى تمويل وتنظيم المعونات المخصصة لإعادة إعمار قطاع غزة.
وأوضح فياض أنه يلمس صعوبة سياسية في هذه الآلية، فهي تفترض أن الانفصال بين غزة والضفة الغربية سيستمر ومن خلال عدم التصدي لقضية الانفصال قد تؤدي فعليا إلى تكريسه, على حد وصفه.
وكان موقف سلطة رام الله من العدوان على غزة وموقفها الرافض للاحتجاجات التي اندلعت في الضفة ضد العدوان قد أثار الاستياء في العالمين العربي والإسلامي.
تقييم الأضرار

وكشف فياض أن التقييم المبدئي للأضرار التي لحقت بالبنية الأساسية في قطاع غزة نتيجة للهجوم "الإسرائيلي" يصل إلى 1.5 مليار دولار ووعد بجعل الأولوية لتسكين من هدمت منازلهم وهو يريد أن تمر مساعدات إعادة الأعمار من خلال السلطة الفلسطينية.
وأكد دبلوماسي غربي كبير أن الاقتراح ليس مقصودا به تجاهل عباس، وأضاف أن "المقصود به أن يكون آلية مؤقتة لأن سلطة محمود عباس لا تسيطر على غزة ونحن نريد التعجيل بعملية إعادة إعمار غزة".
وتسيطر السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس على الضفة الغربية، لكن ليس لها سيطرة في غزة منذ هزمت حماس التي فازت في الانتخابات البرلمانية عام 2006 قوات عباس هناك عام 2007.

علماء الأزهر يطالبون المقاومة الفلسطينية بالثبات على الزناد

الاثنين23 من محرم1430هـ 19-1-2009م الساعة 09:45 ص مكة المكرمة 06:45 ص جرينتش
الصفحة الرئيسة-> حدث الساعه -> غزة في وجه الاحتلال الصهيوني 1/19/2009 12:03:57 PM
مقاتلو سرايا القدس


مفكرة الإسلام: دعا 42 عامًا من علماء الأزهر الشريف وأساتذة الحديث والشريعة المقاومة الفلسطينية إلى أن تبقي “أياديها ثابتة على الزناد” حتى تتحقق أهدافها المشروعة بدحر العدوان الصهيوني.
وأكد شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي ضرورة توحيد الموقف العربي والإسلامي لمواجهة المتغيرات العالمية الراهنة.
وثمن العلماء في بيان مشترك أمس الصمود البطولي والثبات الأسطوري للمقاومين في ميدان المعركة، والتضحيات الرائعة التي يقدمها الشعب الفلسطيني، والاحتضان الشعبي العربي والإسلامي، والتأييد الشعبي العالمي للمقاومة ولحق شعب فلسطين في الدفاع عن مقدساته وحرماته.
ووفقًا لدار الخليج, فقد طالبوا قمة الكويت بتبني قرارات قمة الدوحة باعتبارها حدًا أدنى لمطالب جماهير الأمة، وانتهاز الفرصة لإعلان وحدة الأمة ووحدة القرار العربي الفاعل والمؤثر، وتجاوز حالة التفرق والتشرذم والعجز إلى مناصرة المقاومين وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم.
كبار العلماء يطالبون قمة الكويت باتخاذ أقوى القرارات لنصرة غزة:
من جانبهم طالب عدد من كبار العلماء في الدول الإسلامية الملوك والأمراء والرؤساء العرب الذين سيعقدون قمتهم في الكويت باتخاذ أقوى القرارات لنصرة الشعب الفلسطيني المنكوب في غزة.
وقال الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين: "إن على حكام العرب أن يرتقوا لمستوى شعوبهم التي واكبت أحداث غزة بقلوبها، وخرجت للشوارع منددة ومطالبة بنصرة أهل غزة بكل ما تملكه من دم ومال".
وأضاف القرضاوي: "قرارات الشجب والإدانة والاستنكار لا تكفي ولا تلبي حاجة الشعب الواقع تحت العدوان "الإسرائيلي" المجرم، لابد من وقفة حازمة وقرارات جدية تجعل الصهاينة يضعون اعتبارا لهؤلاء الحكام وشعوبهم".
وأكد الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية أن "الشجب والاستنكار رغم أهميتهما فإنهما لا يكفيان إزاء ما تقوم به "إسرائيل" بحق الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة".
وتابع جمعة: "نحن ندعو الأمة جميعها حكامها ومحكوميها إلى الوحدة، وهذا ليس بالمطلب الصعب على الأمة التي اتحدت في قبلتها وكتابها ورسولها وتعبد ربا واحدا".

تجار مصريون يوقفون تعاملاتهم التجارية مع "إسرائيل" بسبب العدوان على غزة

الاثنين23 من محرم1430هـ 19-1-2009م الساعة 10:45 ص مكة المكرمة 07:45 ص جرينتش
الصفحة الرئيسة-> حدث الساعه -> غزة في وجه الاحتلال الصهيوني 1/19/2009 11:05:44 AM



