ارجو الاهتمام لعل في سرد هذه الواقعه الحقيقيه ما يدعو للتفاؤل والامل بالنصر على الطغاه والمعتدين على حرماتنا وقدسية بلادنا الاسلاميه ودحر العدوان كما تروي لنا احداث تاريخ هذه الامه على مر العصور والازمنه.
ولعنة بغداد قصه حقيقيه يعلمها جيدا ويفهمها غزاة اليوم وهم نفسهم الذين لحقت بهم اللعنه سابقا في الماضي وها هو التاريخ يعيد نفسه بنفس الاحداث وندعو الله ان يلحق بهم نفس المصير.
القصه كانت في 11 من نوفمبر 1915
في مدينه صغيره جدا اسمها( العماره ) تقع على مشارف بغداد قادما من البصره
كانت مدينة العماره تقع تحت السيطره التركيه وقتها
في11 من نوفمبر 1915 حاول البريطانيون اقتحام بغداد وكانت بريطانيا وقتها تسمي بريطانيا العظمى او الامبراطوريه التي تفوق قوتها امريكان هذا الزمان او الامبراطوريه التي لا تغيب عنه الشمس........
تقدم البريطانيين بجيش كان اقوى الجيوش وقتها،ووضعوا لقيادة هذا الجيش قائد هو اقوى واشهر قادات الجيوش في ذلك الوقت اسمه( تشارل) الشهير بتاريخه العسكري..
وتقدمت الجيوش لغزو بغداد الى ان وصلت مدينة العماره ولم تستطيع الدخول بعد مقاومه ما بعدها مقاومه وحاولوا البريطانيين ثلاث مرات وفي كل مره كان الفشل والهزيمه للمعتدين وفي كل مره كانت بريطانيا تدعم الجيش بكل ما استطاعت من عتاد وسلاح ورجال وما نالوا الا الهزيمه وقتل منهم اكثر من30000 جندي وجرح اضعاف هذا العدد
وكان قائد هذه الجيوش(تشارلز) يعرف عنه انه القائد الذي لم يهزم ابدا مما عرف عنه في تاريخه العسكري ، وبعد خسارته في العماره قال قولته الشهيره(نعلن الاستسلام) تلك الكلمه التي محت كل تاريخه العسكري واصبح يعرف باسم ( القائد تشارلز نعلن الاستسلام )
وما زالت رفاة 1746 من قوات البريطانيين موجوده حتي الان في مقابر في مدينه العماره ومروا عليها الامريكان والبريطانيين وسال عنه بعض الجنود وعلموا لمن تكون وعلموا القصه وتذكروا انها في تاريخهم باسم لعنة بغداد.
فهل يعيد التاريخ نفسه وتعود اللعنه وهل فعم المعتدين دروس التاريخ.
نسال الله العلي القدير ان تكون بغداد مثواهم الاخير قبل مثواهم في الجحيم
لعنة بغداد
العرض العادي
