يوميات خاصة لي اثناء الحرب على غزة

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هنا سأكتب لكم بعض مما كتبت من يوميات ومذكرات خاصة لي تصف ما حدث

لنا بالتفصيل وبشكل شخصي اثناء الحرب على غزة

سأعرضه لكم على شكل حلقات كنت قد نشرتها منذ مدة في احد المنتديات وهذا هو المنتدى الثاني الذي انشره فيها

فتابعونا ولا نرجو منكم غير الدعااء

فلا تحرمونا من صالح دعواتكم اكرمكم الله[/align]

[align=center]هاتي ماعندك ولو ان ماحصل لكم وعنكم

اشياء لايصدقها العقل

هاتي ماعندك يافتاة غزه

وواشكرك مقدما[/align]

الحلقة الاولى: اليوم الدامى


{اول ايام الحرب الدامية حيث ارتقى فيه اكثر من 400 شاب من ابناء الشرطة الفلسطينية والاجهزة الامنية والمساجد والمنازل}




في البداية اعرفكم على نفسي اكثر : )
فتاة فلسطينية ادرس في الجامعة السلامية واسكن في مدينة غزة وبالتحديد شمالها في منطقة بيت لاهيا التى تقع فيها منطقة العطاطرة التى تعرضت لاجتياح بري عنيف


دقت الساعة العاشرة مشيرة الى انتهاء موعد الامتحان الاول لطلبة الجامعة الاسلامية بغزة وذلك في 28/12/2008م، خرجنا من القاعات ونحن متذمرون من صعوبة الامتحان في الظروف الصعبة التى نعيشها خاصة وضع الكهرباء الذي يمنعنا من الدراسة بشكل جيد ،
خرجنا من الجامعة فاذا بعشرات من المجموعات الشرطية تجري في الشوارع وتهتف وتكبر فعلمنا ان هناك تخريج لهم ويتدربون استعدادا لذلك، فكان منظرهم جدا مفرح وحماسي مع الهتافات التى يطلقونها ،الكل متجمهر نحوهم ويهتفون معهم،
وما ان وصلنا موقف التاكسيات(الذي نركب منه لبيوتنا) حتى اهتز المكان بمن فيه وعشرات الانفجارات دفعة واحدة سمعناها فدخل الخوف والرعب الى قلوبنا ، نظرت خلفي فاذا بالمجموعات التى رأيناها للتو تتطاير اشلاؤهم في كل مكان والدماء تسيل كالماء ، لم ادرِ ماذا افعل وقتها من شدة الصدمة ووقعها على نفسي فأول مرة في الحياة اشاهد جثث واشلاء ودماء امام عيني ،
لم اكن لوحدى بل مئات الطالبات مثلي ، هذه تصرخ وتلك تبكى واخرى تجري خائفة لا تدري اين تذهب واخرى انهارت واغمى عليها ،

للعلم فقط الجامعة السلامية تقع في موقع حساس جدا بين اهم المراكز الشرطية والحكومية حيث مجمع الوزارات وموقع السرايا والمنتدى والجوازات ومدينة عرفات والامن الوقائي وكل هذه المواقع تم ضربها دفعة واحدة وفي ان واحد .



انا لا ادري كيف وجدت نفسي في احدى التاكسيات انا وبعض صديقاتى، والسائق اسرع فينا ليوصلنا الى مكان امن ، وبعد ان سار بنا قليلا واذ بالصواريخ تنهال من امامنا وخلفنا والسيارة ومن فيها جميعا نهتز بقوة فشعرت انها النهاية
فظللنا نردد الله اكبر واشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله، ويارب الطف بنا والكثير من الادعية التى اطلقتها الالسنة حتى دونما وعى ،


فجأة توقف السائق بنا وقال لنا: انتن مثل بناتى واخاف عليكن، انا مستهدف للاحتلال واخشى ان تكون السيارة معلّمة لديهم فيطلقون الصواريخ عليها وانتن معي ، انزلن وسرن مشيا على الاقدام افضل فالمحطة الثانية قريبة عليكن، ورد الينا نقودنا وطلب منا ان ندعو له وان نسامحه،