مفكرة الإسلام: قررت مجموعة من كبار التجار المصريين وقف تعاملاتهم التجارية مع الكيان الصهيوني بيعًا وشراءً؛ بسبب العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة.
فيما أكد بعضهم أنهم ينتظرون قرارًا رسميًا لوقف التعامل مع إسرائيل، بينما رأى أغلبيتهم أن قرار المقاطعة لا يحتاج إلى تعليمات رسمية، وإنما هو مسألة مبدأ وقرار شخصي.
كما أكد أغلب تجار التجزئة مقاطعتهم للمنتجات الإسرائيلية والأمريكية، بينما تردد البعض الآخر بحجة أن تلك السلع تلقى إقبالاً لدى المستهلكين، فيما أكدوا أنه أحجم عنها المستهلك فسيقاطعونها فورًا.
وأكد رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ورئيس مجلس إدارة شركة برسيل للمنظفات محمد المصري أن الاتحاد أصدر بيانًا أدان فيه الاعتداء الغاشم على غزة، موضحًا أن الاتحاد بدأ في الاتصال بالجهات والمؤسسات الاقتصادية الدولية للعمل على وقف العدوان، وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لأهالي غزة.
وأبدى أمله في أن تثمر هذه الجهود عن حل شامل وقريب لوقف معاناة الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أنه لا يستطيع إجبار التجار على مقاطعة السلع الإسرائيلية، وأن من يريد أن يقاطع فليقاطع من تلقاء نفسه.
ويضم الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية أكثر من 3.5 ملايين تاجر، ويعد أكبر منظمة مدنية تجارية بمصر، وتأسس سنة 1923. وفقًا لـ"الأسواق.نت".
المقاطعة قرار شخصي إلى هذه اللحظة:
بينما أكد رئيس جمعية مستثمري مدينة السادات ورئيس غرفة الصناعات الكيماوية ورئيس مجلس إدارة شركة أبو زعبل للأسمدة الدكتور شريف الجبلي أن قرار المقاطعة حتى هذه اللحظة قرار شخصي، مشيرًا إلى أنهم شاركوا في إرسال المعونات لأهالي غزة.
وأوضح الجبلي أن المستورد الرئيسي للأسمدة المصرية هي السوق الأوروبية وبعض الدول الأسيوية، ولا توجد بيانات دقيقة تؤكد أن إسرائيل تستورد من مصر أسمدة، مشيرًا إلى أنه بشكل عام تفقد إسرائيل العمق الاستراتيجي لإقامة أي مصانع.
"جهينة" لا تصدر لإسرائيل مطلقًا:
وأكد نائب رئيس غرفة الصناعات الغذائية ورئيس مجلس إدارة شركة جهينة (للألبان) الدكتور صفوان ثابت أنه لم يتلقّ حتى الآن بيانات توجه بالمقاطعة، وأن إسرائيل لا تعتبر سوقا جاذبة للتصدير لأن عدد سكانها قليل، وأن شركة جهينة لا تصدر لإسرائيل نهائيًا.
ومن جانبه أكد الرئيس السابق لاتحاد الغرف التجارية ورئيس مجلس إدارة محلات ومصانع توشيبا محمود العربي على ضرورة المقاطعة، والتوقف التام عن التعامل مع إسرائيل فيما يخص الشؤون الاقتصادية (تجارة وصناعة واستثمارًا) دون انتظار أي قرارات رسمية أو غير رسمية، قائلاً: "المسألة مسألة مبدأ".
والرأي نفسه أكده نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة بالقاهرة وعضو شعبة المستوردين عاطف الأشموني الذي أضاف أنه مع المقاطعة استيرادًا وتصديرًا، مشيرًا إلى أن معظم التجار سيفكرون ألف مرة قبل اتخاذ قرار المقاطعة بسبب اختلاط العدوان على غزة مع الأزمة العالمية، وأن القمة الاقتصادية القادمة ستقدم الكثير من الحلول التي تعفي التجار والصناع والمستوردين من الجدل الثائر حول مقاطعة إسرائيل من عدمه.
حرق منتجات أمريكية مع انطلاق حملة مقاطعتها بالأردن:
من جانب آخر أحرق ناشطون نقابيون وسياسيون ومئات الأردنيين ظهر السبت مغلفات لبضائع أمريكية وإسرائيلية بيعت في المملكة، تدشينًا لحملة مقاطعة المنتجات والشركات والمطاعم الأمريكية والإسرائيلية في الأردن.
وقام ناشطون في مجمع النقابات المهنية بإشعال النار في عشرات علب تغليف المنتجات الأمريكية والإسرائيلية من بينها نماذج لمنتجات مقاهي ستاربكس ومطاعم كنتاكي ومكدونالدز وبيتزا هت وغيرها، إضافة إلى مشروبات كوكا كولا وبيبسي ونسكافيه.
كما أحرقوا علب تغليف لمنتجات زراعية إسرائيلية استوردها تجار أردنيون لاستهلاكها بالأردن من ضمنها منتجات من مزارع شارون، كما كان موضحًا على بعضها بشكل لافت.
ووزع الناشطون في لجنة مقاومة التطبيع النقابية قوائم بالسلع والمنتجات والمطاعم والشركات الأمريكية والإسرائيلية، حاثين المئات من الحاضرين على توزيعها على مختلف أنحاء الشارع الأردني.
وقال رئيس لجنة مقاومة التطبيع في مجمع النقابات المهنية المهندس بادي الرفايعة: إن هذا المهرجان لحرق البضائع الأمريكية هدفه تدشين حملة شاملة لتوعية الشارع بضرورة وقف دعم الشركات والمطاعم والمقاهي التي تخصص جزءًا من أرباحها لدعم المجهود الحربي الصهيوني.
وأكد الرفايعة أن الحملة ستنتقل لمرحلة فضح مستوردي البضائع الإسرائيلية وموزعيها وذلك بإعلان أسمائهم وأسماء شركاتهم لتعميم مقاطعتهم، لافتًا إلى أن "اتصالات أجريت معهم للتوقف عن التعامل مع العدو الصهيوني".

الرقابة العسكرية "الإسرائيلية" تمنع الصحفيين من الحديث إلى الجنود الجرحى


الاثنين23 من محرم1430هـ 19-1-2009م الساعة 09:41 ص مكة المكرمة 06:41 ص جرينتش
الصفحة الرئيسة-> حدث الساعه -> غزة في وجه الاحتلال الصهيوني 1/19/2009 9:52:44 AM
جنود الاحتلال الصهيوني


مفكرة الإسلام: أكد التلفزيون "الإسرائيلي" بأن الرقابة العسكرية في الكيان الصهيوني منعت الصحافيين "الاسرائيليين" والأجانب من لقاء الجنود الجرحى المصابون بمعارك غزة.

ولتبرير الأمر قال التلفزيون "الإسرائيلي": إن حركة حماس ومنذ أيام تلاحق من يتحدث بالهاتف النقال في شوارع غزة، خشية من معرفة المخابرات "الإسرائيلية" لتحركاتهم.
ولا تزال "إسرائيل "عن طريق ضباط الإعلام الحربي، تتحفظ على معلومات الحرب ولا تفصح عن تفاصيلها إلا ما ندر, وفقا لفلسطين اليوم.
تدفق الوفود الطبية
من ناحية أخرى, تواصل تدفق الوفود الطبية التطوّعية من أنحاء العالم العربي والإسلامي وبلدان العالم إلى قطاع غزة، حيث تمكّن ثمانية وأربعون طبيباً من دخول القطاع، للمساهمة في معالجة جرحى العدوان والحالات المرضية التي تغصّ بها المستشفيات.
وأوضح عادل زعرب، الناطق الإعلامي للإدارة العامة للمعابر والحدود بقطاع غزة، بشأن حركة العبور عبر معبر رفح ليوم الأحد، أنّ ثمانية وأربعين طبيباً دخلوا القطاع، منهم ثمانية وعشرون طبيباً من الأردن، وثمانية أطباء من قطر، وستة أطباء من مصر، وثلاثة أطباء من كل من البحرين وإندونيسيا.
وأفاد زعرب في تصريح صحفي له، أنّه قد دخل كذلك إلى قطاع غزة ستون صحفياً أجنبياً، وخمسة أشخاص عالقين، علاوة على جثمان الشهيد جبر الدواوسة، الذي كان يتلقى العلاج في الخارج من إصابته في العدوان.
وبينما تمكّن أربعون جريحاً من مغادرة القطاع، الأحد، لتلقي العلاج في الخارج، فقد تم إدخال سيارة إسعاف كبيرة مقدمة من قطر، وعشر سيارات إسعاف من قناة تلفزيونية، وحمولة خمس عشرة شاحنة أدوية.

