أمسية شعرية لعدد من الشعراء والشاعرات في أدبي تبوك
تبوك: هاشم جدعان
أقام النادي الأدبي بتبوك مساء أمس أمسية شعرية لعدد من شعراء وشاعرات المنطقة، أدارها الدكتور موسى العبيدان، وبدأها
الشاعر مسلم فريج العطوي بإلقاء ثلاث قصائد هي «حرة الرهاة»، و»ضباء»، وهي تتحدث عن السياحة في المنطقة وتدعو للتنزه
على شواطئ ضباء، ثم قصيدة وطنية.
وجاءت المشاركة الثانية من الشاعرة ليلى الشاذلي، وهي المرة الأولى التي تشارك بها في أمسية شعرية، وقدمتها رئيسة اللجنة النسائية
الدكتورة عائشة الحكمي، وألقت الشاعرة قصائد:
«حكايتي والأسرار»، و»وما أدراك ما غضبي»، و»سماؤنا بحبيبي أمطرت
خيطان»، و»ليتك حبيبي»، و»عطش البحر»
التي قالت فيها:
حبيبي فلقت البحر على صدري
أعصاك تلك
أم عصا سحرك
رباه.. أقسم لا أدري
أعقبها الشاعر غرامة العمري بقصائد: «سيد الوقت»، و»ديوان»، و»دندن الحزن»
ثم ألقت الشاعرة حسنة الشهري قصائد
«السلسبيل»، و»السقيمة»، وهى تعبر عن طفلة تعاني العديد من الأمراض قالت فيها:
لم تستطع أن تبصر النور
ولا أن ترتدي حللاً ثمينة
كانت فتاة طفلة
عاشت ضريرة وسقيمة
هي لم تكن أبداً فقيرة
ولم تكن أيضا يتيمة.
ثم ألقت قصيدتي «العمر أحلى»، و»عذراً أحبتنا».
بعدها ألقى الشاعر محمد فرج العطوي قصائد: «لغة الانتشار»، و»قائمة النصح»، و»بين بهوين»، التي قال فيها:
أحتسي قهوتي والصباح يؤرج أسئلتي
عنك يا نكهة من مذاق الأسرار
وبي مثل ما بالطيور الغريبة تسكنها الريح
تلقي بها في مهاوي الريح
وبعد إلحاح شديد من الشاعر محمد العطوي وافق الدكتور موسى على إلقاء شيء من قصائده حيث ألقى قصيدة «يا أحمد الخير»،
وهي قصيدة في خير البشر نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، ثم قصيدة «الفراق»، وهي تحكي معاناة الغربة والحنين للوطن والأهل
وقد قالها الشاعر حينما كان في القاهرة حيث قال:
يعوج الفؤاد على ذكرهم
فيغدو ويمسي بذات الصدد
ونفس الغريب لها غاية
يعود إلى أرضه والولد
فيا رب إنا لفي كربة
ففرج دعوناك لا نقتصد
-------------
اتوقع واعتقد انه من الانسب لو كان العنوان
((امسية شعرية تقتصر على أعضاء نادي تبوك الادبي))
او
(امسية شعرية لاعضاءادبي تبوك)