في البداية اصررنا ان يوصلنا هو وقلنا له :يا عم الشهادة امنيتنا فلن نهرب منها ، لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا ،


ولكن ببعد ان رأينا الصواريخ تتزايد وبقوة اصر ان ننزل وقال: ليس هناك وقت انزلن بسرعة ، يبدو ان الاحتلال غاضب وسيصب لجام غضبه على الشعب كله ولن يفرق بين بنت وشاب


ماكان منا الا ان ننزل والصواريخ في كل مكان نراها ونسمعها حين تنطلق من الطائرات وحين تنفجر والارض كلها تتزلزل ، والسماء كلها ملبدة بالدخان الكثيف الاسود والابيض ،
مشينا قليلا بسرعة كبيرة حتى وصلنا الى المحطة الثانية وهى أأمن من الاولى لانها ابعد قليلا عن مكان تمركز الانفجارات حيث المقار الحكومية والشرطية والامنية والوزارات ، ولا ادري كيف وصلنا هناك ، ومن هناك ركبنا تاكسي اخر .



ونحن في الطريق سمعنا ان الجامعة الاسلامية قد تم قصفها وتدمير عدة مباني فيها ، وبهذا نكون قد نجينا من الموت مرتين حتى اللحظة، فلو تأخرنا قليلا في الجامعة لكانت الكارثة وكنا في عداد الشهداء، والمرة الثانية ونحن في التاكسي والصواريخ تنهال من كل جانب .



المهم وصلت البيت بسلام والحمد لله لكن كنت منهارة تماما مما رأيت وسمعت من انفجارات مفاجئة وغريبة وقوية جدا، دخلت وجدت الجميع حول المذياع (وليس التلفاز لعدم وجود كهرباء في ذلك الوقت) يستمعون الى ما يجري ، عشرات الشهداء يرتقون تترا ، كلما ذكر اسم منهم زدنا حزنا والما لفراقه ، الكثير منهم من القادة وابنائهم والكثير من الاهل والاقارب والجيران، ولكن ما كان بيدنا الا ان دعو لهم وان ندعو ان يصبرنا الله ويثبتنا،


ونحن نقلب الموجات سمعنا الكثير من التصريحات والتهديدات من الجانب الصهيوني، اولمرت مطمئن للعملية وليفني تباركها وباراك يتوعد بالتصعيد واخر يقول ان اليوم ببداية الحرب على حماس، وهكذا... لا يوجد خبر يطمئن


انا كنت انتظر ردا عربيا رسميا اقلب المحطات ولا اجد أي رد ، تضايقت كثيرا وتألمت اكثر لذلك ، ما سمعت رئيس ولا وزير ولا مسئول كان رده جريئا وقويا في بداية الامر ، وقتها قلت ، لك الله يا غزة لك الله ..


بعد عصر ذلك اليوم توقف حدة القصف قليلا والكل بدأ يبحث عن اهله ويتفقد جيرانه واقاربه واصحابه، وجاء الليل ونحن على ما نحن عليه وذهب الجميع للنوم بعد يوم دامي ملئ بالصدمات والاخبار المؤلمة والشهداء والجرحى ، ليصحون ليوم جديد نأمل كنا ان يكون احسن حالا ،


الكل ذهب للنوم الا انا كنت قلقة على صديقتي التي تعمل في منتدى الامن الداخلي والحماية عن الفتيات ، وشبكة الهاتف كانت سيئة وشبه معطلة لا استطيع ان اجد خبرا عنها نهائيا ، فبقيت مستيقظة احاول واحاول ان اطمئن عليها باي وسيلة .دقت الساعة الثانية عشر ليلا فاذا بجرس الهاتف الارضي يرن ، كنت مترددة هل ارد او لا، خفت في البداية ان اسمع خبرا يصدمنى عن اخى الشرطي او خبرا اخر عن صديقتى او احد اقاربي خاصة وان الوقت متأخر وليس أي احد يرن في ذلك الوقت ، ولم يخطر في بالي ابدا ان يكون المتصل هو (ما يسمى بـ)جيش الدفاع الاسرائيلي، بالنهاية قررت ان ارد خاصة وانه لم يكن احد مستيقظا غيري.