البوارج الحربية الصهيونية تطلق 20 قذيفة على منطقة السودانية
الاثنين23 من محرم1430هـ 19-1-2009م الساعة 10:04 ص مكة المكرمة 07:04 ص جرينتش
الصفحة الرئيسة-> حدث الساعه -> غزة في وجه الاحتلال الصهيوني 1/19/2009 10:40:59 AM


مفكرة الإسلام: أطلقت البوارج الحربية الصهيونية صباح اليوم الاثنين عشرين قذيفة باتجاه المناطق مناطق متفرقة بمنطقة السودانية شمال غرب غزة.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال تطلق قذائفها دون أية ذريعة فيما لم تتحدث المصادر الطبية بعد عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين.
ورغم الحديث الصهيوني عن وقف إطلاق النار من جانب واحد في قطاع غزة إلا أن طائرات الاحتلال الصهيونية لم تفارق أجواء القطاع
وقال شهود عيان:إن طائرات استطلاع تجوب أنحاء متفرقة من قطاع غزة وترى وتسمع بشكل واضح, وأعرب هؤلاء عن خشيتهم من إقدام قوات الاحتلال على قصف المدنيين الذين عادوا لتفقد منازلهم المدمرة.
كما حذر هؤلاء المقاومين من تجنب الظهور للعلن خشية من أن تقوم هذه الطائرات برصدهم.
ووفق ما نقلت الجزيرة فقد أطلقت قوات الاحتلال قذيفة فسفورية على منطقة التفاح شمال شرق قطاع غزة، في حين تواصل الطائرات الصهيونية تحليقها المكثف في أجواء القطاع.
أولمرت: وقف إطلاق النار هش
وكان رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت قد هدد بأنه إذا استمر إطلاق الصواريخ، فإن قوات الاحتلال لن تتردد في إطلاق النار.
وقال "أولمرت": إن وقف إطلاق النار هو وقف هش, وعلينا دراسته دقيقة بعد دقيقة وساعة بعد ساعة، وأضاف أن الجيش بيده حرية العمل العسكري لاستئناف العدوان إذا استمر إطلاق الصواريخ.
وأكد جيش الاحتلال أن قواته ستظل في قطاع غزة حاليًا، وأنها ستبقى في حالة تأهب وسترد إذا أطلقت عليها النيران، فيما أكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل لن تتردد في دخول ما أسمته المرحلة الثالثة من الحرب 'اجتياح شامل للمدن' في حال استمرار إطلاق الصواريخ.

هاآرتس: "إسرائيل" تخاف موجة من قضايا جرائم الحرب لعدوانها على غزة
الاثنين23 من محرم1430هـ 19-1-2009م الساعة 10:38 ص مكة المكرمة 07:38 ص جرينتش
الصفحة الرئيسة-> حدث الساعه -> غزة في وجه الاحتلال الصهيوني 1/19/2009 10:55:35 AM
شهداء العدوان الصهيوني على غزة


مفكرة الإسلام: قالت صحيفة هاآرتس العبرية إن "إسرائيل" تستعد لموجة من الدعاوى القضائية من جانب المنظمات الدولية المؤيدة للفلسطينيين ضد "الإسرائيليين" الذين شاركوا في القتال في غزة، بسبب المذابح والكوارث الناجمة عن تصرفات الجيش "الإسرائيلي" ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وأضافت الصحيفة أن وزراء "إسرائيليين" أعربوا عن تخوفهم الشديد، خلال الأيام القليلة الماضية، من إمكانية وجود ضغط على "إسرائيل" للموافقة على إجراء تحقيق دولي في الخسائر بين المدنيين والتي وصلت الى ما يزيد عن ألف شهيد خلال عملية صب الرصاص، وأن الإسرائيليين سوف توجه إليهم اتهامات شخصية، مثلما حدث للضباط الإسرائيليين الذين اتهمتهم بريطانيا بارتكاب جرائم حرب بسبب أعمالهم الوحشية خلال الانتفاضة الثانية.
ونقلت عن أحد الوزراء قوله: "عندما يكون حجم الدمار في غزة واضحا وكبيرا، فإنني لن أقضي عطلتي في أمستردام بل في المحكمة الدولية في لاهاي ".
وصرح وزير آخر أن الأمر على النقيض من الوضع بعد عملية السور الواقي في الضفة الغربية قبل سبع سنوات، وأن هذه المرة هي هجوم إسرائيلي على دولة فلسطينية كاملة السيادة، ومن ثم، فإن الصحفيين الأجانب الذين يدخلون قطاع غزة، ليقدموا تقارير ما بعد عملية صب الرصاص لن يرافقهم مسئولون أو متحدثون باسم إسرائيل، مثلما كان الوضع في الضفة الغربية في عام 2002.
وأكدت الصحيفة العبرية أن المؤسسة الدفاعية بدأت في جمع المواد استعدادا للدعاوى القضائية المحتمل رفعها ضد إسرائيل، ووضعت في عين الاعتبار مبررات وأسباب الهجوم على المنازل والمناطق المدنية في قطاع غزة، وتتضمن الأدلة المادية "تقارير عن وجود أسلحة مخزنة فيها، بالإضافة الى المواقع التي كانت حماس تطلق منها الصواريخ", على حد قول الصحيفة.
وأشارت إلى أن اسحق هرتسوج، وزير الشؤون الاجتماعية، الذي يقوم بتنسيق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وهو أيضا الذي سيعمل على تنسيق العلاقات العامة في إسرائيل في الجهود المبذولة لمعارضة هذه الاتهامات بارتكاب جرائم حرب.
وأضافت "هاآرتس" أن الخطر الرئيسي المتوقع هو أن ترفع الدعاوى من قبل الأفراد والمؤسسات، بالإضافة إلى المحاولات الحكومية لإجراء تحقيقات رسمية.
ويأمل كبار المسئولين في إسرائيل أن تساعدهم مزاعمهم وادعاءاتهم، بأن الهجوم الإسرائيلي كان في إطار الحرب على الإرهاب، في المعارك القانونية القادمة

أولمرت: "إسرائيل" تريد الخروج من غزة في أسرع وقت ممكن
الأحد 22 من محرم1430هـ 18-1-2009م الساعة 11:59 م مكة المكرمة 08:59 م جرينتش
الصفحة الرئيسة-> حدث الساعه -> غزة في وجه الاحتلال الصهيوني 1/19/2009 12:03:41 AM
إيهود أولمرت


