على الموعــــد بلهفه جيت لا مانـع ولا تأخــير
لفيت من العصــر هايم مع ان الموعـد المغرب
وجتني بس انا مدري شعـــرت الجيّة هذي غير
وهي تقرب من عيوني شعرت ان الممات اقرب
وقلت الله يهــوّنها عسى في جيّتــك لي خيـــر
انا من شفتــك أقبـــلتي وانا خايـف ومستغرب
على كثر الحـــكي مدري كأنه خانـــها التعبير
وقالت لي جمــل وأشياـــء لا تكتب ولا تعرب
هدَت فجأه.. تطــالعني وأنا في حاجـــــة التفسير
لجل نحكي بهدوء اكثر سألتا الحلوة وش تشرب
فصاحت بي انا احبــــك و لك في هالحشا تقدير
وتدري ان المثــل فينا وفي احســـاسنا يُضرب
صحيح انّك وفي وانّك بري من تهمة التقصير
ولكن ذي عوايــــدهم من أيــــام وزمن يثرب
تكون البنــت لابن العم و رغبات الكبـــار تصير
وتدري الاقربون اولى .. مع انك للخفوق أقرب
وتدري للقـــدر كلمة .. لعادات الأهـــل تأثير
لذا أرجـــوك تتركـــني وانا من دنيتك باهرب
شعرت بحكيـــها كنّه قصــاص وأمر بالتعـــزير
شعرت الدنيا ضاقت بي من المشرق ليا المغرب
مشت خلّت وراها طفـــل ما يدرك وش التدبير
يحسب ان الغرام أشعار شاعر واغنية مطرب
ضحكت وماقـدرت أني ألاقي لضحكتي تبرير
من اللي بوقتنا مرّه ضحك من لدغة العقرب
رفضت أستوعب اللي صار ولا أستسلمت للتغيير
ثـــلات سنين أـجي نفس المكان بساعة المغرب
برغم ان الثــــلاث سنين جـــرح وكلّفـــتني كثير
أنا لليوم اجي وادعي.. يارب تجي .. تجـي يارب
مما رآآآآق لي