مسكت سماعة الهاتف وقلت السلام عليكم ، فرد عليا شخص يجيد اللغة العربية وقال معكم جيش الدفاع الاسرائيلي



وفي الحلقة القادمة سأكمل لكم قصتنا وما دار بيننا والحرب على غزة




الى ذلك الحين، استودعكم الله<A href="http://smile.jeddahbikers.com/" target=_blank>

الله ينصركم ويثبتكم سجليني من المتابعين ليومياتك وأنتظرها بفارغ الصبر

تحياتي لك يا بنت غزه العزه

الاحزان
[align=center][/align]
نحن في ميدان احزان

ولاينقصنا اعتدنا الحزن حتى ادمنا

واصابنا التبلد وتبلدت الاحاسيس

واصابتنا البلاهه

هو واقعنا المرير وحالنا

لايفر المرء من قدره

ولكننا انهزاميون الامن رحم ربي

كان الله في عونكم يا ساكني غزه

نديم الشمال استازنا الفاضل /الله يبارك فيك على اهتمامك وشكرا كتير على كلماتك الطيبة

حزن النبلاء اشكرك اخى الفاضل على اهتمامك ايضا .. ربنا يبارك فيك

جزاكم الله كل خير

تمت الحلقة الاولى

وانتظرونى في الحلقة االثانية قريبا ان شااء الله

رحم الله الشهداء
نعم أختاه فقد كنا نشاهد هذا العدوان الوحشي عبر و سائل الإعلام
لقد لقنتم العدو و عملائه الخونة دروس لا ينسوها أبدا
النصر قادم إن شاء الله و أنتم بحاجه إلا وقوف الأمة إلا جانبكم و تدعيمكم خاصة دول الجوار
تحياتي الحارة

http://www.futur-dz.com/

مشكلتنا الكبيرة دول الجواار

ااخ بس .. الله المستعااان

شاكرة لك اهتمامك اخى ابو صلاح .. الله يبارك فيك على المرور والرد الطيب

بنت غزة الجريحة

نعم اختنا لقد ذكرتى لنا ماحدث ولاكن ثقى انكم ابطال وها انتم بئيمانكم الراسخ
وشجاعتكم المعهودة ودعوات المسلميين سوف ينصركم الله

ان شاء الله استاذ ابو هيثم

ونحن على ثقة بذلك .. وبدعواتكم نثبت

ربنا يبارك فيك اخى على كلماتك الطيبة والمشجعة ..

[align=center]حياك الله بنت غزة
يوميات يسودها الالم والخوف
لايسعنا الا الدعاءلكم بالنصر والثبات
والله يعينكم
احترامي[/align]

[align=center]"أنا غزة بلد العزة،
بلد الكرامة والصمود
من ناري اكتوى اليهود"
هذا لسان حال غزة على مدى التاريخ نسأل الله أن ينصر أهلنا في غزة وأن يعلي راية الإسلام فيها
آمييين[/align]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الحمد لله الذي سلمك من هذهِ الكارثة

وحسبي الله ونعم الوكيل على اعداء الأسلام والمسلمين

ننتظر بقية الحلقات بشوق

حفظ الله

عزتى بدينى

بنت الجود

عبد الله الموسى
اشكركم من كل قلبي اخوانى واخواتى واساتذتى الكرام على ما تفضلتم به من كلمات

سائلة الله عز وجل ان يستجيب لدعواتنا ويمن علينا بنصر مؤزر عما قريب .. اللهم امين

بوركتم وجزاكم عنا كل خيير

[align=center] بسم الله الرحمن الرحيم

أختي الفاضلة ( المناضلة )