مفكرة الإسلام: أكد رئيس الحكومة "الإسرائيلية" أيهود أولمرت، اليوم الأحد أن الجيش "الإسرائيلي" لا ينوي البقاء في قطاع غزة، مشيراً إلى أنه سينسحب في أسرع وقت ممكن.
وقال أولمرت، خلال مؤتمر صحفي حضره عدد من المسؤولين الأوروبيين الذين توجهوا إلى "إسرائيل" بعد مشاركتهم في "قمة شرم الشيخ" في وقت سابق الأحد: إن الحكومة "الإسرائيلية" التزمت بقرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، استجابة لدعوة الرئيس المصري حسني مبارك.
وشارك في الاجتماع الذي دعا إليه أولمرت مساء الأحد، الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، بالإضافة إلى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وروؤساء وزراء بريطانيا جوردون براون، وأسبانيا خوسيه لويس ثاباتيرو، وإيطاليا سيلفيو برلسكوني، والتشيك ميريك توبولانيك.
وتزامن الاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء "الإسرائيلي" مع المسؤولين الأوروبيين مع تقارير أفادت بأن "جيش الاحتلال" بدأ ينسحب تدريجياً من مواقعه التي تقدم إليها في قطاع غزة، ليتراجع إلى الشريط الحدودي مع القطاع، حسب شبكة CNN الإخبارية الأمريكية.
الفصائل الفلسطينية تمهل "إسرائيل" أسبوعًا للانسحاب:
ومن جانبها، أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية موافقتها على إعلان تهدئة مع الاحتلال الصهيوني لمدة أسبوع, على أن يتم خلالها انسحاب قوات الاحتلال المتوغلة في غزة وفتح المعابر.
وكان ممثل حركة حماس في لبنان أسامة حمدان قال في وقت سابق: إنه طالما استمر وجود القوات "الإسرائيلية" في غزة فلن تلتفت الحركة لأي وقف لإطلاق النار.
وفي الإطار نفسه، كانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، قد أعلنت أنها ستواصل المقاومة طالما استمرت القوات "الإسرائيلية" في القطاع واستمر الحصار "الإسرائيلي" على غزة.

صحيفة نمساوية: العدوان على غزة لن يجلب لـ"إسرائيل" سوى المزيد من الأعداء

الاثنين23 من محرم1430هـ 19-1-2009م الساعة 12:38 م مكة المكرمة 09:38 ص جرينتش
الصفحة الرئيسة-> حدث الساعه -> غزة في وجه الاحتلال الصهيوني 1/19/2009 1:50:07 PM
غزة بعد الهجوم الصهيوني


مفكرة الإسلام: في تحليلها للوضع في منطقة الشرق الأوسط ذكرت صحيفة "دي بريسه" النمساوية أن إسرائيل لن تكسب على المدى الطويل من "حرب غزة" التي أسفرت عن استشهاد ما يزيد على ألف فلسطيني سوى المزيد من الأعداء الجدد.
وأكدت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الاثنين أن "عدد القتلى بين المدنيين الفلسطينيين مرتفع بشكل لا يمكن تحمله؛ الأمر الذي يزيد من الفجوة بين الدولة اليهودية وجيرانها من الدول العربية".
وتعقيبًا على صور الحرب التي تبثها بعض القنوات التليفزيونية والتي تدخل منازل الشباب المسلمين قالت الصحيفة: إن هذه اللقطات بمثابة تحفيز لجيل جديد من "المقاتلين".
وأكدت الصحيفة النمساوية أن هذه الحرب تزيد من صعوبة إحلال السلام بين إسرائيل والفلسطينيين ورأت أن الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما يجب أن يسعى للتوصل لحل لهذا "الصراع اللانهائي" بمجرد توليه مهام منصبه.
انتشال 10 جثث جديدة:
من جانب آخر أعلن مسئول طبي فلسطيني انتشال جثامين 10 شهداء فلسطينيين صباح اليوم الاثنين في اليوم الثاني لتراجع آليات الجيش الإسرائيلي من مناطق حدودية لقطاع غزة ومن تحت أنقاض منازل مدمرة, ليصل مجموع ما تم انتشاله حتى الآن من جثث إلى 110 جثث.
وقال الطبيب معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية: "إن الأطقم الطبية انتشلت مزيدًا من الشهداء بواقع أربعة في شرق جباليا وستة آخرين من عدة مناطق متفرقة خاصة قرية العطاطرة والزيتون والتفاح.
وكانت الأطقم الطبية انتشلت يوم أمس جثامين 100 شهيد فلسطيني من مناطق متفرقة في قطاع غزة.
وأعلن حسنين ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بدء العملية الإسرائيلية على قطاع غزة في 27 من الشهر الماضي إلى 1310 والجرحى لأكثر من 5500 آخرين نصفهم من المدنيين.
وأوضح أن من بين الشهداء 418 طفلاً و111 امرأة و123 من كبار السن إلى جانب 16 مسعفًا وأفراد من طواقم الدفاع المدني وأربعة صحفيين وخمسة أجانب.
وكانت إسرائيل أعلنت منذ فجر أمس قرارًا بوقف إطلاق النار من جانب واحد قبلته فيما بعد الفصائل الفلسطينية التي أمهلت تل أبيب أسبوعًا لسحب قواتها ورفع الحصار عن القطاع بفتح كلي للمعابر.

حماس: لا نثق في "الإسرائيليين" ومستعدون لغدر الاحتلال

الأحد 22 من محرم1430هـ 18-1-2009م الساعة 11:36 م مكة المكرمة 08:36 م جرينتش
الصفحة الرئيسة-> حدث الساعه -> غزة في وجه الاحتلال الصهيوني 1/18/2009 11:38:23 PM
مقاتلو القسام


مفكرة الإسلام: صرح أسامة حمدان ممثل حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس فى لبنان بأنه لا توجد جهة تستطيع منع المقاومة الفلسطينية من مواصلة حقها المشروع في الدفاع عن شعبها.
وحذر حمدان من مغبة بقاء قوات الاحتلال الصهيونية داخل قطاع غزة لأن ذلك سيفتح الباب أمام العمليات ضدها.
وقال أسامة حمدان فى مقابلة مع راديو وتليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية مساء اليوم: "إن وقف إطلاق النار الذى أعلن عنه إيهود اولمرت رئيس وزراء "إسرائيل" من جانب واحد لا يعبر عن وقف إطلاق نار أو التزام لدى المقاومة ولهذا تواصل فعل المقاومة حتى بعد الساعة التى حددها أولمرت لأن أولمرت لا يحدد لنا المواعيد".
وأضاف حمدان: "إن قوى المقاومة الفلسطينية بعد بحث الموقف قررت الإعلان أيضًا عن وقف إطلاق نار من جانب واحد من جانب المقاومة دخل حيز التنفيذ الساعة الثانية ظهر اليوم".
وأردف: "هذا الوقف لإطلاق النار مشروط بمسألتين واضحتين سحب قوات الاحتلال "الإسرائيلي" خلال أسبوع من قطاع غزة وفتح المعابر وإنهاء الحصار".
واختتم أسامة حمدان تصريحاته بالقول: "إن قوى المقاومة ستستمر على مدى الأسبوع القادم تراقب مجريات الأمور مع إجراء التحركات والاتصالات السياسية التى نقوم بها مع عدد من الأطراف الإقليمية والدولية".
حماس تؤكد استعدادها لغدر الاحتلال الصهيوني:
وفي سياق متصل، أكد المتحدث باسم وفد حركة "حماس" إلى القاهرة أن فصائل المقاومة قبلت بوقف إطلاق النار في غزة وأنها منحت الاحتلال مهلة أسبوع لسحب قواته، ونفى أن يكون قرار وقف إطلاق النار من جانب الاحتلال يعني أن حكومة الوحدة الوطنية وقادة حماس سيعودون إلى العمل بذات الآليات السابقة.
وقال عضو المجلس التشريعي عن "حماس" الدكتور صلاح البردويل: "موافقة فصائل المقاومة على قرار وقف إطلاق النار قرار اتخذ بإرادة فلسطينية مستقلة، وأن الخطوات اللاحقة تستوجب العمل على سحب القوات الإسرائيلية من غزة وفتح المعابر والتعجيل بإدخال المساعدات الإنسانية".
وأضاف: "لقد عاد وفدنا إلى دمشق، وظل وفد حركة حماس من الداخل بعضوية كل من أيمن طه وجمال أبو هاشم وصلاح البردويل لضمان انسحاب العدو الصهيوني ثم الحديث عن فتح المعابر ورفع الحصار وقضية التهدئة".
وشدد البردويل على أن المباحثات الجارية مع المسئولين ليست تتضمن قضية الجندي الصهيوني جلعاد شاليط، وقال: "ليس من بين الموضوعات المطروحة للنقاش مع الإخوة المصريين مسألة الجندي "الإسرائيلي" الأسير جلعاد شاليط، فهذه مسألة لا علاقة لها بما يجري اليوم وهي ذات صلة بموضوع إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين".
وقال صلاح البردويل: "حماس تتعامل بالحذر المطلوب مع قرار وقف إطلاق النار ولا تثق في "الإسرائيليين"، زمن المبكر الحديث عن عودة طواقم حكومة الوحدة الوطنية وعناصر "حماس" وقادتها للعمل بالطريقة السابقة للحرب، فهناك تخوفات من الغدر "الإسرائيلي"، ولذلك الحذر واجب في التحرك".

