لكم ابنائنا وبناتنا

نحن الان فى وقت مختلف عم كان وكما نرى ماذا يحدث ولكونكم يا ابنائانا وبناتنا توجد لديكم طاقة وياليت ان تستغلى للفائدة العامة لا ياتى يوم الا تجد تلك الطاقه
لئن وقت الانسان هو حياته وشبابه هو خلاصة عمره شعاره فى ذالك(ماندمت على شى ندمى على يوم غربت الشمس نقص فيه أجلى ولم يزداد فيه عملى)الشاب الذى عليه أمل الامه وهو ذخرها وعدتها هو الذى لا يعرف للفراغ محلا بل تجده دائم فى حق يقضيه أو فرض يؤديه أورحم يوصله او مسجديؤدى فرائضه فيه وبهتم بهاوعلم او مهارته عائده له با المنفعه وقد استمر وانشى نفسه على هذا الاسلوب الغير ممل فى الحياة فقد اصبحتم فى هذه الحياة اسستوا قواعد صحيحة
لذا لزم علينا نحن يا اولياء الامور ان نكون عونن لهم وناخذ بهم لمسلك المسلك الصحيح ونجعل اخطائنا فى الماضى هى تصحيح لنا بهم
لا نوقف على المثل الى يقول(الاولاد كبروا)نعم كبروا ولاكن بعيون والديه صغار وهذ الحرص وليس لعدم الثقة
دعواتى لكم ابنائنا وبناتنا با التوفيق فى هذه الحياة التى انت بنفسك وهمتك وطموحك تسلك المسلك الصح