بنت غزة الجريحة

والله إن العين لتدمع والقلب يعتصر ألماً

كلما سمعنا ماحدث ويحدث في غزة وغيرها

من المدن الفلسطينية

فنلهج بالدعاء لكم بالثبات والرحمة للشهداء

وفي أيام الغزو والإجتياح الغاشم على غزة هاشم

أحتفظت بهذه الأبيات (ولاأعرف قائلها - بارك الله فيه )

فأحببت أن أشاركك بها هنا (إن سمحت )

وأنا وغيري في إنتظار ما تكتبن عن تلك المأساة

أسأل الله لكم الثبات فإن النصر آت إن شاء الله

*‘***************************

يا أمّتي بدّدي الأوهام و انتفضي***و حطّمي رِقّ آصار و أغلالِ

يا أمةً يعرفُ التاريخُ سطوتَها***و بأسَها ، مالها لاذت بأذيالِ ؟

كانت إذا غضبت يوما على أحدٍ***تُزلزَلُ الأرضُ منها أيّ زلزالِ

واليومَ يا سائلاً عنها فقد مُنِيَت***بوابلٍ مِن سحابِ الذلّ مُنهالِ

يُذلّها بعدَ ذاكَ العزّ شرذمةٌ***في الأرض مِن نَسلِ خنازيرَ أنذالِ

هذي فلسطينُ يلقى المسلمون بها***أذيّةً لم تَرِدْ يوماً على بالِ

تُدمى جراحاتُهم في كلّ ناحيةٍ***مِن قصفِ كلّ أوغادٍ و أرذالِ

و ساكنُ ( غزّةَ ) يبكي مِن تسلّطهم***و مِن مكائدِ غدّارٍ و مُحتالِ

و الموتُ يسعُبُ في ( غزّه ) يا ألمي***و كَم يُهانُ بها مِن ذاتِ خلخالِ

و العينُ تبكي على ( غزّةَ ) مِن أسفٍ***و هتكِ عِرضٍ و تشريدِ أطفالِ

انظُر لِبعضِ ديار اليهود تَرى***أبناءها : بين سفّاح و قَتّالِ

يا أُمّةً عِزُّها الاسلامُ ليسَ لها***فيما عداهُ سِوى بُؤسٍ و إذلالِ

و الله لو رجَعَت للحقّ والتَزَمَتْ***بنهجِهِ ، دون تمييعٍ و إخلالِ

و يَمَّمَت وجهها للعلمِ و انتَفَعَت***بنورِه ، لاهتَدت مِن بعدِ إضلالِ

و نالَتِ المجدَ في أحلى مَناظرهِ***و أصبَحَت بعد ذُلٍّ في الدُّرَى العالي

اللهم افعل بدولة اليهود أشدّ مما فعلتَ بعاد و ثمود .....

اللهم أهلِك اليهودكما أهلكتَ أصحاب الفيل ...

اللهم عليك بهم فإنهم لايعجزونك

محمد محمود[/align]

الله يبارك فيك استاذ محمد

نعم كنتم معنا وما نسيتمونا من دعائكم ودعمكم وهذا لن ننساه لكم ما حيينا

اشكر لك هذه الكلمات الرائعة .. وبارك الله في كاتبها

جزاكم الله عنا كل خيــر


اليوم باذن الله سنكمل الجزء الثاني من اليوميات

[align=center]مررتي بأيام صعبه فلكي الأجر والثواب عند الله
ونحن لا نستطيع سوى الدعاء لكم
نسأل المولى عز وجل ان ينصركم
[/align]

بارك الله فيك اخى الفاضل

الف شكر لك على المرور والدعاء لنا

اسال الله ان يستجيب

كان الله في عونكم
ونسأل المولى عز وجل أن ينصركم

بارك الله فيك اخى شمالي

وشكرا على دعواتك الصادقة لنا

نسأل الله ان يستجيب لنا جميعا