هاآرتس: على أوباما ألا يسمح لـ"إسرائيل" بممارسة القتل والتدمير
الاثنين23 من محرم1430هـ 19-1-2009م الساعة 03:06 م مكة المكرمة 12:06 م جرينتش
الصفحة الرئيسة-> حدث الساعه -> غزة في وجه الاحتلال الصهيوني 1/19/2009 3:19:49 PM
باراك أوباما


قالت صحيفة هاآرتس العبرية إن أوباما يجب ألا يسمح "لإسرائيل" بالقتل والتدمير على طول الطريق لإقامة دولة الفصل العنصري، وقالت عليه أن يختار ما بين موقف الرئيس الأمريكي الراحل هاري ترومان أو وزير خارجيته جورج مارشال تجاه "إسرائيل".

ففي مارس 1948، أبلغ وزير الخارجية الأمريكي جورج مارشال الرئيس هاري ترومان انه شخصيا لن يصوت لترومان بسبب دعم الرئيس لإنشاء دولة "إسرائي"ل، مشيرا إلى أن ذلك يتناقض مع المصالح الأميركية واتهم ترومان بدعم إسرائيل نظرا لمصالحه الانتخابية بجلب أموال وأصوات اليهود.
واليوم، تقول الصحيفة، قد يحصل باراك أوباما على الأصوات والمال من نحو 80 % من اليهود الأمريكيين، رغم أن منافسه جون ماكين ، كان أكثر المتعاطفين مع الدولة اليهودية، كما أن الإسرائيليين هم الشعب الوحيد في العالم الذي يأمل في أن يفوز المرشح الجمهوري. الرئيس الجديد يمكن أن يعيد النظر في "العلاقة الخاصة" مع "إسرائيل"، وخاصة فيما يتعلق بالقيم المشتركة مع الولايات المتحدة ومساهمتهافي المصالح الأمريكية.
وتساءلت الصحيفة عن القيم المشتركة التي على الرئيس الأمريكي الليبرالي الأسود أن يحافظ عليها مع إسرائيل من خلال مراقبته القصف الإسرائيلي لقلب غزة، المنطقة الأكثر كثافة سكانية في العالم، خلال الأيام القليلة الماضية، وهل ستؤثر هذه الفظائع والمجازر على موقف أوباما تجاه العلاقة مع إسرائيل؟
وأضافت أن المتحدث باسم القنصلية الإسرائيلية في نيويورك، الذي تباهى بالجماهير الذين حضروا مظاهرة تضامن مع اطفال سديروت، لم يشر إلى اليهود الذين لا يستطيعون إخفاء العار الذي أصابهم بسبب الصور الفظيعة للمجازر التي تحدث في غزة.
وقالت هاآرتس : أما بالنسبة لمساهمة إسرائيل في المصالح الأمريكية، وهي العنصر الثاني من "العلاقة الخاصة"، فهي موضع شك على مر السنوات، ففي كل مرة يقتل اليهود العرب في الأراضي المحتلة، تتأزم المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط، كما أن الحرب ضد العراق، دخلتها الولايات المتحدة دون مساندة إسرائيل.
وأوضحت أن الخوف من اللوبي المؤيد لإسرائيل في بعض الأحيان يجبر الإدارة والكونجرس الأمريكي لانتهاج سياسة التبعية لإسرائيل، في انتهاك للمصالح الأمريكية، وليس هناك أدل على ذلك من ضبط النفس الذي أبدته الادارات الامريكية السابقة تجاه التوسع المستمر للمستوطنات، والتي تتناقض تماما مع عملية أوسلو وخطة خارطة الطريق وإعلان أنابوليس.
وأضافت الصحيفة العبرية أن أوباما ليس أمامه سوى خياران، ألا يسمح لاسرائيل بمزيد من القتل والتدمير على طول المدى لتحقيق دولة الفصل العنصري، مع مراعاة أن "إسرائيل" تشكل خطرا على السلام في الشرق الأوسط وتقوض المصالح الأمريكية، تمامًا كما تنبأ جورج مارشال.
والخيار الثاني هو الوقوف إلى جانب "إسرائيل" في معاركها للحفاظ على طابعها اليهودي والضغط على دول المنطقة لقبولها إقليميا، وليكمل عمل ترومان.

أبو عبيدة: أسرنا جندي صهيوني ليومين لكن مقاتلات الاحتلال قصفت المكان وقتلته

المختصر / هدمت سلطات الأمن المصرية بالقوة خيمة اعتصام نصبتها "المنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة" أمام معبر رفح احتجاجا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أودى بأكثر من 1200 شهيد وجرح الآلاف.

وكان ناشطو المنظمة العالمية -ومقرها ليبيا- نصبوا الخيمة أمام المعبر، ثم بدأ الناشطون الحقوقيون العرب والغربيون ومواطنون مصريون بالانضمام إليها، قبل أن تهدمها الشرطة.

غير أن أعضاء المنظمة ونشطاءها أعادوا نصب الخيمة في المنطقة الحدودية المقابلة تماما لمدينة رفح المصرية، واستمروا في اعتصامهم حتى وقت متأخر من الليل.

وأكد رئيس المنظمة المهندس خالد الخويلدي الحميدي أنها لن تتراجع عن جهودها لدعم فلسطينيي غزة مهما كانت المعوقات، وتحدث عن ثلاث طائرات تحمل المساعدات الدوائية والغذائية وسفينة تحمل أكثر من أربعة آلاف طن من المساعدات أرسلتها المنظمة.

ممارسات متناقضة
وانتقد صحفيون وناشطون مصريون وعرب وأجانب التضارب لدى السلطات المصرية في تعاملها مع القوى السياسية والمدنية أمام معبر رفح.

وقالت الصحفية المغربية سارة الزيدون إن سلطات مصر سمحت قبل أيام بمسيرة ضخمة للحزب الوطني الحاكم أمام المعبر استمرت ساعات، للتعبير عن تأييدهم للسياسة الرسمية في أزمة غزة، ما أجبر قوافل المساعدات على الانتظار كل هذا الوقت، قبل أن يسمح لها بتفريغ حمولتها لإيصالها إلى الفلسطينيين في غزة.

أما الصحفية المصرية هدى السيد فانتقدت تجاهل السلطات مشاعر المواطنين المصريين الذين يرون حكومة بلادهم تسمح للمقاتلات الإسرائيلية بالمرور عبر أجواء رفح المصرية في طريقها لقذف قنابلها على رؤوس الفلسطينيين في غزة، ويرون الطائرات الإسرائيلية تدمر منازل المصريين بمدينة رفح وترمي المناشير فوق رؤوسهم وتطالبهم بإخلاء منازلهم، في حين تمنعهم السلطات المصرية من التظاهر تعبيرا عن تعاطفهم مع أشقائهم في فلسطين.

موقف منسجم

ورأت الناشطة الحقوقية المصرية هدى السويطي أن إقدام السلطات على هدم خيمة الاعتصام ينسجم مع التضييق على الحريات الذي تمارسه منذ بدء الحصار على غزة قبل عام ونصف، حيث كانت تحاصر كل أشكال الدعم الشعبي المصري مع الفلسطينيين في غزة.

وقالت هدى للجزيرة نت إن الوضع في القاهرة أسوأ حالا بكثير، إذ تمنع السلطات المواطنين من كل أشكال التعبير سواء بالتظاهر أو الاعتصام، كما اعتقلت المئات في الأيام الماضية لمشاركتهم في تظاهرات منددة بالعدوان على غزة. وطال التضييق الصحافة "المطلوب منها أن تصبح بوقا يروج للحكومة وسياساتها".

المصدر: الجزيرة نت

جيروزاليم بوست : حماس لم تطلق النيران من مجمعات الأمم المتحدة التي استهدفتها "إسرائيل"
الاثنين23 من محرم1430هـ 19-1-2009م الساعة 12:18 م مكة المكرمة 09:18 ص جرينتش
الصفحة الرئيسة-> حدث الساعه -> غزة في وجه الاحتلال الصهيوني 1/19/2009 3:20:37 PM
أحد ضحايا القصف الصهيوني على مدرسة للأونروا


مفكرة الإسلام: صرح متحدث باسم هيئة الأنروا أمس الأحد أن ضباطًا رفيعي المستوى من الجيش الإسرائيلي أقروا بأن مقاتلي حماس لم يطلقوا النيران من مباني الأونروا التي قصفتها القوات "الإسرائيلية" الأسبوع الماضي.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية عن كريستوفر جونيس، أن ادعاءات الجيش الإسرائيلي بأنه كان يرد على إطلاق نار من مسلحين داخل أو بالقرب من مجمعات الأمم المتحدة "معلومات خاطئة لا أساس لها من الصحة".
وفي تصريح للصحيفة قال إن "مسئولين كبار في الجيش الإسرائيلي اعترفوا لنا بشكل كامل، في اجتماعات التنسيق، على عدم وجود مسلحين داخل المجمع لدينا". وأضاف أنه رغم ذلك فتصريحات الجيش العلنية تتهم الأونروا بالسماح لمقاتلي حماس بالتواجد في مرافقها، في حين أنه في الاجتماعات المغلقة يعترف بأن "هذا غير صحيح".
واضاف المتجدث باسم الأنروا (كريستوفر جونيس) أن هناك "نمط منتشر في الجيش الإسرائيلي قائم على ادعاءات كاذبة ضد الأونروا"، ودعا الجيش الاسرائيلي والمتحدثين باسمه "لضبط تصريحاتهم، حيث تؤثر أكاذيبهم مصداقية غسرائيل".
وقال ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي إن "القوات البرية لديها أوامر بالرد على إطلاق النار حال الاشتباه في إصابات بينهم."

الضفة الغربية تعيش نشوة انتصار المقاومة في قطاع غزة (تقرير)
[ 19/01/2009 - 01:26 م ]

رغم تشديد عناصر امن عباس إلا ان جماهير الضفة خرجت لمؤازرة المقاومة
رام الله- المركز الفلسطيني للإعلام


يعيش الفلسطينيون في مختلف مدن ومحافظات الضفة الغربية حالة من النشوة بعد الصمود الأسطوري للمقاومة في قطاع غزة، وبات الحديث عن فشل العدوان الصهيوني في تحقيق أهدافه عنوانا للحديث بين الناس.

وبالرغم من وجود أصوات تشكك في المقاومة وتلمز فيها يمنة ويسرة، فإن هذه الفئة أصبحت اليوم معزولة ومهمشة، وتقتصر بشكل أساسي على جزء من منتسبي أجهزة أمن السلطة الذين لا هم لهم سوى التشكيك وإضعاف الجبهة الداخلية بما يخدم العدو الصهيوني ويحقق أهدافه.

وفيما يلي سجل مراسلو "المركز الفلسطيني للإعلام" بعض ما يدور في الشارع الفلسطيني في الضفة الغربية، وعلى لسان الناس حول معركة الفرقان في قطاع غزة.

يقول أحد المواطنين من يريد أن يعرف أن المقاومة في غزة انتصرت أم لا، عليه أن يتذكر مشهد السجناء وأفراد الأجهزة الأمنية وهم يخرجون عراة من سجن أريحا بعد اقتحامه من قبل الجنود الصهاينة عام 2006 لاعتقال الأمين العام للجبهة الشعبية احمد سعدات، ويقارن بينه وبين مشاهد العزة في قطاع غزة.

ويتابع لم نشاهد مقاومين رافعي أيديهم، وكل ما كنا نسمعه من جيش العدو قوله: قتلنا وقتلنا... وليس استسلم لنا أو أسرنا، وهذا يدلل على استبسال المقاومة... لقد قاتل العدو على تخوم المدن أسابيع متواصلة، ولم يتمكن من دخول مدينة واحدة.

مسألة تحقيق الأهداف تعتبر المسألة الأبرز التي يدور الحديث عنها بين المواطنين والذين يجمعون على أن الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه، وكان لافتا حين يسير المرء في الشارع وهو يشاهد المواطنين في المحلات التجارية فرحهم وانتباههم، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته كتائب "القسام" حول نتائج الحرب الصهيونية على قطاع غزة.
واكثر ما يسمع منهم كلمة " لم يحقق الصهاينة شيئا من أهدافهم"، هي كلمات تسيطر على ألسنة المواطنين الذي شاهدوا للمرة الأولى صمودا وعدم انكسار على أرض فلسطين منذ عام 1948.

وكشفت مصادر مطلعة أن أجهزة أمن السلطة، قامت خلال الحرب على غزة بعمل عدة استطلاعات رأي داخلية بهدف قياس ردة فعل المواطنين في الضفة الغربية تجاه الأحداث في قطاع غزة، وقد صدموا بمستوى جماهيرية "حماس" في الضفة الغربية، بسبب الحرب على غزة التي باتوا يوقنون أنها رفعت أسهم "حماس" بشكل كبير، سيجعلهم حذرين جدا في الحديث عن الانتخابات المبكرة في الفترة القادمة.

انتصرت "حماس" ...كلمة أصبحت تسيطر بشكل كبير على ألسنة المواطنين... الأناشيد والأغاني الوطنية التي تمجد المقاومة في غزة، أصبحت تسمعها في كل شارع وزقاق.
ولكن مقابل هذه الصورة الجماهيرية الواسعة المؤيدة للمقاومة، هناك صورة قاتمة لأجهزة أمن السلطة تمثلت بسلوكياتها خلال هذه الحرب ومنها، محاصرة التحركات الجماهيرية وتقييدها ووضع اشتراطات كثيرة عليها وهو أمر أشاد به العدو الصهيوني كثيرا، فقد كان أفراد أجهزة أمن السلطة يقومون بتصوير المسيرات والتحركات ومن ثم متابعة الأفراد القائمين عليها ومسائلة بعضهم عن المشاركة فيها، سيما إن كان مناصرا لحركة "حماس"، وكذلك الاستمرار في حملات الاعتقال السياسي لمئات من كوادر "حماس" خلال الأسابيع الماضية وفي ظل العدوان وهو ما أثار سخطا كبيرا بين المواطنين.

انتشال جثامين عشرة شهداء من تحت الأنقاض يرفع العدد إلى 1320 شهيداً
[ 19/01/2009 - 12:30 م ]

طواقم الإسعاف تنتشل المزيد من جثامين الشهداء
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام


أعلنت مصادر طبية فلسطينية أن طواقم الإسعاف تمكنت اليوم الاثنين (19/1)، من انتشال جثامين عشرة شهداء فلسطينيين من تحت أنقاض منازل مدمرة، وذلك في اليوم الثاني لتراجع آليات جيش الاحتلال الصهيوني من مناطق حدودية لقطاع غزة، ليرتفع بذلك عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ بداية العدوان الصهيوني على غزة إلى 1320 شهيدا وأكثر من 5500 جريح.

وقال الطبيب معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية: "إن الأطقم الطبية انتشلت مزيدا من الشهداء بواقع أربعة في شرق جباليا، وستة آخرين من عدة مناطق متفرقة خاصة قرية العطاطرة والزيتون والتفاح"، وكانت الأطقم الطبية انتشلت يوم أمس جثامين 95 شهيدا فلسطينيا من مناطق متفرقة في قطاع غزة.

وأعلن حسنين ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بدء الحرب الصهيونية على قطاع غزة في السابع والعشرين من شهر ديسمبر الماضي إلى 1310، والجرحى لأكثر من 5500 آخرين نصفهم من المدنيين.

وأوضح أن من بين الشهداء 418 طفلا و111 امرأة و123 من كبار السن، إلى جانب 16 مسعفاً وأفراد من طواقم الدفاع المدني وأربعة صحفيين وخمسة أجانب.

آليات عسكرية وجرافات صهيونية تتوغل بصورة مفاجئة شرق خانيونس
الاثنين23 من محرم1430هـ 19-1-2009م الساعة 06:10 م مكة المكرمة 03:10 م جرينتش
الصفحة الرئيسة-> حدث الساعه -> غزة في وجه الاحتلال الصهيوني 1/19/2009 6:15:35 PM



مفكرة الإسلام: رغم إعلان "إسرائيل" وقف إطلاق النار من جانب واحد، منذ يومين، أكد شهود عيان أن آليات وجرافات عسكرية صهيونية، توغلت اليوم الاثنين وبصورة مفاجئة شرق بلدة خزاعة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة وشرعت بأعمال تجريف لأراضي المواطنين الفلسطينيين.
وقال الشهود: إن أكثر من 13 دبابة وآلية عسكرية وسبع جرافات عسكرية "إسرائيلية" توغلت فجأة لمسافة 800 متر في أراضي المواطنين شرق بلدة خزاعة تحت غطاء كثيف من الطائرات "الإسرائيلية" والرشاشات الثقيلة باتجاه المواطنين الذين كانوا يتفقدون مزارعهم وبيوتهم المدمرة.
المقاومة تستنفر مقاتليها لصد التوغل:
وأثارت عملية التوغل المفاجأة حالة من الخوف والهلع في صفوف المواطنين والمزارعين، فيما شهدت المنطقة استنفارا في صفوف فصائل المقاومة لصد التوغل. وأفاد شهود عيان بأن جرافات الاحتلال المتوغلة أقدمت على تجريف مساحات من الأراضي تعود لعائلات قديح وعميش، وعمل أخدود كبير وسواتر رملية تمركز خلفها عدد من الدبابات.
يذكر أن قوات الاحتلال قامت بهدم وتجريف أكثر من 70 منزلا بشكل كامل وعشرات المنازل بشكل جزئي خلال توغل كبير في بلدة خزاعة قبل أسبوع راح ضحيته 17 شهيدًا وأكثر من 150 جريحًا بالإضافة إلى حرق ما يقارب 50 منزلاً بفعل القنابل الفسفورية والمدفعية.
وتشهد المنطقة الحدودية المحاذية لمنطقة التوغل حركة نشطة لعربات الجيب العسكرية الصهيونية وتحليقًا مكثفًا لطائرات الاستطلاع.
هدوء حذر في القطاع:
وباستثناء عملية التوغل المفاجئة هذه شرق بلدة خزاعة، فقد ساد هدوء حذر يوم في قطاع غزة في اليوم الثاني من إعلان وقف إطلاق النار.
وقد واصل الطيران الحربي الصهيوني تحليقه في أجزاء القطاع بالتزامن مع انسحاب وحدات من الجيش إلى مناطق على حدود القطاع وخارجه.
وأفادت مصادر إعلامية "إسرائيلية" بأن الجيش "الإسرائيلي" انسحب من مواقعه حول جباليا وبيت لاهيا شمال القطاع، كما انسحب من موقع رئيسي في مغتصبة "نتساريم" المحررة، لكن قوات الجيش "الإسرائيلي" أعادت انتشارها في بعض النقاط على الحدود داخل الأراضي الفلسطينية.
في غضون ذلك، واصل أهالي قطاع غزة انتشال جثث الضحايا من تحت الأنقاض حيث تمّ العثور على أكثر من 110 جثة من القتلى المدنيين.
ومع تواصل عمليات انتشال الجثث، أشارت وسائل إعلامية إلى أن هناك 250 فلسطينيا ما زالوا في عداد المفقودين، وتوقعت المصادر أن يتم العثور عليهم في المناطق التي شهدت اشتباكات بين الفصائل الفلسطينية والجيش "الإسرائيلي".
وفي إحصاء أولي، أعلن مسئولون في القطاع عن تدمير أكثر من 4 آلاف منزل بشكل كامل وإلحاق الأضرار بنحو 20 ألفا أخرى، وقدّرت هذه المصادر تكاليف إعادة إعمار القطاع بحوالي ملياري دولار.

الله ينصرهم يا رب


ما شاء الله ناقل كتاب كامل

السلطة الفلسطينية تسعى للسيطرة على تبرعات غزة وحماس ترفض
الاثنين23 من محرم1430هـ 19-1-2009م الساعة 10:10 م مكة المكرمة 07:10 م جرينتش
الصفحة الرئيسة-> حدث الساعه -> غزة في وجه الاحتلال الصهيوني 1/19/2009 11:11:00 PM
عباس وأولمرت

مفكرة الإسلام: بدأت السلطة الفلسطينية تحاول الالتفاف حول حركة حماس من أجل الاستئثار بالأموال والوسائل والآليات المعتمدة لإعادة إعمار ما دمره العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وذكرت السلطة الفلسطينية أنها ستتولى حصريًا الإشراف على إعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الصهيونية خلال عدوانها على قطاع غزة وذلك من خلال آليات سيتم وضعها, والاتفاق عليها. إلا أن حركة حماس أكدت أنها ستشكل لجانًا ذات مصداقية ومختصة تتولى المسئولية عن الإشراف على إعادة الإعمار.
وقال وزير الخارجية في الحكومة الفلسطينية المعينة رياض المالكي في حديث لوكالة " معا": "كل البرامج والآليات والخطط التي سيتم الاتفاق عليها ستمر عبر السلطة الفلسطينية فقط ".
وأضاف: "إن كل ما تم الحديث عنه في اليوم الأول حول قطاع غزة سيتم بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، وإن ما تبرعت به السعودية مبلغ مليار دولار لإعادة الإعمار ونحن ننتظر ما سنسمعه من بقية الدول في الاجتماع الثاني فيما يتعلق بقنوات وآليات الإعمار".
حماس ترفض أن تتسلم السلطة أموال الإعمار:
لكن موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أعلن رفضًا قاطعًا لتولي لسلطة استقبال الأموال المخصصة لإعادة الإعمار، ورفض أن تتسلم السلطة الفلسطينية أي من أموال التبرعات لإعادة اعمار القطاع.
وقال: "نرفض أن تذهب الأموال وأن تستلمها السلطة في رام الله ونفضل وندعو أن تذهب بشكل مباشر إلى أصحاب الشأن وهو الشعب الذي تضرر وعانى".
وأشار أبو مرزوق إلى قيام حماس بتشكيل لجنة لإعادة الإعمار، ودعا الدول إلى التعامل مع هذه اللجنة وفقًا لآليات يختارونها وقال: "يجب ألا تذهب هذه الأموال إلى رام الله".
الاحتلال يعتزم تشديد الرقابة على نشاط إعادة الإعمار:
في المقابل، نقلت مصادر صهيونية عن دبلوماسيين غربيين قولهم: "إسرائيل تطالب بضمانات بعدم وصول الأموال المخصصه لإعادة إعمار غزة لأيدي حركة حماس، وستطلب من الأمم المتحدة قائمة مفصلة بالتجهيزات والمعدات التي ستدخل إلى القطاع".
وقالت المصادر الدبلوماسية الغربية: "إسرائيل تخشى من وصول الأموال لأيدي حماس لذلك طلبت بضمانات بعدم حصول هذا إضافة إلى منحها حق الرقابة اللصيقة على تدفق أموال الإعمار .
وترغب سلطات الاحتلال في فرض رقابة شديدة على مشاريع إعادة الإعمار وتزعم أن أي مشروع يتوجب الحصول على تصريح صهيوني قبل تنفيذه مع وجود تعهد من الأمم المتحدة بعدم إفادة حماس من مشاريع إعادة الإعمار مباشرة أو بشكل غير مباشر

هاآرتس: نظام حماس ما زال يسيطر على قطاع غزة رغم العدوان
الاثنين23 من محرم1430هـ 19-1-2009م الساعة 11:20 م مكة المكرمة 08:20 م جرينتش
الصفحة الرئيسة-> حدث الساعه -> غزة في وجه الاحتلال الصهيوني 1/19/2009 11:19:25 PM
حماس


مفكرة الإسلام: قالت مصادر صحافية عبرية إن نظام حركة حماس استأنف عمله بصورة جيدة في قطاع غزة فور انسحاب قوات الاحتلال، على الرغم من الدمار والخراب الكبير الذي خلفه العدوان الصهيوني على القطاع.
وأفادت صحيفة "هاآرتس" العبرية بأنه فور انسحاب القوات "الإسرائيلية" من مواقعها في قطاع غزة، قامت قوات الشرطة التابعة لحركة حماس بنشر رجالها في جميع أنحاء القطاع، لفرض النظام والأمن.
وأضافت أن هذا الإجراء يهدف لإثبات أن حركة حماس ما زلت قائمة، وأن نظامها لم يسقط رغم العدوان الصهيوني الغاشم. وأشارت الصحيفة إلى أن حركة حماس قامت بنشر عدد من رجالها المسلحين في أنحاء متفرقة من القطاع لردع أية محاولة من جانب أنصار حركة فتح للقيام بانقلاب على حكمها.
وزعمت "هاآرتس" أن الوضع الحقيقي لحركة حماس، بعد العدوان "الإسرائيلي" سوف يظهر بوضوح خلال الأيام القليلة القادمة، مشيرة إلى أن حماس يمكنها الآن أن تفخر بالإنجازات التي حققتها خلال الحرب، ومن أبرزها فشل "إسرائيل" في ضرب القوة العسكرية للحركة، وتكبيدها خسائر كبيرة، وينعكس ذلك من خلال نجاح حماس في إطلاق الصواريخ على البلدات والمغتصبات الصهيونية حتى اليوم الأخير من الحرب.
وأضافت "هاآرتس" أن حركة حماس حققت إنجازاً كبيراً على المستوى الدولي أيضاً، بنجاحها في اكتساب التأييد والدعم الشعبي على مستوى الدول العربية. فضلاً عن ظهور بوادر أوروبية للاعتراف بشرعية حماس. ومن مظاهر ذلك الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الإيطالي للقطاع قريباً، ومشاركة زعيم المكتب السياسي لحركة حماس "خالد مشعل " في القمة العربية بالدوحة ، بينما لم يشارك فيها محمود عباس" أبو مازن" رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته